خلال ندوة للسفارة مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات

الشركات الهنغارية مؤهلة للشراكة مع الكويت في التكنولوجيا البنكية

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u0623u0645u0633tttt(u062au0635u0648u064au0631: u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)r
جانب من الندوة أمس (تصوير: نور هنداوي)
تصغير
تكبير
|كتب إبراهيم فتيت|
أكد سفير هنغاريا في الكويت الدكتور جانوش هوفاري قدرة بلاده على أن تكون شريكا متخصصا للعمليات التنظيمية والتكنولوجية للشركات الكويتية، لافتا إلى سعي الشركات الهنغارية اليوم إلى اقتناص الفرص وإظهار وجه هنغاريا الآخر الذي يختص في جوانب البرمجيات التكنولوجية البنكية والتي تسعى إلى الابتكار والريادة في القطاع التقني.
واضاف هوفاري في كلمته أمام الندوة التي إقامتها السفارة الهنغارية أمس، في فندق جي دبليو ماريوت لعرض الخدمات التكنولوجيا البنكية عبر شبكة الإنترنت أو الهاتف النقال وقدمته اكبر شركتين للابتكار التكنولوجي في هنغاريا، أن هذا الحدث يكمل العلاقات القائمة بين الكويت وهنغاريا والتي تعود جذورها لحقبة الستينات، وبدأت فيها أولى العلاقات التجارية عبر المواد الغذائية والمكائن.
من جانبه، رحب نائب المدير العام لتقنية المعلومات في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي قائلا: ان هذه الندوة تهدف إلى التعريف بما هو جديد على الصعيد التقني بالنسبة للخدمات البنكية والقطاع المالي بصفة عامة، وعرض ما يمكن أن تقدمه الشركات الهنغارية في هذا الشأن وإمكانية أن تكون شريكا رائدا في هذا المجال.
وخلال الندوة قدم بنك «ام كي بي» الهنغاري شرحا تقنيا عن الخدمات البنكية التي يقدمها، تلا ذلك شرح الشركتين الهنغاريتين وهما، مجموعة «أي ان دي» و«أي أي ام تكنولوجيز»، وتعتبر الأولى إحدى أفضل الشركات الهنغارية في مجال التقنية، ولديها ثلاثة مراكز أساسية في لندن ودبي وألمانيا. أما بالنسبة للشركة الثانية فهي متخصصة في توفير الحلول التكنولوجية لكل من البنوك والقطاع المالي، إلى جانب شركات النفط والغاز. ويأتي معظم عملاء الشركة من القطاع البنكي وقطاع الاتصالات أيضا، من داخل وخارج هنغاريا، خصوصا كرواتيا وبولندا وروسيا، وللشركة مركزان في البحرين والكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي