بوش يطالب بتمديد قانون التنصت والديموقراطيون يدعون إلى الحوار مع إيران
صبيان عراقيان يحملان مظلة رسم عليها علم العراق (روتيرز)
| واشنطن - من حسين عبد الحسين |
واعلن انه عندما سيقف امام الكونغرس، غدا، لالقاء خطاب حال الاتحاد الثامن والاخير له، سيتكلم اكثر عن «كيفية ابقاء اقتصادنا قوي وشعبنا آمن».
في المقابل، شن الديموقراطيون هجوما استباقيا ضد الرئيس وخطابه المنتظر، اذ طالب زعيم الاكثرية في مجلس الشيوخ السناتور عن ولاية نيفادا هاري ريد، بارسال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس، للقاء نظيريهم الايرانيين.
وقال اثناء احتفال في نادي الصحافة الوطنية في الذكرى المئوية لتأسيسه، بحضور رئيسة الكونغرس الديموقراطية عن ولاية كاليفورنيا: «بالتأكيد لسنا سذج لنعتقد ان الحوار سيحل كل المشاكل فالنظام الايراني داعم للارهاب ويحاول الحصول على تكنولوجيا نووية ويتدخل في العراق وباقي الشرق الاوسط... لكننا نعتقد اننا سنخدم مصالح اميركا الامنية بالديبلوماسية اولا».
وعن العراق، ذكر ريد ان الاميركيين يتوقعون ما سيقوله لهم رئيسهم. «سمعنا في كل واحد من خطابات حال الاتحاد ان النصر اقترب وان المهمة تمت». واعتبر ان الاميركيين يفرحون لدى سماعهم انباء عن انخفاض العنف، الا ان هذا الانخفاض لا بد ان يرافقه مسار سياسي. واضاف ان الحكومة العراقية «لم تفعل الا القليل سياسيا»، كما رفض حديث بعض الجمهوريين عن بقاء قوات اميركية في العراق «لـ 50 او حتى 100 عام»، محذرا من ان قرارا كهذا يحتاج الى موافقة الكونغرس وان الاكثرية فيه تسعى الى انهاء الحرب، لتتفرغ لمواضيع اكثر اهمية، مثل الحرب على الارهاب في افغانستان.
واثنى ريد على تدخل الادارة في محادثات السلام في المنطقة، واعرب عن امل حزبه بان ينعكس هذا التغيير في السياسة الاميركية على سياسات اخرى.
وقال، «مع ان بعض معارك اميركا تقررها ساحة المعركة، حيث نصرنا مؤكد»، الا ان معظم المعارك الاخرى هي لـ «الفوز بقلوب وعقول العالم».
وامل ريد بان يأخذ الرئيس الاميركي بنصائح الديموقراطيين، قائلا انه اذا فعل ذلك «سنمد يدنا له ولكل الجمهوريين». اما اذا تجاهل بوش دعوة الديموقراطيين للتغيير، فان الاكثرية الديموقراطية «ستكافح من اجل التغيير حتى يرى اطفال (العالم) والشرق الاوسط مرة اخرى ان اميركا هي الامل للعالم».
من ناحيتها، تحدثت بيلوسي عن خطة تحفيز الاقتصاد، التي وافق عليها الحزبان، كما تحدثت عن انجازات الديموقراطيين في قطاعات التربية والعناية الصحية ومحاربة الاحتباس الحراري حول العالم.
وعن العراق، قالت ان الولايات المتحدة بحاجة الى اتجاه جديد. وتابعت: «مقابل تكاليف يوم واحد في العراق، اي 330 مليون دولار، بامكاننا تمويل الف منحة ابحاث لايجاد علاجات لامراض مميتة ومستعصية». واضافت: «مقابل تكاليف اسبوع واحد في العراق، بامكاننا اعطاء 400 الف اميركي، منح جامعية لسنة كاملة في الجامعات الرسمية».
وختمت: «مقابل تكاليف اكثر من شهر بقليل في العراق، بامكاننا تأمين العناية الصحية لـ 10 ملايين طفل لمدة سنة كاملة،» وان الموضوع «ليس في الامكانات بل في اتخاذ الخيارات الصحيحة لاميركا».
طالب الرئيس جورج بوش، الكونغرس الأميركي بالموافقة على تمديد صلاحية قانون «يعطي محترفي الاستخبارات الادوات والمرونة التي يحتاجونها لحماية اميركا من اي هجوم». محتمل.
وقال في خطابه الاسبوعي عبر الاذاعة، امس، ان الكونغرس وافق في اغسطس الماضي على قانون اعطى اجهزة الاستخبارات القدرة على مراقبة «اتصالات الارهابيين»، الا ان المشكلة، تكمن في ان صلاحية القانون تنتهي مطلع الشهر المقبل، وان ذلك سيعيق مقدرة الاستخبارات على رصد ما يفعله «الاعداء لاختراق» البلاد، كما يعيق مقدرتها على «كشف المخططات الارهابية» وبالتالي تفادي وقوعها.
واعلن انه عندما سيقف امام الكونغرس، غدا، لالقاء خطاب حال الاتحاد الثامن والاخير له، سيتكلم اكثر عن «كيفية ابقاء اقتصادنا قوي وشعبنا آمن».
في المقابل، شن الديموقراطيون هجوما استباقيا ضد الرئيس وخطابه المنتظر، اذ طالب زعيم الاكثرية في مجلس الشيوخ السناتور عن ولاية نيفادا هاري ريد، بارسال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس، للقاء نظيريهم الايرانيين.
وقال اثناء احتفال في نادي الصحافة الوطنية في الذكرى المئوية لتأسيسه، بحضور رئيسة الكونغرس الديموقراطية عن ولاية كاليفورنيا: «بالتأكيد لسنا سذج لنعتقد ان الحوار سيحل كل المشاكل فالنظام الايراني داعم للارهاب ويحاول الحصول على تكنولوجيا نووية ويتدخل في العراق وباقي الشرق الاوسط... لكننا نعتقد اننا سنخدم مصالح اميركا الامنية بالديبلوماسية اولا».
وعن العراق، ذكر ريد ان الاميركيين يتوقعون ما سيقوله لهم رئيسهم. «سمعنا في كل واحد من خطابات حال الاتحاد ان النصر اقترب وان المهمة تمت». واعتبر ان الاميركيين يفرحون لدى سماعهم انباء عن انخفاض العنف، الا ان هذا الانخفاض لا بد ان يرافقه مسار سياسي. واضاف ان الحكومة العراقية «لم تفعل الا القليل سياسيا»، كما رفض حديث بعض الجمهوريين عن بقاء قوات اميركية في العراق «لـ 50 او حتى 100 عام»، محذرا من ان قرارا كهذا يحتاج الى موافقة الكونغرس وان الاكثرية فيه تسعى الى انهاء الحرب، لتتفرغ لمواضيع اكثر اهمية، مثل الحرب على الارهاب في افغانستان.
واثنى ريد على تدخل الادارة في محادثات السلام في المنطقة، واعرب عن امل حزبه بان ينعكس هذا التغيير في السياسة الاميركية على سياسات اخرى.
وقال، «مع ان بعض معارك اميركا تقررها ساحة المعركة، حيث نصرنا مؤكد»، الا ان معظم المعارك الاخرى هي لـ «الفوز بقلوب وعقول العالم».
وامل ريد بان يأخذ الرئيس الاميركي بنصائح الديموقراطيين، قائلا انه اذا فعل ذلك «سنمد يدنا له ولكل الجمهوريين». اما اذا تجاهل بوش دعوة الديموقراطيين للتغيير، فان الاكثرية الديموقراطية «ستكافح من اجل التغيير حتى يرى اطفال (العالم) والشرق الاوسط مرة اخرى ان اميركا هي الامل للعالم».
من ناحيتها، تحدثت بيلوسي عن خطة تحفيز الاقتصاد، التي وافق عليها الحزبان، كما تحدثت عن انجازات الديموقراطيين في قطاعات التربية والعناية الصحية ومحاربة الاحتباس الحراري حول العالم.
وعن العراق، قالت ان الولايات المتحدة بحاجة الى اتجاه جديد. وتابعت: «مقابل تكاليف يوم واحد في العراق، اي 330 مليون دولار، بامكاننا تمويل الف منحة ابحاث لايجاد علاجات لامراض مميتة ومستعصية». واضافت: «مقابل تكاليف اسبوع واحد في العراق، بامكاننا اعطاء 400 الف اميركي، منح جامعية لسنة كاملة في الجامعات الرسمية».
وختمت: «مقابل تكاليف اكثر من شهر بقليل في العراق، بامكاننا تأمين العناية الصحية لـ 10 ملايين طفل لمدة سنة كاملة،» وان الموضوع «ليس في الامكانات بل في اتخاذ الخيارات الصحيحة لاميركا».