إبراهيما كيتا مطلوب للأندية المصرية الصاعدة للدوري الممتاز
«فيتو» يعيد القادسية إلى... «أبطال دوري آسيا»

ابراهيما كيتا (ازرق دوت كوم)


| كتب أحمد المطيري |
أكد أحد وكلاء اللاعبين المصريين بأن عدداً من الاندية المصرية خاصة الصاعدة حديثا إلى الدوري الممتاز أبدت اهتماما كبيرا بالمحترف الايفواري في صفوف الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية ابراهيما كيتا (25 سنة) المولود في اول يناير 1985 الذي يعد واحداً من أفضل لاعبي الارتكاز وأهم مفاتيح اللعب للكتيبة الصفراء طوال السنوات السبع الماضية التي شارك من خلالها مع الفريق قادما من نادي الفحيحيل وساهم فيها بتتويج «الاصفر» في العديد من الألقاب المحلية والتي آخرها الثنائية الكروية لهذا الموسم المنتهي 2010 بعدما جمع بين بطولتي الدوري والكأس.
ورغم تأكيد الحساوي ان الكلام بخصوص تجديد عقد القادسية مع كيتا مبكر عن أوانه حيث ينتهي عقد اللاعب مع شركته «فيتو» للتعاقدات الرياضية في صيف العام المقبل 2011 الا انه هو نفسه الحساوي الذي قال في المؤتمر الصحافي الذي عقده في الراية وقدم خلاله صفقات القادسية للموسم 2007 ومنهم مدرب كاظمة غاريدو ومحترفاه محمد حسين وغاريدو والبرتغالي سيرجيو كونسيساو «بأنه تاجر ويبيع حتى عقاله».
وهو ما يستقيم مع ما علمت به «الراي» بأن شركة الحساوي «فيتو» سوف تقوم بعرض كيتا للبيع بصفة نهائية مقابل مليوني دولار، في حال تقدم أحد الاندية سواء المحلية أو الخارجية لشرائه من خلال تملك شركة « فيتو» للبطاقة الدولية للاعب.
وكان كيتا تلقى عرضا للعب في صفوف نادي الخريطيات القطري على سبيل الاعارة قبل اكثر من خمسة أشهر لكن الحساوي الذي كان أُبعد ومجلس ادارته برئاسة الشيخ طلال الفهد عن نادي القادسية بعد قرار حل اندية التكتل العشرة بقرار من مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة قال: «ان الموافقة أو الرفض بيد المدرب محمد ابراهيم»، مضيفا «ليس من المعقول أن نوافق على إعارة لاعب يحتاجه القادسية، خصوصا بعد الجهد الكبير الذي بذله الفريق هذا الموسم».
وسبق لكيتا ان خضع للتجربة في نادي فالنسيا الاسباني وتدرب خلالها مع فريقه الرديف وخاض خلالها مباراة تجريبية واحدة امام احد فرق الدرجة الثالثة في الدوري المحلي هناك وظهر اثناءها بمستوى جيد نال اعجاب اعضاء الجهاز الفني لفالنسيا والذي بدوره رفع توصية الى مجلس الادارة تضمنت امكانية التعاقد مع اللاعب.
كما تلقى كيتا خلال الشهور الاخيرة العديد من العروض الخارجية وآخرها العرض الفرنسي في بداية الموسم ولكن تعثرت المفاوضات لعدم اقتناع «فيتو» بالعرض المادي الفرنسي الذي كان مخيباً للآمال سواء للشركة واللاعب ما جعل اللاعب يعود للقادسية من جديد، وظهر بصورة رائعة معه هذا الموسم وكان من صناع تحقيق بطولتي الدوري وكأس الامير.
وإذا صحت الأنباء عن قرب رحيل كيتا فإن القادسية سيخسر ركيزة أساسية كانت لها بصمة واضحة في سجل البطولات التي حققها «الاصفر» في ظل وجود الإيفواري كيتا الذي اشترى القادسية بطاقته الدولية بعد المستوى الجيد الذي ظهر به في الموسم الاول له مع نادي الفحيحيل.
القادسية في دوري الأبطال
وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يجيز الاتحاد الآسيوي عودة الفريق الاول بنادي القادسية مجددا للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل من خلال شركة «فيتو» التي ستكون الراعي الرسمي للاصفر في المشاركة الآسيوية التي تشترط وجودها بصفة رسمية وقانونية.
وكان القادسية سبق له المشاركة في دوري أبطال آسيا في العام 2006 وحقق نتيجة جيدة بعد وصوله الى الدور نصف النهائي وخسر أمام ضيفه الكرامة السوري صفر /1 في لقاء الاياب، بعد تعادلهما سلبيا في مباراة الذهاب في مدينة حمص، وكرر الاصفر القدساوي مشاركاته القوية بعدها وخرج بصعوبة من دور الثمانية أمام نظيره أوراوريد الياباني بعد خسارته صفر /2 في لقاء الاياب رغم تفوقه في جولة الذهاب 3/2.
تلك المشاركات رفعت من أسهم «الاصفر» بين الفرق الكبار في القارة الصفراء، وأصبح من الفرق المرشحة بينها ولكن القرار الآسيوي الذي فرضه رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام بوجوب صفة الاحتراف الكامل للاندية للسماح لها للمشاركة حارما بذلك القادسية في السنتين الماضيتين من المشاركة في البطولة بجانب «الكويت» ما اضطرها الى الجنوح الى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي تسمح بمشاركة الفرق غير المحترفة.
وكان لنادي «الكويت» شرف الحصول على لقبها كأول فريق كويتي يحصل على لقبها في الموسم الماضي، وخرج من البطولة الحالية من دور الـ 16 بعد خسارته من نظيره الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية، وتأهل القادسية وكاظمة للدور الثمانية بعد فوز الاول على اخوة تشرشل الهندي 2/1 والثاني على شباب الاردن بالركلات الترجيحية ومن المتوقع أن تكون حظوظهما جيدة للمحافظة على اللقب في الكويت.
أكد أحد وكلاء اللاعبين المصريين بأن عدداً من الاندية المصرية خاصة الصاعدة حديثا إلى الدوري الممتاز أبدت اهتماما كبيرا بالمحترف الايفواري في صفوف الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية ابراهيما كيتا (25 سنة) المولود في اول يناير 1985 الذي يعد واحداً من أفضل لاعبي الارتكاز وأهم مفاتيح اللعب للكتيبة الصفراء طوال السنوات السبع الماضية التي شارك من خلالها مع الفريق قادما من نادي الفحيحيل وساهم فيها بتتويج «الاصفر» في العديد من الألقاب المحلية والتي آخرها الثنائية الكروية لهذا الموسم المنتهي 2010 بعدما جمع بين بطولتي الدوري والكأس.
ورغم تأكيد الحساوي ان الكلام بخصوص تجديد عقد القادسية مع كيتا مبكر عن أوانه حيث ينتهي عقد اللاعب مع شركته «فيتو» للتعاقدات الرياضية في صيف العام المقبل 2011 الا انه هو نفسه الحساوي الذي قال في المؤتمر الصحافي الذي عقده في الراية وقدم خلاله صفقات القادسية للموسم 2007 ومنهم مدرب كاظمة غاريدو ومحترفاه محمد حسين وغاريدو والبرتغالي سيرجيو كونسيساو «بأنه تاجر ويبيع حتى عقاله».
وهو ما يستقيم مع ما علمت به «الراي» بأن شركة الحساوي «فيتو» سوف تقوم بعرض كيتا للبيع بصفة نهائية مقابل مليوني دولار، في حال تقدم أحد الاندية سواء المحلية أو الخارجية لشرائه من خلال تملك شركة « فيتو» للبطاقة الدولية للاعب.
وكان كيتا تلقى عرضا للعب في صفوف نادي الخريطيات القطري على سبيل الاعارة قبل اكثر من خمسة أشهر لكن الحساوي الذي كان أُبعد ومجلس ادارته برئاسة الشيخ طلال الفهد عن نادي القادسية بعد قرار حل اندية التكتل العشرة بقرار من مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة قال: «ان الموافقة أو الرفض بيد المدرب محمد ابراهيم»، مضيفا «ليس من المعقول أن نوافق على إعارة لاعب يحتاجه القادسية، خصوصا بعد الجهد الكبير الذي بذله الفريق هذا الموسم».
وسبق لكيتا ان خضع للتجربة في نادي فالنسيا الاسباني وتدرب خلالها مع فريقه الرديف وخاض خلالها مباراة تجريبية واحدة امام احد فرق الدرجة الثالثة في الدوري المحلي هناك وظهر اثناءها بمستوى جيد نال اعجاب اعضاء الجهاز الفني لفالنسيا والذي بدوره رفع توصية الى مجلس الادارة تضمنت امكانية التعاقد مع اللاعب.
كما تلقى كيتا خلال الشهور الاخيرة العديد من العروض الخارجية وآخرها العرض الفرنسي في بداية الموسم ولكن تعثرت المفاوضات لعدم اقتناع «فيتو» بالعرض المادي الفرنسي الذي كان مخيباً للآمال سواء للشركة واللاعب ما جعل اللاعب يعود للقادسية من جديد، وظهر بصورة رائعة معه هذا الموسم وكان من صناع تحقيق بطولتي الدوري وكأس الامير.
وإذا صحت الأنباء عن قرب رحيل كيتا فإن القادسية سيخسر ركيزة أساسية كانت لها بصمة واضحة في سجل البطولات التي حققها «الاصفر» في ظل وجود الإيفواري كيتا الذي اشترى القادسية بطاقته الدولية بعد المستوى الجيد الذي ظهر به في الموسم الاول له مع نادي الفحيحيل.
القادسية في دوري الأبطال
وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يجيز الاتحاد الآسيوي عودة الفريق الاول بنادي القادسية مجددا للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل من خلال شركة «فيتو» التي ستكون الراعي الرسمي للاصفر في المشاركة الآسيوية التي تشترط وجودها بصفة رسمية وقانونية.
وكان القادسية سبق له المشاركة في دوري أبطال آسيا في العام 2006 وحقق نتيجة جيدة بعد وصوله الى الدور نصف النهائي وخسر أمام ضيفه الكرامة السوري صفر /1 في لقاء الاياب، بعد تعادلهما سلبيا في مباراة الذهاب في مدينة حمص، وكرر الاصفر القدساوي مشاركاته القوية بعدها وخرج بصعوبة من دور الثمانية أمام نظيره أوراوريد الياباني بعد خسارته صفر /2 في لقاء الاياب رغم تفوقه في جولة الذهاب 3/2.
تلك المشاركات رفعت من أسهم «الاصفر» بين الفرق الكبار في القارة الصفراء، وأصبح من الفرق المرشحة بينها ولكن القرار الآسيوي الذي فرضه رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام بوجوب صفة الاحتراف الكامل للاندية للسماح لها للمشاركة حارما بذلك القادسية في السنتين الماضيتين من المشاركة في البطولة بجانب «الكويت» ما اضطرها الى الجنوح الى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي تسمح بمشاركة الفرق غير المحترفة.
وكان لنادي «الكويت» شرف الحصول على لقبها كأول فريق كويتي يحصل على لقبها في الموسم الماضي، وخرج من البطولة الحالية من دور الـ 16 بعد خسارته من نظيره الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية، وتأهل القادسية وكاظمة للدور الثمانية بعد فوز الاول على اخوة تشرشل الهندي 2/1 والثاني على شباب الاردن بالركلات الترجيحية ومن المتوقع أن تكون حظوظهما جيدة للمحافظة على اللقب في الكويت.