«القيادة العامة» تجدد لجبريل


|دمشق - من جانبلات شكاي|
جدد أعضاء المؤتمر الثامن لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، «ثقتهم وبالإجماع بأحمد جبريل أميناً عاماً للجبهة على رأس قيادة منتخبة».
وأكد بيان سياسي صادر عن المؤتمر وحصلت «الراي» على نسخة منه إن مؤتمر القيادة العامة أكد «أن قضية فلسطين هي قضية الأمتين العربية والإسلامية وقضية أحرار العالم وأن واجب تحريرها هو فرض عين على كل عربي ومسلم، وأن التفريط بذرة تراب من أرضها مدان ومرفوض، وليس من حق أي جهة التفاوض للانتقاص من حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة المقدس لشعبنا إلى مدنه وقراه وبيوته في فلسطين». وشدد على أن «إرادة المقاومة وثقافتها وحق شعبنا بالكفاح المسلح والجهاد في سبيل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، يظل هو العامل الأساسي في صراعنا مع العدو الصهيوني لانجاز برنامج التحرير والعودة»، رافضا كل «الدعوات التي تنادي بحل الدولتين ومقاومة كل ما يترتب على هذه الدعوات التي تحمل في طياتها الاعتراف بالكيان الصهيوني».
وطالبت «القيادة العامة» بـ «إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة ميثاق المقاومة والجهاد وبمشاركة كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وفي طليعتها حركتي حماس والجهاد الإسلامي»، معتبرة أن «المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تتم إلا على قاعدة برنامج المقاومة والتزام أسس ومبادئ وثوابت النضال الوطني الفلسطيني».
ولم ينس مؤتمر القيادة العامة توجيه التحية إلى الرئيس السوري بشار الأسد و«حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصر الله، ولإيران ومرشدها علي خامنئي ولرئيسها «الشجاع» محمود أحمدي نجاد، لكن كان لافتا عدم توجيه المؤتمر أي شكر لتركيا ولرئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، وهو الأمر الذي كان مستغربا من مسؤولين في القيادة العامة اتصلت «الراي» بهم.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم كشف اسمها، إن من المتوقع أن تعقد اللجنة المركزية التي انتخبت في المؤتمر ويصل عدد أعضائها إلى 68 عضوا، اجتماعا خلال 48 ساعة من أجل انتخاب أعضاء المكتب السياسي، وباقي قيادات الجبهة، مشددة على أن منصب الأمين العام المساعد سيبقى كما كان عند طلال ناجي.
جدد أعضاء المؤتمر الثامن لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، «ثقتهم وبالإجماع بأحمد جبريل أميناً عاماً للجبهة على رأس قيادة منتخبة».
وأكد بيان سياسي صادر عن المؤتمر وحصلت «الراي» على نسخة منه إن مؤتمر القيادة العامة أكد «أن قضية فلسطين هي قضية الأمتين العربية والإسلامية وقضية أحرار العالم وأن واجب تحريرها هو فرض عين على كل عربي ومسلم، وأن التفريط بذرة تراب من أرضها مدان ومرفوض، وليس من حق أي جهة التفاوض للانتقاص من حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة المقدس لشعبنا إلى مدنه وقراه وبيوته في فلسطين». وشدد على أن «إرادة المقاومة وثقافتها وحق شعبنا بالكفاح المسلح والجهاد في سبيل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، يظل هو العامل الأساسي في صراعنا مع العدو الصهيوني لانجاز برنامج التحرير والعودة»، رافضا كل «الدعوات التي تنادي بحل الدولتين ومقاومة كل ما يترتب على هذه الدعوات التي تحمل في طياتها الاعتراف بالكيان الصهيوني».
وطالبت «القيادة العامة» بـ «إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة ميثاق المقاومة والجهاد وبمشاركة كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وفي طليعتها حركتي حماس والجهاد الإسلامي»، معتبرة أن «المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تتم إلا على قاعدة برنامج المقاومة والتزام أسس ومبادئ وثوابت النضال الوطني الفلسطيني».
ولم ينس مؤتمر القيادة العامة توجيه التحية إلى الرئيس السوري بشار الأسد و«حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصر الله، ولإيران ومرشدها علي خامنئي ولرئيسها «الشجاع» محمود أحمدي نجاد، لكن كان لافتا عدم توجيه المؤتمر أي شكر لتركيا ولرئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، وهو الأمر الذي كان مستغربا من مسؤولين في القيادة العامة اتصلت «الراي» بهم.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم كشف اسمها، إن من المتوقع أن تعقد اللجنة المركزية التي انتخبت في المؤتمر ويصل عدد أعضائها إلى 68 عضوا، اجتماعا خلال 48 ساعة من أجل انتخاب أعضاء المكتب السياسي، وباقي قيادات الجبهة، مشددة على أن منصب الأمين العام المساعد سيبقى كما كان عند طلال ناجي.