مو إبراهيم يهاجم «كارتل» المصارف


|اعداد كارولين أسمر |
أدلى الملياردير البريطاني السوداني الاصل مو ابراهيم بافادة حية عن حالة الاحباط التي أصابته من تعاملاته مع البنوك الاستثمارية في العشاء الذي نظمته صحيفة «فاينانشال تايمز» الاسبوع الماضي لتوزيع جوائز المصرفية المستدامة.
وقد أمتع الجمهور بقصة معاناته على مدى 9 أشهر لترتيب تمويل بقيمة 190 مليون دولار للبدء بصفقة «سلتل» في أفريقيا. وقد أضطر لرهن 15 أصلاً بالرغم من أن شركته كانت تملك 40 مليون دولار رصيداً في البنك، مشيراً أن «المشكلة الكبرى التي واجهتنا لارساء المشروع يومها كانت مصرفيينا». وعندما باع «سلتل» بعد أشهر لشركة «ام تي سي» الكويتية مقابل 3.4 مليار دولار، التقى بعضاً من هؤلاء المصرفيين أنفسهم في حفل عشاء خاص، وقال «لقد نظرت اليهم وقلت لهم: هل أنتم متسعكون يا رفاق أم ماذا؟» مضيفاً أن «مصرفيينا العظماء لا يهتمون لأفريقيا». وفي اشارة لاستثمارات البنوك الرئيسية أضاف «هذا (كارتل)، ان كان يمشي ككارتل ويتكلم ككارتل ويدجل ككارتل... فهو في النهاية «كارتل».
عن «فاينانشال تايمز»
أدلى الملياردير البريطاني السوداني الاصل مو ابراهيم بافادة حية عن حالة الاحباط التي أصابته من تعاملاته مع البنوك الاستثمارية في العشاء الذي نظمته صحيفة «فاينانشال تايمز» الاسبوع الماضي لتوزيع جوائز المصرفية المستدامة.
وقد أمتع الجمهور بقصة معاناته على مدى 9 أشهر لترتيب تمويل بقيمة 190 مليون دولار للبدء بصفقة «سلتل» في أفريقيا. وقد أضطر لرهن 15 أصلاً بالرغم من أن شركته كانت تملك 40 مليون دولار رصيداً في البنك، مشيراً أن «المشكلة الكبرى التي واجهتنا لارساء المشروع يومها كانت مصرفيينا». وعندما باع «سلتل» بعد أشهر لشركة «ام تي سي» الكويتية مقابل 3.4 مليار دولار، التقى بعضاً من هؤلاء المصرفيين أنفسهم في حفل عشاء خاص، وقال «لقد نظرت اليهم وقلت لهم: هل أنتم متسعكون يا رفاق أم ماذا؟» مضيفاً أن «مصرفيينا العظماء لا يهتمون لأفريقيا». وفي اشارة لاستثمارات البنوك الرئيسية أضاف «هذا (كارتل)، ان كان يمشي ككارتل ويتكلم ككارتل ويدجل ككارتل... فهو في النهاية «كارتل».
عن «فاينانشال تايمز»