عدوان إسرائيلي على «أسطول الحرية» حصد عشرات القتلى والجرحى... والكويت في قلب الحدث
مجزرة «مرمرة»

المتطوعات الكويتيات أمام سفينة مشاركة في اسطول قافلة الحرية (العربية نت)


|كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان وعبدالله النسيس ووليد الهولان|
في المياه الدولية المقابلة لشاطئ غزة سقط غصن الزيتون على أيدي «السفاحين» الإسرائيليين وسقطت أرواح بريئة بين قتيل وجريح.
فعلى متن «سفن الحرية» المتجهة لإغاثة غزة وأهلها، وتحديدا في سفينة «مرمرة»، سقط العشرات بين قتلى وجرحى تحت نظر العين الكويتية المواكبة للحدث، المشاركة في العمل الانساني بهمة 16 كويتيا.
الحدث الذي شغل العالم، كانت الكويت في قلبه، سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أجرى اتصالات مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي دانت الجرائم الاسرائيلية، وأكد سموه، وفقا للنائب الدكتور جمعان الحربش، «أن الكويت لن تدخر جهدا لعودة أبنائها الابطال رجالا ونساء سالمين إلى الكويت»، فيما عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا وقرر أن يكون في حالة انعقاد دائم، في حين يعقد مجلس الامة جلسة خاصة اليوم.
أما الكويتيون الـ 16على متن «سفن الحرية» فإنهم بخير، وكانت الطمأنة الأولى من قلب الحدث على لسان النائب الطبطبائي في اتصالات صباحية مبكرة مع ابنه مساعد وزميله النائب الحربش.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا أمس برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد لبحث تداعيات جريمة الاعتداء الاسرائيلي على قافلة الحرية.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الخارجية بالنيابة روضان الروضان ان المجلس يتابع باستياء بالغ وألم عميق التطورات الخطيرة لقيام القوات الاسرائيلية بالاعتداء العسكري على سفن المساعدات الانسانية (اسطول الحرية) الذي يحمل عددا من العزل المسالمين من عدد من دول العالم الصديقة المتعاطفة مع معاناة الشعب الفلسطيني في مهمة انسانية بحتة.
وكان الروضان استدعى أمس سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لدى الكويت وابلغهم بضرورة قيام دولهم بالضغط على اسرائيل للحفاظ على سلامة وارواح المواطنين المتواجدين حاليا على متن قافلة سفن الحرية المتجهة الى غزة وتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية سلامتهم.
وأشار الروضان إلى انه تم سؤال السفراء عما اذا كانت لديهم أي معلومات عن الكويتيين المتواجدين على متن القافلة، الا انهم أفادوا انه حتى الآن ليست لديهم أي معلومات بهذا الخصوص. واضاف «ان شاء الله حسب ما سمعنا ان جميع المواطنين الكويتيين ممن كانوا على متن السفن لم يصابوا بأي أذى والحمد لله». وكان سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد اتصل امس بأنور الطبطبائي شقيق النائب وليد مؤكدا له ان الحكومة تتحرك بكل جدية للاطمئنان على سلامة جميع الكويتيين وتأمين عودتهم إلى الكويت.
ودان رئيس مجلس الأمة رئيس الشعبة البرلمانية جاسم الخرافي «الجرائم الاسرائيلية النكراء على اسطول قافلة الحرية، وطالب في رسالة عاجلة بعثها الى الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد البرلماني العربي باسم الشعبة الكويتية بمناشدة منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وسائر المنظمات البرلمانية والاقليمية والدولية العمل على تأمين سلامة أرواح أفراد الاسطول في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة أهالي غزة».
من جهتهم، اعتبر النواب دعوة الخرافي إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة دليلا على الاهتمام الشعبي والحكومي الذي يوليه الشعب الكويتي للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا النواب إلى عدم السماح بان تمر جريمة الكيان الصهيوني دون عقاب، وإلى تقديم رؤوس النظام الاسرائيلي إلى محكمة العدل الدولية، فيما طالب النائب أحمد السعدون إقرار الاقتراح بقانون بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني والانسحاب من المبادرة العربية.
ودان عدد من السفراء المعتمدين لدى الكويت المجزرة الاسرائيلة، واعتبروها تصرفا همجيا في مواجهة سلوك حضاري.
وكانت فرق الكوماندوس الاسرائيلية نزلت تحت جنح الظلام، من مروحية الى سفينة الشحن التركية «مافي مرمرة» وبدأت تطلق النار منذ وطئت اقدامها السفينة»، كما قال ناشطون كانوا شهودا على الهجوم على الاسطول الانساني الدولي، ما أدى الى اطلاق غضب دولي وفجر انتقادات من الاصدقاء والاعداء على حد سواء، وأدى الى تأزم العلاقات الاسرائيلية - التركية.
وهذه الروايات التي تم جمعها من خلال المكالمات الهاتفية الاخيرة قبل الانقضاض على اسطول الحرية، تتناقض مع رواية السلطات الاسرائيلية التي تقول ان الناشطين كانوا البادئين بالعنف على متن الاسطول.
واعلن الجيش الاسرائيلي مقتل 9 اشخاص واصابة 60 بجروح، بينهم زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح، اضافة الى اصابة ما بين 7 و10 جنود، جروح اثنين منهم خطرة، في عملية «القرصنة» التي جرت في المياه الدولية قبل مسافة الـ20 ميلا التي تحدد المياه الاقليمية قبالة قطاع غزة.
وقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختصار زيارته لكندا والغاء زيارته للولايات المتحدة للعودة الى اسرائيل. وكان مقررا ان يلتقي اليوم، الرئيس باراك اوباما. وصرح معاونوه في اوتاوا، بان رئيس الوزراء (...) اكد دعمه الكامل لقوات الدفاع الاسرائيلية واستفسر عن الوضع الصحي للجرحى، كما اعرب عن اسفه للخسائر البشرية.
وفي حين استدعت غالبية الدول الاوروبية السفراء الاسرائيليين المعتمدين لديها لطلب «توضيحات»، وطالبت بـ «تحقيق كامل»، اعربت الولايات المتحدة عن «اسفها لخسارة ارواح بشرية» واعلنت انها تريد معرفة ظروف «المأساة»،
وعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن، امس، فيما يعقد سفراء دول الحلف الاطلسي اليوم، اجتماعا طارئا بناء على طلب تركيا، التي حذرت اسرائيل من «عواقب لا يمكن اصلاحها» على العلاقات الثنائية، واستدعت سفيرها من اسرائيل.
واعتبر رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان ان قيام اسرائيل بشن الهجوم هو بمثابة «ارهاب دولة» وعمل «غير انساني»، في حين وصف قائد الاركان الجنرال ايلكر باسبوغ في اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي غابي اشكينازي، الهجوم بانه «خطير وغير مقبول».
الكويتيون
في «الحرية»
د. وليد الطبطبائي، مبارك المطوع، هيا الشطي، سندس العبدالجادر، وائل العبدالجادر، صلاح الجارالله، سنان الأحمد، عبدالرحمن الخراز، عبدالرحمن الفيلكاوي، صلاح المهيني، د. أسامة الكندري، عبدالله الإبراهيم، مريم لقمان، أحمد لقمان، نجوة العمر، د. وليد العوضي، منى ششتر.
في المياه الدولية المقابلة لشاطئ غزة سقط غصن الزيتون على أيدي «السفاحين» الإسرائيليين وسقطت أرواح بريئة بين قتيل وجريح.
فعلى متن «سفن الحرية» المتجهة لإغاثة غزة وأهلها، وتحديدا في سفينة «مرمرة»، سقط العشرات بين قتلى وجرحى تحت نظر العين الكويتية المواكبة للحدث، المشاركة في العمل الانساني بهمة 16 كويتيا.
الحدث الذي شغل العالم، كانت الكويت في قلبه، سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أجرى اتصالات مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي دانت الجرائم الاسرائيلية، وأكد سموه، وفقا للنائب الدكتور جمعان الحربش، «أن الكويت لن تدخر جهدا لعودة أبنائها الابطال رجالا ونساء سالمين إلى الكويت»، فيما عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا وقرر أن يكون في حالة انعقاد دائم، في حين يعقد مجلس الامة جلسة خاصة اليوم.
أما الكويتيون الـ 16على متن «سفن الحرية» فإنهم بخير، وكانت الطمأنة الأولى من قلب الحدث على لسان النائب الطبطبائي في اتصالات صباحية مبكرة مع ابنه مساعد وزميله النائب الحربش.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا أمس برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد لبحث تداعيات جريمة الاعتداء الاسرائيلي على قافلة الحرية.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الخارجية بالنيابة روضان الروضان ان المجلس يتابع باستياء بالغ وألم عميق التطورات الخطيرة لقيام القوات الاسرائيلية بالاعتداء العسكري على سفن المساعدات الانسانية (اسطول الحرية) الذي يحمل عددا من العزل المسالمين من عدد من دول العالم الصديقة المتعاطفة مع معاناة الشعب الفلسطيني في مهمة انسانية بحتة.
وكان الروضان استدعى أمس سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لدى الكويت وابلغهم بضرورة قيام دولهم بالضغط على اسرائيل للحفاظ على سلامة وارواح المواطنين المتواجدين حاليا على متن قافلة سفن الحرية المتجهة الى غزة وتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية سلامتهم.
وأشار الروضان إلى انه تم سؤال السفراء عما اذا كانت لديهم أي معلومات عن الكويتيين المتواجدين على متن القافلة، الا انهم أفادوا انه حتى الآن ليست لديهم أي معلومات بهذا الخصوص. واضاف «ان شاء الله حسب ما سمعنا ان جميع المواطنين الكويتيين ممن كانوا على متن السفن لم يصابوا بأي أذى والحمد لله». وكان سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد اتصل امس بأنور الطبطبائي شقيق النائب وليد مؤكدا له ان الحكومة تتحرك بكل جدية للاطمئنان على سلامة جميع الكويتيين وتأمين عودتهم إلى الكويت.
ودان رئيس مجلس الأمة رئيس الشعبة البرلمانية جاسم الخرافي «الجرائم الاسرائيلية النكراء على اسطول قافلة الحرية، وطالب في رسالة عاجلة بعثها الى الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد البرلماني العربي باسم الشعبة الكويتية بمناشدة منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وسائر المنظمات البرلمانية والاقليمية والدولية العمل على تأمين سلامة أرواح أفراد الاسطول في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة أهالي غزة».
من جهتهم، اعتبر النواب دعوة الخرافي إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة دليلا على الاهتمام الشعبي والحكومي الذي يوليه الشعب الكويتي للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا النواب إلى عدم السماح بان تمر جريمة الكيان الصهيوني دون عقاب، وإلى تقديم رؤوس النظام الاسرائيلي إلى محكمة العدل الدولية، فيما طالب النائب أحمد السعدون إقرار الاقتراح بقانون بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني والانسحاب من المبادرة العربية.
ودان عدد من السفراء المعتمدين لدى الكويت المجزرة الاسرائيلة، واعتبروها تصرفا همجيا في مواجهة سلوك حضاري.
وكانت فرق الكوماندوس الاسرائيلية نزلت تحت جنح الظلام، من مروحية الى سفينة الشحن التركية «مافي مرمرة» وبدأت تطلق النار منذ وطئت اقدامها السفينة»، كما قال ناشطون كانوا شهودا على الهجوم على الاسطول الانساني الدولي، ما أدى الى اطلاق غضب دولي وفجر انتقادات من الاصدقاء والاعداء على حد سواء، وأدى الى تأزم العلاقات الاسرائيلية - التركية.
وهذه الروايات التي تم جمعها من خلال المكالمات الهاتفية الاخيرة قبل الانقضاض على اسطول الحرية، تتناقض مع رواية السلطات الاسرائيلية التي تقول ان الناشطين كانوا البادئين بالعنف على متن الاسطول.
واعلن الجيش الاسرائيلي مقتل 9 اشخاص واصابة 60 بجروح، بينهم زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح، اضافة الى اصابة ما بين 7 و10 جنود، جروح اثنين منهم خطرة، في عملية «القرصنة» التي جرت في المياه الدولية قبل مسافة الـ20 ميلا التي تحدد المياه الاقليمية قبالة قطاع غزة.
وقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختصار زيارته لكندا والغاء زيارته للولايات المتحدة للعودة الى اسرائيل. وكان مقررا ان يلتقي اليوم، الرئيس باراك اوباما. وصرح معاونوه في اوتاوا، بان رئيس الوزراء (...) اكد دعمه الكامل لقوات الدفاع الاسرائيلية واستفسر عن الوضع الصحي للجرحى، كما اعرب عن اسفه للخسائر البشرية.
وفي حين استدعت غالبية الدول الاوروبية السفراء الاسرائيليين المعتمدين لديها لطلب «توضيحات»، وطالبت بـ «تحقيق كامل»، اعربت الولايات المتحدة عن «اسفها لخسارة ارواح بشرية» واعلنت انها تريد معرفة ظروف «المأساة»،
وعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن، امس، فيما يعقد سفراء دول الحلف الاطلسي اليوم، اجتماعا طارئا بناء على طلب تركيا، التي حذرت اسرائيل من «عواقب لا يمكن اصلاحها» على العلاقات الثنائية، واستدعت سفيرها من اسرائيل.
واعتبر رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان ان قيام اسرائيل بشن الهجوم هو بمثابة «ارهاب دولة» وعمل «غير انساني»، في حين وصف قائد الاركان الجنرال ايلكر باسبوغ في اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي غابي اشكينازي، الهجوم بانه «خطير وغير مقبول».
الكويتيون
في «الحرية»
د. وليد الطبطبائي، مبارك المطوع، هيا الشطي، سندس العبدالجادر، وائل العبدالجادر، صلاح الجارالله، سنان الأحمد، عبدالرحمن الخراز، عبدالرحمن الفيلكاوي، صلاح المهيني، د. أسامة الكندري، عبدالله الإبراهيم، مريم لقمان، أحمد لقمان، نجوة العمر، د. وليد العوضي، منى ششتر.