حزب فيلدرز المعادي للإسلام يأمل مضاعفة عدد نوابه في هولندا

فيلدرز (الثاني من اليسار) خلال لقاء مع قادة أحزاب هولندية في 23 مايو الماضي (ا ف ب)


لاهاي - ا ف ب - يقول النائب الهولندي غيرت فيلدرز، على وقع موسيقى مثيرة للقلق، في شريط الفيديو المخصص لحملته الانتخابية الذي تظهر فيه طائرات تهبط الواحدة تلو الاخرى، ان «ابواب الهجرة فتحت على مصراعيها». ويضيف رئيس «حزب الحرية» المعادي للاسلام، «نواجه يوميا هجرة جماهيرية: نساء يرتدين الحجاب واخريات البرقع، مآذن، جريمة... امور لا تتوقف».
وتتوقع استطلاعات الرأي ان يتضاعف عدد نواب حزب الحرية، الممثل منذ 2006 في البرلمان حيث يشغل تسعة من المقاعد الـ 150، في الانتخابات النيابية المبكرة المقررة، غدا، وان ينضم بالتالي الى حكومة ائتلافية.
وقال الباحث في الشؤون السياسية مارتن روسيما من جامعة توينتي، ان «لفيلدرز تأثيرا كبيرا على هذه الانتخابات». واضاف ان مواقفه حول التساهل مع التعددية الثقافية التي كانت موضوع فخر في هولندا، «ارغمت الاحزاب الاخرى على تبني موقف اكثر تشددا حول الاضطراب الامني والهجرة».
وكان حزب الحرية الذي يقول انه «يخوض حملة ضد اسلمة هولندا» تصدر الانتخابات البلدية في الثالث من مارس في مدينة الميري التي يبلغ عدد سكانها 190 الف نسمة والقريبة من امستردام، وحل في المرتبة الثانية في لاهاي، وهما المدينتان الوحيدتان اللتان ترشح فيهما.
لكن الحزب وجد نفسه اخيرا في صفوف المعارضة في المدينتين. فالاحزاب الاخرى استبعدته واتحدت وشكلت تحالفات. وقد يتكرر هذا الوضع، كما يقول المحللون، على الصعيد الوطني.
ويؤكد فيلدرز (46 عاما) ان 40 في المئة من التقديمات الاجتماعية، تدفع الى مهاجرين ليسوا غربيين، وان المتحدرين من اصول مغاربية يرتكبون جرائم وجنحا تفوق بخمس مرات ما يرتكبه الهولنديون الاصليون.
ويضيف فيلدرز، الذي يأمل في فرض رسوم على المحجبات، ان «ما تحتاج اليه هولندا، هو وقف الهجرة الآتية من البلدان الاسلامية».
ويشكل الاجانب 20 في المئة من سكان هولندا الذين يبلغ عددهم 16.5 مليون نسمة. وقال فيليب براغ استاذ العلوم السياسية في جامعة امستردام ان «عددا كبيرا من الناخبين يعتبرون ان الهجرة ابرز المسائل». واضاف: «يعتقدون ان الاشخاص الذين يتحدرون من اصول تركية او مغاربية، او الذين يعتنقون الاسلام يلحقون الضرر بالمجتمع ويعتبرونهم تهديدا».
ويقوم فيلدرز، الذي سيحاكم في الخريف بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والتمييز حيال المسلمين، بحملة لمنع الحجاب في الادارات الرسمية ووقف بناء المساجد.
وتراجع حزب الحرية، الذي احتل المرتبة الاولى او الثانية قبل اشهر في استطلاعات الرأي، الى الرابعة، متأثرا بطريقة غير مباشرة بالازمة الاقتصادية التي باتت في صميم هواجس المواطنين. الا ان فيلدزر يواصل الدفاع عن طروحاته المفضلة. ففي مناظرة تلفزيونية اخيرة، اكد ان خفض معدلات الهجرة يحول دون خفض التقديمات الاجتماعية ويؤدي تاليا الى خفض العجز العام والجريمة معا.
وتتوقع استطلاعات الرأي ان يتضاعف عدد نواب حزب الحرية، الممثل منذ 2006 في البرلمان حيث يشغل تسعة من المقاعد الـ 150، في الانتخابات النيابية المبكرة المقررة، غدا، وان ينضم بالتالي الى حكومة ائتلافية.
وقال الباحث في الشؤون السياسية مارتن روسيما من جامعة توينتي، ان «لفيلدرز تأثيرا كبيرا على هذه الانتخابات». واضاف ان مواقفه حول التساهل مع التعددية الثقافية التي كانت موضوع فخر في هولندا، «ارغمت الاحزاب الاخرى على تبني موقف اكثر تشددا حول الاضطراب الامني والهجرة».
وكان حزب الحرية الذي يقول انه «يخوض حملة ضد اسلمة هولندا» تصدر الانتخابات البلدية في الثالث من مارس في مدينة الميري التي يبلغ عدد سكانها 190 الف نسمة والقريبة من امستردام، وحل في المرتبة الثانية في لاهاي، وهما المدينتان الوحيدتان اللتان ترشح فيهما.
لكن الحزب وجد نفسه اخيرا في صفوف المعارضة في المدينتين. فالاحزاب الاخرى استبعدته واتحدت وشكلت تحالفات. وقد يتكرر هذا الوضع، كما يقول المحللون، على الصعيد الوطني.
ويؤكد فيلدرز (46 عاما) ان 40 في المئة من التقديمات الاجتماعية، تدفع الى مهاجرين ليسوا غربيين، وان المتحدرين من اصول مغاربية يرتكبون جرائم وجنحا تفوق بخمس مرات ما يرتكبه الهولنديون الاصليون.
ويضيف فيلدرز، الذي يأمل في فرض رسوم على المحجبات، ان «ما تحتاج اليه هولندا، هو وقف الهجرة الآتية من البلدان الاسلامية».
ويشكل الاجانب 20 في المئة من سكان هولندا الذين يبلغ عددهم 16.5 مليون نسمة. وقال فيليب براغ استاذ العلوم السياسية في جامعة امستردام ان «عددا كبيرا من الناخبين يعتبرون ان الهجرة ابرز المسائل». واضاف: «يعتقدون ان الاشخاص الذين يتحدرون من اصول تركية او مغاربية، او الذين يعتنقون الاسلام يلحقون الضرر بالمجتمع ويعتبرونهم تهديدا».
ويقوم فيلدرز، الذي سيحاكم في الخريف بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والتمييز حيال المسلمين، بحملة لمنع الحجاب في الادارات الرسمية ووقف بناء المساجد.
وتراجع حزب الحرية، الذي احتل المرتبة الاولى او الثانية قبل اشهر في استطلاعات الرأي، الى الرابعة، متأثرا بطريقة غير مباشرة بالازمة الاقتصادية التي باتت في صميم هواجس المواطنين. الا ان فيلدزر يواصل الدفاع عن طروحاته المفضلة. ففي مناظرة تلفزيونية اخيرة، اكد ان خفض معدلات الهجرة يحول دون خفض التقديمات الاجتماعية ويؤدي تاليا الى خفض العجز العام والجريمة معا.