الطبطبائي انتقد حجز البعض لسنوات في «الإبعاد»
لجنة حقوق الإنسان في «طلحة»: السجن بحاجة إلى صيانة فورية
زارت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في مجلس الامة ممثلة لرئيس اللجنة الدكتور وليد الطبطبائي والمقرر محمد هايف المطيري وعضو اللجنة النائب خالد العدوة امس مركز طلحة للابعاد، حيث كان في استقبالهم مدير ادارة الابعاد العقيد جمال البناي.
وقامت اللجنة بجولة تفقدية في المركز قابلت خلالها عددا من الموقوفين واطلعت على قضاياهم واستمعت إلى ما لديهم من تعليقات حولها.
وقال العقيد البناي ان عدد المبعدين «يصل إلى 689 مبعدا وان الايراد اليومي يصل إلى 150 مبعدا بحكم قضائي واداري وهم موزعون على 7 عنابر».
ومن جهته، قال الطبطبائي في تصريح صحافي بعد الانتهاء من الزيارة ان الهدف منها هو «الاطلاع بشكل مباشر على احوال المبعدين والبحث عن اسباب احتجاز البعض منهم لمدة زمنية طويلة تتجاوز في بعض الحالات الاربع والست سنوات خصوصا ان هناك العديد منها ناتج بسبب تقاعس بعض الجهات الحكومية فبعضهم ينتظر الحكم في قضايا، كما ان بعضهم يرفض الابعاد بسبب وجود مصالح له داخل الكويت»، معربا عن امله في ان «تتمكن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان من دراسة هذه القضايا وايجاد الحلول المناسبة لها».
كما اعرب الطبطبائي عن «اسفه للمبنى المتهالك الذي يحوي المركز»، مشددا على «ضرورة قيام وزارة الداخلية بادخال تصليحات فورية عليه خصوصا في ما يتعلق بتوفير مكان مكيف لاداء الصلاة مع زيادة اجهزة التكييف في الزنازين».
وحول دعوة اللجنة إلى جمعيات النفع العام المختصة بحقوق الانسان بين الطبطبائي ان ذلك «نابع من ايمان اللجنة بأن قضية حقوق الانسان قضية مجتمعية ولاتخص البرلمان فقط»، معربا عن امله في «استمرار التعاون بين الجهات المهتمة بحقوق الانسان من اجل تحسين موقف الكويت من قضية حقوق الانسان».
كما زار الطبطبائي مخفر منطقة جليب الشيوخ حيث استقبله ضابط المخفر المقدم ردن صالح المطيري واطلعه على عدد الموقوفين من العمالة الوافدة من الرجال والنساء، حيث استمع إلى ملاحظاتهم وشكاواهم.
وقامت اللجنة بجولة تفقدية في المركز قابلت خلالها عددا من الموقوفين واطلعت على قضاياهم واستمعت إلى ما لديهم من تعليقات حولها.
وقال العقيد البناي ان عدد المبعدين «يصل إلى 689 مبعدا وان الايراد اليومي يصل إلى 150 مبعدا بحكم قضائي واداري وهم موزعون على 7 عنابر».
ومن جهته، قال الطبطبائي في تصريح صحافي بعد الانتهاء من الزيارة ان الهدف منها هو «الاطلاع بشكل مباشر على احوال المبعدين والبحث عن اسباب احتجاز البعض منهم لمدة زمنية طويلة تتجاوز في بعض الحالات الاربع والست سنوات خصوصا ان هناك العديد منها ناتج بسبب تقاعس بعض الجهات الحكومية فبعضهم ينتظر الحكم في قضايا، كما ان بعضهم يرفض الابعاد بسبب وجود مصالح له داخل الكويت»، معربا عن امله في ان «تتمكن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان من دراسة هذه القضايا وايجاد الحلول المناسبة لها».
كما اعرب الطبطبائي عن «اسفه للمبنى المتهالك الذي يحوي المركز»، مشددا على «ضرورة قيام وزارة الداخلية بادخال تصليحات فورية عليه خصوصا في ما يتعلق بتوفير مكان مكيف لاداء الصلاة مع زيادة اجهزة التكييف في الزنازين».
وحول دعوة اللجنة إلى جمعيات النفع العام المختصة بحقوق الانسان بين الطبطبائي ان ذلك «نابع من ايمان اللجنة بأن قضية حقوق الانسان قضية مجتمعية ولاتخص البرلمان فقط»، معربا عن امله في «استمرار التعاون بين الجهات المهتمة بحقوق الانسان من اجل تحسين موقف الكويت من قضية حقوق الانسان».
كما زار الطبطبائي مخفر منطقة جليب الشيوخ حيث استقبله ضابط المخفر المقدم ردن صالح المطيري واطلعه على عدد الموقوفين من العمالة الوافدة من الرجال والنساء، حيث استمع إلى ملاحظاتهم وشكاواهم.
