أكد أن «الشعبي» كانت ومازالت طرفاً رئيسياً في القضية

البراك: إنقاذ الوضع الرياضي لن يتحقق إلا بالاتجاه لاستجواب رئيس الوزراء

تصغير
تكبير
أكد الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك ان الكتلة «لم تقم بعقد صفقات مع أي جهة كانت، لا سيما كتلة العمل الوطني بشأن استجواب أم الهيمان، مشيراً إلى ان الكتلة إذا كانت تريد عقد صفقات فالأولى أن تكون مع الحكومة».

وأوضح البراك ان كان لبعض أعضاء كتلة العمل الوطني مواقف مسبقة في استجوابات سابقة، تقدمت بها كتلة العمل الشعبي، كما ان لهم نفس المواقف «المسبقة» من استجواب «أم الهيمان» إلا ان هذا لم يمنعنا من مساندة الاستجواب المزمع تقديمه من قبلها إن صح ذلك.

وذكر البراك ان كتلة العمل الشعبي كانت ومازالت أحد الأطراف الرئيسية في القضية الرياضية ولها دور رئيسي في اقرار قوانين الاصلاح الرياضي، مؤكدا ان انقاذ الوضع الرياضي لن يتحقق إلا بالاتجاه إلى استجواب سمو رئيس الوزراء.

وشدد البراك على ان كتلة العمل الشعبي ستقف مع الحق أينما كان، وهي ماضية في قضية الرياضية «وستسير إلى الأمام لحل هذه القضية».

وطالب البراك بأن تكون جلسة الاستجواب في قضية أم الهيمان غداً دون أن تطلب الحكومة التأجيل، وان تكون الجلسة علنية، لافتاً إلى ان السرية تستحق ضمن الحدود الضيقة والتي لا تنطبق اشتراطاتها على هذا الاستجواب»، فما احتياجات السرية في مناقشة الهواء الملوث؟».

وعن موقف الكتلة إذا ما تم تحويل استجواب الطاحوس إلى جلسة سرية، قال «لكل حادث حديث، لكن الأساس في الجلسات هو العلنية لا السرية، ولا يوجد في هذا الاستجواب ما يستحق السرية».

من جهة أخرى، أشاد البراك بقرار وزير الصحة الدكتور هلال الساير باعفاء الأطفال مرضى السرطان غير الكويتيين من رسوم العلاج بمستشفيات الوزارة، مشيراً إلى انه قرار إنساني يظهر الوجه الخيري والإنساني للكويت.

وقال البراك في تصريح صحافي: اننا نسجل الشكر لوزير الصحة ولوكيل الوزارة ولكل الأطراف التي ساعدت على إظهار هذا القرار، وكذلك للحكومة لإعفاء كل طفل مقيم غير كويتي على أرض الكويت سواء كان «بدون» أو من أبناء الكويتية أو من جنسية أخرى أصيبوا بمرض السرطان من جميع رسوم العلاج النووي والإشعاعي الذي تقدمه الوزارة في جميع المستشفيات والمراكز الطبية.

وتابع البراك قائلاً: ان هذا القرار أولاً فيه أجر من الله سبحانه وتعالى، وفيه بُعد ومظهر إنساني أعتقد أن الكويت تستحقه.

وأضاف انه في الوقت نفسه الذي يسجل فيه الشكر لوزير الصحة، فإنه يتمنى أن يطبق نفس قرار الإعفاء من رسوم العلاج على الأمراض الأخرى المستعصية مثل الفشل الكلوي والكبد الوبائي، مشيراً إلى ان الأمراض الحساسة والخطيرة لا يملك بعض المصابين بها رسوم علاجها خصوصاً إذا كانت أمراضاً مزمنة.

وأوضح البراك انه في البداية فإن إعفاء الأطفال غير الكويتيين من مرضى السرطان من رسوم العلاج هو قرار حكيم، ومن أصدر هذا القرار حرص على أن يظهر البعد الإنساني لدولة الكويت، مشيراً إلى ان الكويت تقدم مساعدات مالية وإنسانية لغير القادرين خارج البلاد، فمن باب أولى أن تقدم مساعدات مماثلة لغير القادرين داخل الكويت.

وذكر البراك ان هذا القرار جاء في وقته وإن جاء متأخراً، ولكن الشكر واجب لمن أصدره لأنه يخفف المعاناة عن المصابين بهذا المرض العضال.

وطالب البراك بأن يشمل الاعفاء من رسوم علاج السرطان كل المصابين بالمرض سواء كانوا أطفالاً أو كباراً فوق سن الـ 18 عاماً، لافتاً إلى ان قضية السرطان بالذات تحتاج المساعدة، لأن هناك أناسا مصابون بالمرض من غير الكويتيين والبدون ومرتباتهم متدنية جداً.

وأكد البراك ان أي مبلغ يُصرف من الدولة على مرضى السرطان من غير الكويتيين فإن الله سبحانه وتعالى سيبارك في أموال وثروات الدولة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي