«لم أحدد موقفي من التحدث معارضة»
معصومة: مع الجلسة السرية لمناقشة استجواب «تبرئة الذمة»
|كتب فرحان الفحيمان|
اعتبرت النائب الدكتورة معصومة المبارك طلب الحكومة احالة جلسة استجواب رئيس الوزراء إلى سرية «حقا مشروعا لها، كفله الدستور الذي لم يفرض شروطا معينة لطلب السرية».
وقالت المبارك لـ«الراي»: «ان الحكومة ستقدم الطلب، وسيحظى بالاغلبية النيابية، وستتم الموافقة على عقد الجلسة بشكل سري، ونحن مع الديموقراطية وبنتائجها كافة، ولا نجزع اذا جاءت على غير هوانا».
وبينت المبارك: «ان السرية تثري المساءلة، وتساهم في ضبط لغة الحوار، واختيار المفردات، ومن الملاحظ ان الجلسة العلنية تكون في الغالب استعراضية، ويمعن فيها المستجوب باختيار مفردات تزيد من بث الحماسة في نفوس الحضور». ولفتت المبارك إلى «انني لم احدد موقفي بشأن التحدث معارضة للاستجواب، فسأقوم بقراءة الاستجواب بتمعن، وتاليا احدد موقفي، وان كنت ارى انه استجواب تبرئة ذمة، وان الحكومة شرعت في معالجة ملف التلوث في ام الهيمان».
اعتبرت النائب الدكتورة معصومة المبارك طلب الحكومة احالة جلسة استجواب رئيس الوزراء إلى سرية «حقا مشروعا لها، كفله الدستور الذي لم يفرض شروطا معينة لطلب السرية».
وقالت المبارك لـ«الراي»: «ان الحكومة ستقدم الطلب، وسيحظى بالاغلبية النيابية، وستتم الموافقة على عقد الجلسة بشكل سري، ونحن مع الديموقراطية وبنتائجها كافة، ولا نجزع اذا جاءت على غير هوانا».
وبينت المبارك: «ان السرية تثري المساءلة، وتساهم في ضبط لغة الحوار، واختيار المفردات، ومن الملاحظ ان الجلسة العلنية تكون في الغالب استعراضية، ويمعن فيها المستجوب باختيار مفردات تزيد من بث الحماسة في نفوس الحضور». ولفتت المبارك إلى «انني لم احدد موقفي بشأن التحدث معارضة للاستجواب، فسأقوم بقراءة الاستجواب بتمعن، وتاليا احدد موقفي، وان كنت ارى انه استجواب تبرئة ذمة، وان الحكومة شرعت في معالجة ملف التلوث في ام الهيمان».
