الناطق باسم المجلس الوطني طالب بإعادة النظر في المفاوضات

عبدالنبي: ليتخذ العرب موقفا موحدا لوقف الإجرام الإسرائيلي

تصغير
تكبير
|كتبت هبة الحنفي|
وصف الناطق الرسمي للمجلس الوطني الفلسطيني درويش عبدالنبي ما حدث من هجوم على أسطول « الحرية » بانه جريمة في حق الإنسانية، قائلا: «ان هذا الأسطول كان في مهمة إنسانية في محاولة لتوصيل المساعدات لقطاع غزة المنكوب، في حين تأبى إسرائيل أن تواصل إصرارها على العدوان على الشعب الفلسطيني»، أملا من العرب اتخاذ موقف موحد على مستوى القمة والقيادات العربية، مطالبا لجنة المتابعة العربية العليا على مستوى وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية اتخاذ موقف حازم من خلال الديبلوماسية العربية ضد هذا التصرف الإجرامي.
وطالب عبدالنبي من لجنة المتابعة إعادة النظر في قرار عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة، مؤكدا أن إسرائيل لاتريد سلاما ولا تصلح أن تكون شريكا للسلام.
وأهاب بالأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية ولجان حقوق الإنسان الدولية ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عملية ضد هذا التصرف الإجرامي الاسرائيلي، لأن غياب المحاسبة الدولية وضعف الأمم المتحدة سيؤديان قطعا إلى إعطاء إسرائيل المزيد من الفرص لممارسة أساليبها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب عبدالنبي السلطة الوطنية الفلسطينية أن تملك زمام قرارها الوطني الفلسطيني المستقل في التعبير عن رفضها لهذه السلوكيات الإجرامية بالتوقف التام عن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الممارسات، وأيضا لتكون السلطة في تعاونها مع المنظومة العربية أداة ضغط حقيقية تمارس دورها المسؤول في حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الأمن والامان له.
وأشار إلى أن هذه الجريمة الشنعاء سيكون لها تداعياتها على العالم بأسره وقد تكون سبابا في انفلات الإرهاب وانتشار العنف وممارسة القرصنة ردا على القرصنة الإسرائيلية، لذلك نهيب بالمجتمع الدولي لاتخاذ الاجراءات العاجلة حتى لا يقع العالم في دوامة العنف والعنف المضاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي