في احتفال في نادي ضباط الشرطة تحت رعاية وزير الداخلية

اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات كرَّمت الطلبة الفائزين في المسابقة البحثية

تصغير
تكبير
احتفل نادي ضباط الشرطة بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة البحثية الطلابية والتي أقامتها اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات لمزيد من الثقافة والمعرفة لخطورة المخدرات وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع، والعالم بأسره.

جاء الاحتفال الذى جرى أول من أمس في نادي ضباط الشرطة تحت رعاية وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات الفريق الركن الشيخ جابر الخالد، والذي أناب عنه الدكتور رشيد العميري نائب رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات وممثلي وزارات الدولة ذات العلاقة بالمسابقة.

وفي بداية الاحتفال أكد ممثل راعي الحفل الدكتور العميري أهمية نشر الوعي بين الطلبة، «حيث ان انتشار المخدرات يمثل حرباً ضد الطاقات المبدعة من شباب الوطن، وأن مكافحة المخدرات تحتاج إلى تفعيل المسارات الثلاثـة (الوقائي والأمني والعلاجي)».

وأضاف: «أخذت اللجنـة الوطنيــة للوقاية من المخدرات على عاتقها تفعيل المسار الوقائي الذي تعتبر هذه المسابقة جزءاً منه لحشد التعبئة الشعبية ضد آفة المخدرات تحت شعـار (لنعمل معاً ضد المخدرات) واعترافاً منا بأهمية تطوير المسار الوقائي وطبقا لاستراتيجية اللجنة أن تتعاون مع كافة الجهات الرسمية والأهلية خصوصاً المؤسسات التربوية ومنها وزارة التربية متمثلة في مدارسها قامت اللجنة وبالمساهمة معها لإقامة هذه المسابقة لأبنائنا الطلبة لتثقيفهم بأضرار وخطورة هذه الآفة المدمرة وقياس وعيهم ونشره بين أقرانهم وزملائهم».

وعقب ذلك ألقى أمين عام اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات الدكتور أحمد السمدان كلمة أكد فيها أهمية الشباب ودورهم الفعال في بناء الوطن وتقدمه.

وقال «إيماناً من اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات بأهمية البحث العلمي، وهو من أهم الوسائل التوعوية والتي تتبناها اللجنـة على جميـع المستويات بدءاً من أبنائنا الشباب من الطلاب والطالبات خصوصاً أنهم هم أمل الأمة ومحط أنظارها والركيزة الأساسية لأي مجتمع، كان لابد أن توجه اللجنة جهودها التوعوية لهذه الفئة من الشباب وإشراكهم في ذلك من خلال التعاون مع وزارة التربية عن طريق المناطق التعليمية ممثلة في إدارات المدارس والهيئة التدريسية والعاملين بالخدمة الاجتماعية وجهودهم المثمرة والمتميزة في الوقاية من المخدرات من خلال رعايتهم لبحوث الطلاب والطالبات بالمدارس».

وألقت الطالبة دلال فلاح السلمان من ثانوية العدان كلمة نيابة عن الفائزين قالت فيها «لا يخفى على أحد أن للمخدرات أثراً قاتلاً وفتاكاً على الأفراد والمجتمعات، إن المخدرات لا تخدر فرداً فحسب بل تخدر مجتمعاً وتثبط همته وتقضي على مقدراته وتدمر ثرواته».

وأضافت: «اني لأتذكر الأسطورة القديمة التي تذكر تلك الحية ذات الرؤوس المتعددة، والتي كلما قطعنا لها رأساً نبت لها رأسان، إن مشكلة المخدرات تحاكي هذه الأسطورة نظراً لتعدد مصادرها وتنوع أشكالها، فكلما تغلبنا على نوع ودحرناه ظهر نوع آخر أكثر فتكاً وأكثر تدميراً، وكلما تغلبنا على آثارها المدمرة على قطاع من أبناء المجتمع تحولت بسمومها إلى قطاع آخر من الأبناء من عمال ومثقفين وطلبة ثانوي وطلبة جامعات».

وعقب ذلك تم تقديم اوبريت عن الكويت وتم تكريم الجهات المشاركة والفائزين في المسابقة.

من جهة أخرى، أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن تشكيل اللجنة المنظمة للاحتفالية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات المقرر إقامته في 26 يونيو الجاري في مجمع البيرق.

وشكلت اللجنة برئاسة المقدم محمد الهزيم وعضوية المستشار الإعلامي للإدارة بدر عبد العزيز المطيري والنقيب ثامر الهاجري رئيس قسم التوعية وملازم أول سعود الخمسان والرقيب أول الدكتور عايد الحميدان، حيث قام مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء الشيخ احمد العبدالله بعقد اجتماع أمس مع اللجنة وحضهم على أن تظهر الاحتفالية بالصورة المشرفة وتكون فعالة من جهة التوعية وتقوم بإرسال رسائل عدة عن مخاطر المخدرات.

وأكد على أنه سوف يعمل على ازالة كافة الصعوبات وتوفير كافة الإمكانات لإظهار هذه الاحتفالية المهمة التي يتحدى العالم بأكمله ظاهرة المخدرات في يوم واحد وهو 26 يونيو من كل عام.

وقال ان «هذه الاحتفالية التي ترعاها الإدارة سنويا منذ إقامتها للمرة الأولى في عام 2007 في مجمع الأفينوز حظيت بحضور شعبي كبير، وبعدها عام 2008 تمت إقامتها في مجمع المهلب وتضاعف الحضور لهذه الاحتفالية الوطنية التي تربط الشارع برجال المكافحة في عملية مكافحة المخدرات وحضرها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وبعدها عام 2009 تمت إقامة هذه الاحتفالية الوطنية في مجمع سوق السالمية (ستي سنتر) وحضرها حشد من نواب مجلس الأمة ورجال السياسة والإعلام وأهل الفن وجمهور من الجنسين، وهذا يدل على تفاعل المجتمع الكويتي سواء من المواطنين أو المقيمين على إنهاء المخدرات بصفة نهائية».

وأكد اللواء الشيخ احمد العبدالله على أن التوعية هي 70 في المئة من المكافحة والإدارة تجعل التوعية في مقدمة أولوياتها مع مجال المكافحة، خصوصا أن الإدارة لديها المتخصصين فى هذا المجال وقد نجحوا في مجال التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة وغير ذلك تمت الاستعانة بخبراء من خارج الإدارة لما تحمل رسالة التوعية من أهمية، خصوصا في مجال مكافحة المخدرات».

وبين أن هذه اللجنة سوف تعمل ليلاً ونهاراً لكي تحقق النجاح المرجو من هذه الاحتفالية وهو القضاء على المخدرات بشكل عام من خلال تضافر الجهود والتعاون المشترك بين رجال مكافحة المخدرات والمواطنين والمقيمين، مشيرا الى أن الاحتفالية سوف تحظى بمفاجآت جديدة في مقدمها سوف تكون ( المرأة أول من يكافح ) وهو ما تلعبه المرأة من درو بارز ومهم في مجال مكافحة المخدرات وواقعية المرأة من قضية المخدرات سواء مع زوجها أو أولادها أو أي قريب لها وهذا تكريم لدور المرأة، خصوصا في الاحتفالية لهذا العام، وسوف يتم تكريم العديد من الشخصيات النسائية البارزة ودعوة كل الجهات التي ترغب في المشاركة بهذه الاحتفالية.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي