انتقد انقطاع الكهرباء في العراق رغم إنفاق 17 مليار دولار
الحكيم: خلال ساعات الإعلان عن تحالف يجمع «الوطني» و«دولة القانون»


|بغداد - من حيدر الحاج|
رغم استمرار حال الصراع على أحقية الكتلة العراقية التي ستأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة، واقتراب موعد انعقاد جلسة البرلمان الجديد التي يتوقع لها أن تكون جلسة مفتوحة مطولة إلى أن يتم الاتفاق على صفقة الرئاسات الثلاث، تؤكد أوساط المراقبين للشأن السياسي، بأن مرحلة المحادثات الجدية بدأت فعليا لتشكيل حكومة يغلب عليها طابع الائتلافية والمشاركة.وفي هذا السياق، اعلن رئيس «المجلس الاعلى الإسلامي» عمار الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في النجف امس، اثر لقائه المرجع الديني الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، «هناك تطور مهم في الاتصالات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون، بينما تكثف اللجان المختصة اتصالاتها تمهيدا لاعلان الاسم الجديد لتحالف يجمع الائتلافين خلال ساعات».
وحول اسم المرشح لرئاسة الوزراء قال الحكيم «إن الأسماء لم تقدم في شكل رسمي حتى هذه الساعة، وما زلنا نبحث عن السياقات التي تضمن معالجة الأمور والبحث عن المرشح الذي يحظى بالتأييد»، مشددا على أنه «لا يوجد خط أحمر على أي مرشح، ومن حق الجميع أن يترشح لهذا المنصب».
غير انه اعترف ان «من الصعب اليوم التوصل إلى اتفاق على اسم واحد من الأسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الحكومة...إننا نتدارس فكرة طرح أكثر من مرشح واحد من الائتلافين، ونذهب بهم إلى الساحة الوطنية، وكل من يحظى بالقبول والغالبية من بين أصوات النواب سيكون هو المرشح الرسمي الذي ينبغي أن ينسحب لصالحه بقية المرشحين».
واكد ان المحادثات بين «الائتلاف الوطني» من جهة و«التحالف الكردستاني» و«القائمة العراقية» وجميع الكتل السياسية الاخرى من جهة ثانية «مازالت مستمرة»، مجددا اعتقاده بان «الطاولة المستديرة تمثل مدخلا مهما لتوحيد الرؤى تجاه برنامج الحكومة المقبلة والمحددات والمواصفات المطلوبة للمواقع المتقدمة».
وحول محادثاته مع السيستاني قال انها «تناولت المشهد السياسي والأوضاع العامة للبلاد»،لافتا الى ان السيستاني «حض الأطراف السياسية لمزيد من الحوارات الجادة والاتصالات المكثفة للإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من الجمود السياسي والأزمة السياسية الحالية».
واول من امس، قال الحكيم الذي بدا متهكما على الوضع السياسي القائم، انه «اضافة الى ما يتحمله المواطن من أزمات ومواجهته للارهاب والاغتيالات ونقص الخدمات وفرص العمل فانه أصبح يجد القوى السياسية تمثل عبئاً آخر يضاف الى هذه الأعباء».
وقال الحكيم في ندوته الاسبوعية مساء اول من امس، في مقر «المجلس» في بغداد بحضور جمع من السياسيين والمثقفين ووجهاء وشيوخ العشائر: «لانزال نتابع الأجواء الساخنة في العراق ليس على المستوى البيئي فقط على ان المناخ العام حار وفيه الكثير من الغبار، ولكن يبدو ان قدر العراقيين في ان سخونة الأجواء تتحول الى المشهد السياسي الذي نعيشه ايضاً والاجواء السياسية حارة ومغبرة ايضاً مع الاسف الشديد».
وفي ختام حديثه، شن زعيم «المجلس الاسلامي العراقي» هجوما لاذعا على وزارة الكهرباء منتقدا وعودها «الكاذبة» ومنددا بـ «انفاق 17 مليار دولار» على هذا القطاع الحيوي خلال اربع سنوات.
ميدانيا (وكالات)، أعلن مصدر امني مسؤول في محافظة كركوك امس، مقتل اثنين من عناصر «الصحوة» واصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح تعرضوا له في منطقة الزاب غرب كركوك.
وقتل شرطي وأصيب 9 آخرون بينهم 7 من عناصر الجيش والشرطة في سلسلة من أعمال العنف في محافظتي الانبار وديالى.
وفي اربيل، كشف ناظم عمر، ممثل حكومة اقليم كردستان في طهران امس، عن محاولات جادة للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين لوقف عمليات قصف المناطق الحدودية لاقليم كردستان العراق.
من ناحيته، نفى رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أبا بكر زيباري أمس، توغل قوة إيرانية في اقليم كردستان، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة اتباع الاساليب «الديبلوماسية لحل المشكلة».
بغداد تشن أكبر حملة إبادة
للتخلص من مليون كلب ضال
بغداد - رويترز - تجوب «فرقة قتل» من نوع جديد شوارع بغداد يتسلح «القتلة» فيها ببنادق الصيد واللحم المسمم.
وتبحث «فرقة الموت» عن ما يقدر بنحو مليون كلب ضال يتكاثرون في بغداد منذ شلت أعمال العنف الخدمات العامة بعد العام 2003.
ومع تحسن الحال الامنية على مدار العامين أو الثلاثة أعوام الماضية تعود السلطات العراقية الى ممارسة تعود الى عهد صدام حسين بابادة الكلاب الضالة.
رغم استمرار حال الصراع على أحقية الكتلة العراقية التي ستأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة، واقتراب موعد انعقاد جلسة البرلمان الجديد التي يتوقع لها أن تكون جلسة مفتوحة مطولة إلى أن يتم الاتفاق على صفقة الرئاسات الثلاث، تؤكد أوساط المراقبين للشأن السياسي، بأن مرحلة المحادثات الجدية بدأت فعليا لتشكيل حكومة يغلب عليها طابع الائتلافية والمشاركة.وفي هذا السياق، اعلن رئيس «المجلس الاعلى الإسلامي» عمار الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في النجف امس، اثر لقائه المرجع الديني الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، «هناك تطور مهم في الاتصالات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون، بينما تكثف اللجان المختصة اتصالاتها تمهيدا لاعلان الاسم الجديد لتحالف يجمع الائتلافين خلال ساعات».
وحول اسم المرشح لرئاسة الوزراء قال الحكيم «إن الأسماء لم تقدم في شكل رسمي حتى هذه الساعة، وما زلنا نبحث عن السياقات التي تضمن معالجة الأمور والبحث عن المرشح الذي يحظى بالتأييد»، مشددا على أنه «لا يوجد خط أحمر على أي مرشح، ومن حق الجميع أن يترشح لهذا المنصب».
غير انه اعترف ان «من الصعب اليوم التوصل إلى اتفاق على اسم واحد من الأسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الحكومة...إننا نتدارس فكرة طرح أكثر من مرشح واحد من الائتلافين، ونذهب بهم إلى الساحة الوطنية، وكل من يحظى بالقبول والغالبية من بين أصوات النواب سيكون هو المرشح الرسمي الذي ينبغي أن ينسحب لصالحه بقية المرشحين».
واكد ان المحادثات بين «الائتلاف الوطني» من جهة و«التحالف الكردستاني» و«القائمة العراقية» وجميع الكتل السياسية الاخرى من جهة ثانية «مازالت مستمرة»، مجددا اعتقاده بان «الطاولة المستديرة تمثل مدخلا مهما لتوحيد الرؤى تجاه برنامج الحكومة المقبلة والمحددات والمواصفات المطلوبة للمواقع المتقدمة».
وحول محادثاته مع السيستاني قال انها «تناولت المشهد السياسي والأوضاع العامة للبلاد»،لافتا الى ان السيستاني «حض الأطراف السياسية لمزيد من الحوارات الجادة والاتصالات المكثفة للإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من الجمود السياسي والأزمة السياسية الحالية».
واول من امس، قال الحكيم الذي بدا متهكما على الوضع السياسي القائم، انه «اضافة الى ما يتحمله المواطن من أزمات ومواجهته للارهاب والاغتيالات ونقص الخدمات وفرص العمل فانه أصبح يجد القوى السياسية تمثل عبئاً آخر يضاف الى هذه الأعباء».
وقال الحكيم في ندوته الاسبوعية مساء اول من امس، في مقر «المجلس» في بغداد بحضور جمع من السياسيين والمثقفين ووجهاء وشيوخ العشائر: «لانزال نتابع الأجواء الساخنة في العراق ليس على المستوى البيئي فقط على ان المناخ العام حار وفيه الكثير من الغبار، ولكن يبدو ان قدر العراقيين في ان سخونة الأجواء تتحول الى المشهد السياسي الذي نعيشه ايضاً والاجواء السياسية حارة ومغبرة ايضاً مع الاسف الشديد».
وفي ختام حديثه، شن زعيم «المجلس الاسلامي العراقي» هجوما لاذعا على وزارة الكهرباء منتقدا وعودها «الكاذبة» ومنددا بـ «انفاق 17 مليار دولار» على هذا القطاع الحيوي خلال اربع سنوات.
ميدانيا (وكالات)، أعلن مصدر امني مسؤول في محافظة كركوك امس، مقتل اثنين من عناصر «الصحوة» واصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح تعرضوا له في منطقة الزاب غرب كركوك.
وقتل شرطي وأصيب 9 آخرون بينهم 7 من عناصر الجيش والشرطة في سلسلة من أعمال العنف في محافظتي الانبار وديالى.
وفي اربيل، كشف ناظم عمر، ممثل حكومة اقليم كردستان في طهران امس، عن محاولات جادة للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين لوقف عمليات قصف المناطق الحدودية لاقليم كردستان العراق.
من ناحيته، نفى رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أبا بكر زيباري أمس، توغل قوة إيرانية في اقليم كردستان، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة اتباع الاساليب «الديبلوماسية لحل المشكلة».
بغداد تشن أكبر حملة إبادة
للتخلص من مليون كلب ضال
بغداد - رويترز - تجوب «فرقة قتل» من نوع جديد شوارع بغداد يتسلح «القتلة» فيها ببنادق الصيد واللحم المسمم.
وتبحث «فرقة الموت» عن ما يقدر بنحو مليون كلب ضال يتكاثرون في بغداد منذ شلت أعمال العنف الخدمات العامة بعد العام 2003.
ومع تحسن الحال الامنية على مدار العامين أو الثلاثة أعوام الماضية تعود السلطات العراقية الى ممارسة تعود الى عهد صدام حسين بابادة الكلاب الضالة.