فلاح الصواغ وعدهم بطرح قضاياهم تحت قبة عبدالله السالم
الاعتصام السلمي للمزارعين طالب نواب «الأمة» بإنصاف المزارع ومنحه حقوقه المستحقة
المزارعون اعتصموا أمام مجلس الأمة أمس
|كتب فهد المياح|
قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة ان «الاعتصام السلمي الذي نظمه الاتحاد صباح أمس أمام مجلس الأمة جاء لمؤازرة ومساندة المزارعين الكويتيين لرفع الظلم الواقع عليهم والمتمثل في تأخير صرف الدعم للمزارعين، وكذلك عدم صرف دعم الصقيع الذي مضى عليه أكثر من عام، إضافة الى مشاكل الكهرباء والماء في المناطق الزراعية وغيرها من الأمور الأخرى».
وأضاف العرادة في تصريح للصحافيين أمام مجلس الأمة صباح أمس بمشاركة أمين سر الاتحاد فهد عاض العازمي وأمين الصندوق سالم السالم وجمع من مزارعي الوفرة والعبدلي، إن «التجمع أمام مجلس الأمة جاء لمطالبة نواب الأمة بإنصاف المزارع الكويتي ومنحه حقوقه المستحقة التي مع الأسف تجاهلها كثير من المسؤولين عن القطاع الزراعي في البلاد مع المطالبة بإعادة لجنة شؤون الزراعة البرلمانية».
وزاد العرادة «ما دفعنا للقيام بهذا التجمع السلمي هو أننا استنفذنا جميع الطرق للحصول على حقوق المزارعين والتي وضعت مع الأسف في أيدي بعض المسؤولين غير المبالين بهذه المطالبات والحقوق المشروعة للمزارع الكويتي والتي يستحقها المزارع حسب ما نص عليه القانون، وحسب ما نشر في جريدة كويت اليوم، وان التجمع جاء بعد ان ضاقت بنا السبل وبعد ان وجدنا أنفسنا في ضائقة مالية، وبعد ان استنفد المزارع الكويتي صبره، حتى أن بعض أصحاب المزارع بدأوا يلجأون إلى بيع المعدات والماشية لسد حاجات المزرعة، لان المزارع يتكبد مصاريف باهظة يوميا، مع انخفاض شديد في أسعار المنتج المحلي، والذي بدوره ولّد لدى المزارع الكويتي نوعاً من الصدمة والإحباط ونوعاً من العزوف».
وأوضح العرادة ان «اللجوء إلى الاعتصام السلمي ما هو إلا لجوء إلى بيت الشعب وهو مجلس الأمة، لان مطالبنا مشروعة ولم نخترق القانون، ولأننا أبناء الوطن ونحب الوطن والمواطنين، ونحن في خدمة البلد تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة، ونحن بهذا الأمر لم نخرج من المسلك، بل اننا في طوع القيادة الحكيمة، وبتجمعنا هذا لن نخرج على القانون ولكن كل ما هناك اننا نريد لفتة من الإخوان في مجلس الأمة والحكومة ولفتة من وسائل الإعلام الى هذا القطاع واحتضانه وتنميته، مع تذليل جميع الصعاب التي تعترضه ليكون قطاعاً جاذباً وليس قطاعاً طارداً».
وأشار العرادة الى ان «الذي يحصل الآن للمزارع الكويتي هو نحر وتحطيم معنويات، خاصة وان الأمر وصل إلى منع السفر على بعض المزارعين والإحراج لدى الشركات الزراعية وأمام عمال المزرعة أنفسهم».
وقال العرادة «نحن نطالب بحقوق مشروعة، ولكن اجتماعنا السلمي الذي توافق مع استجواب سمو رئيس الوزراء حال بيننا وبين المطالبة بحقوقنا ولكن في القريب العاجل سوف تكون لنا جولات أخرى ومطالبات بحقوق جميع المزارعين الكويتيين».
وأضاف «نحن لسنا مشاكسين ولا نفتعل المشاكل لكننا نعبر عن الواقع المأسوي الذي يعيشه المزارع، ولا نبحث عن شهرة أو سمعة لكننا نريد انصاف المزارع، وبالاتحاد سوف نظل مناضلين وصابرين ونقف بشموخ وقفة رجل واحد إلى ان نحصل على جميع حقوق المزارع الكويتي، وإذا لم ينصفنا الإخوان في مجلس الأمة في إعطائنا حقوقنا سوف نلجأ إلى القضاء، لان القضاء الكويتي عادل ومنصف».
والتقى النائب فلاح الصواغ جموع المزارعين أمام مبنى مجلس الأمة، ووعدهم بطرح قضاياهم تحت قبة عبدالله السالم في اقرب وقت، معتذرا عن عدم استطاعة النواب مقابلتهم بسبب تواجدهم داخل القاعة لمناقشة استجواب سمو رئيس الوزراء.
قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة ان «الاعتصام السلمي الذي نظمه الاتحاد صباح أمس أمام مجلس الأمة جاء لمؤازرة ومساندة المزارعين الكويتيين لرفع الظلم الواقع عليهم والمتمثل في تأخير صرف الدعم للمزارعين، وكذلك عدم صرف دعم الصقيع الذي مضى عليه أكثر من عام، إضافة الى مشاكل الكهرباء والماء في المناطق الزراعية وغيرها من الأمور الأخرى».
وأضاف العرادة في تصريح للصحافيين أمام مجلس الأمة صباح أمس بمشاركة أمين سر الاتحاد فهد عاض العازمي وأمين الصندوق سالم السالم وجمع من مزارعي الوفرة والعبدلي، إن «التجمع أمام مجلس الأمة جاء لمطالبة نواب الأمة بإنصاف المزارع الكويتي ومنحه حقوقه المستحقة التي مع الأسف تجاهلها كثير من المسؤولين عن القطاع الزراعي في البلاد مع المطالبة بإعادة لجنة شؤون الزراعة البرلمانية».
وزاد العرادة «ما دفعنا للقيام بهذا التجمع السلمي هو أننا استنفذنا جميع الطرق للحصول على حقوق المزارعين والتي وضعت مع الأسف في أيدي بعض المسؤولين غير المبالين بهذه المطالبات والحقوق المشروعة للمزارع الكويتي والتي يستحقها المزارع حسب ما نص عليه القانون، وحسب ما نشر في جريدة كويت اليوم، وان التجمع جاء بعد ان ضاقت بنا السبل وبعد ان وجدنا أنفسنا في ضائقة مالية، وبعد ان استنفد المزارع الكويتي صبره، حتى أن بعض أصحاب المزارع بدأوا يلجأون إلى بيع المعدات والماشية لسد حاجات المزرعة، لان المزارع يتكبد مصاريف باهظة يوميا، مع انخفاض شديد في أسعار المنتج المحلي، والذي بدوره ولّد لدى المزارع الكويتي نوعاً من الصدمة والإحباط ونوعاً من العزوف».
وأوضح العرادة ان «اللجوء إلى الاعتصام السلمي ما هو إلا لجوء إلى بيت الشعب وهو مجلس الأمة، لان مطالبنا مشروعة ولم نخترق القانون، ولأننا أبناء الوطن ونحب الوطن والمواطنين، ونحن في خدمة البلد تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة، ونحن بهذا الأمر لم نخرج من المسلك، بل اننا في طوع القيادة الحكيمة، وبتجمعنا هذا لن نخرج على القانون ولكن كل ما هناك اننا نريد لفتة من الإخوان في مجلس الأمة والحكومة ولفتة من وسائل الإعلام الى هذا القطاع واحتضانه وتنميته، مع تذليل جميع الصعاب التي تعترضه ليكون قطاعاً جاذباً وليس قطاعاً طارداً».
وأشار العرادة الى ان «الذي يحصل الآن للمزارع الكويتي هو نحر وتحطيم معنويات، خاصة وان الأمر وصل إلى منع السفر على بعض المزارعين والإحراج لدى الشركات الزراعية وأمام عمال المزرعة أنفسهم».
وقال العرادة «نحن نطالب بحقوق مشروعة، ولكن اجتماعنا السلمي الذي توافق مع استجواب سمو رئيس الوزراء حال بيننا وبين المطالبة بحقوقنا ولكن في القريب العاجل سوف تكون لنا جولات أخرى ومطالبات بحقوق جميع المزارعين الكويتيين».
وأضاف «نحن لسنا مشاكسين ولا نفتعل المشاكل لكننا نعبر عن الواقع المأسوي الذي يعيشه المزارع، ولا نبحث عن شهرة أو سمعة لكننا نريد انصاف المزارع، وبالاتحاد سوف نظل مناضلين وصابرين ونقف بشموخ وقفة رجل واحد إلى ان نحصل على جميع حقوق المزارع الكويتي، وإذا لم ينصفنا الإخوان في مجلس الأمة في إعطائنا حقوقنا سوف نلجأ إلى القضاء، لان القضاء الكويتي عادل ومنصف».
والتقى النائب فلاح الصواغ جموع المزارعين أمام مبنى مجلس الأمة، ووعدهم بطرح قضاياهم تحت قبة عبدالله السالم في اقرب وقت، معتذرا عن عدم استطاعة النواب مقابلتهم بسبب تواجدهم داخل القاعة لمناقشة استجواب سمو رئيس الوزراء.
