نتائج مرضية لمشروع العزل الحراري تعزز الجهود الحكومية في ترشيد الطاقة
معهد الأبحاث: تظليل النوافذ يوفر 6.7 في المئة من الكهرباء

جانب من حضور الندوة (تصوير زكريا عطية)


|كتبت هبة الحنفي |
اعلن معهد الابحاث نتائج مشروع استخدام تظليل نوافذ المباني والذي ثبت انه يخفض استهلاك الطاقة بنسبة 6.7 في المئة.
وقال نائب مدير عام المعهد لشؤون الأبحاث الدكتور محمد السلمان في الكلمة التي ألقاها نيابة عن مدير المعهد الدكتور ناجي المطيري خلال الندوة التي نظمها المعهد صباح أمس تحت عنوان «أداء الطاقة في المباني القائمة»، أن استخدام أغشية العزل الحراري للنوافذ يمكن أن يقلل استهلاك الطاقة وقـت الـذروة بنسـب تتـراوح بين 4,7 إلى 6,7بالمئة وهـو ما يــؤدي إلــى توفيـر حوالي 9763 كيلو واط سنويا، ما يعزز جهود وزارة الكهرباء والماء في توفير الطاقة.
ولفت إلى أن نتائج دراسات المعهد اهتمت بتحسين الأداء الحراري في المباني، إذ ركزت بعضها على المواد المستخدمة في البناء من خلال تحديد الأداء الحراري للأسطح والجدران ودراسة أنواع زجاج النوافذ وحواجب أشعة الشمس، وهدفت الدراسات إلى التوصل لتحليل متكامل للأداء الحراري للنوافذ وإلى كيفية التقليل من الكسب الحراري، وقد تم تحديد عدة عوامل متغيرة على مقدار الكسب الحراري خلال النوافذ مثل: تأثير اتجاهها، وتأثير حجب أشعة الشمس، وتأثير وفرة الإضاءة الطبيعية، وتأثير الجسور الحرارية وتسرب الهواء ومقدار زاوية ارتفاع المباني، مشيرا الى التوصل إلى نسب نموذجية للمساحات الزجاجية حسب اتجاهات الواجهات، وحسب نوع الزجاج المستخدم، وهي النسب التي ضمنها المعهد في مدونة الحفاظ على الطاقة التي يتم تطبيقها حالياً من قبل وزارة الكهرباء والماء.
وأشار إلى ان أغشية العزل الحراري للنوافذ توفر مجموعة من المزايا للمستهلك تجعل حياته أكثر راحة وأمنا، فهي بجانب دورها في خفض الحرارة فإنها تخفف من التوهج المزعج وتحد من خطورة تكسر الزجاج الناتج عن حادثة ما، كما أنها تحجب الأشعة البنفسجية الضارة، وأيضا لهذه النوعية من الأفلام منظور بيئي يتمثل في المساهمة في الجهد الإقليمي والدولي للحد من التأثيرات الناتجة عن استخدام موارد الطاقة التقليدية التي تؤدي إلى تدفئة سطح الأرض وهي القضية التي أصبحت شأنا عالميا تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة أخطار المستقبل.
وأعرب عن تمنيه بأن تكون أغشية العزل الحراري من المكونات الأساسية للتصميم المعماري الحديث في الكويت لأنه يشكل فائدة إضافية للمباني الذكية التي تهتم بخفض استهلاك الطاقة والمحافظة على صحة الإنسان، مشيرا إلى الحاجة لبرامج التوعية بأهمية تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة، والتعريف بآثارها الإيجابية المختلفة ومنها خفض التكلفة المالية.
وأكد السلمان أن إنشاء مبنى ذو كفاءة فعالة لحفظ الطاقة أصبح أقل كلفة من المباني التقليدية خاصة ان سوق العقار يعتبر من أهم مجالات الاستثمار وأسرعها نموا فإن تقنين التدفئة والإنارة في المباني الإدارية والتجارية والسكنية يمكن أن يعفي الدولة من بناء محطات جديدة في المستقبل البعيد، وهو ما يشكل حماية لمواردنا الطبيعية وتأمينا لمستقبل أجيالنا.
وأوضح أن خطط توفير المشاريع السكنية وتشييد المباني التجارية تحتل موقعا مهمة في الدولة، وأن الاستثمار في مثل هذه المشاريع الكبرى يتطلب توافر قدرات عالية من الطاقة الكهربائية دون خلق أعباء اقتصادية مرهقة للقطاعين الحكومي والخاص، لافتا الى أن المباني في الكويت تستهلك حوالي 84 في المئة من حجم الاستهلاك الكلي للكهرباء.
وبدورها، استعرضت رئيس المشروع مشارك أبحاث أول في دائرة تقنيات البناء والطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية المهندسة هناي التقي نتائج مشروع «استخدام العازل الحراري للنوافذ في المباني» والفوائد الاقتصادية الناتجة عن تطبيقات مخرجات الدراسة التي تمت بالتعاون مع شركة IQue المتخصصة في مجال تصنيع فيلم العازل الحراري للنوافذ وهي واحدة من الشركات المتفرعة عن شركة V-Kool العالمية.
وأوضحت ان بيانات الأداء الميداني للعازل الحراري من خلال تطبيقه على إحدى الفلل في الكويت لدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية للتقنية المستخدمة وإضافة العازل الحراري (رقائق ذات الخواص الأطيافية الانتقائية) إلى النوافذ ذات الطبقة الواحدة أو المزدوجة في المساكن القائمة يمكن أن يكون تدبيرا فعالا للحد من الطلب على الطاقة خاصة في وقت الذروة، وتطبيقها بنطاق واسع على المستوى الوطني يمكن أن تكون أداة فعالة لإدارة الطلب على الطاقة.
وبينت التقي أن فكرة دراسة المشروع جاءت بناء على هدف دائرة تقنيات البناء والطاقة المدرج في الخطة الاستراتيجية لمعهد الكويت للأبحاث العلمية والتي تنص على تقييم وسائل تكنولوجية جديدة لتحسين طرق المحافظة على الطاقة في القطاعات المحلية والصناعية والتجارية ووضع توصيات تتناسب وجدوى المشروع الذي سيحفز أصحاب المنازل لاتباع سياسات توفير الطاقة بما يعزز توافرها في السوق المحلي ومن ثم انخفاض اسعارها تباعاً مشيرة إلى ان هذا المشروع يصنف تحت مشروع «أداء الطاقة في المباني القائمة». التابع لبرنامج تكنولوجيا كفاءة الطاقة والذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة 10 في المئة في المباني القائمة و30 في المئة في المباني الجديدة.
وأكدت أن نتائج المشروع خلصت إلى أن تظليل النوافذ إلى جانب تعزيزها للراحة من سخونة وحرارة أشعة الشمس، فقد قللت أيضا الطلب على التبريد والطاقة في وقت الذروة خلال فترة الصيف بنسبة تصل إلى 6.7 في المئة في حين أن توفيرها للطاقة السنوية قدر بحوالي 9763.9 كيلو واط في الساعة سنويا، وعليه تبين فعالية جدوى تطبيق استخدام التظليل الشمسي من الناحية الاقتصادية على المستوى الوطني والذي تعود فائدته إلى وزارة الكهرباء والماء والدولة بشكل عام.
وأكدت التقي استعداد المعهد التام كجهة استشارية حكومية محايدة للتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة كافة والقطاع الخاص وتسخير الخبرات العلمية وجميع الإمكانات التقنية المتاحة لتطوير البحث العلمي في مجال الحفاظ على الطاقة للحصول على حلول علمية.
بدوره قدم الباحث العلمي من دائرة تقنيات البناء والطاقة في المعهد الدكتور يحيى الهدبان شرحا تضمن تطبيقات ضبط الجودة للنوافذ والزجاج لتحسين كفاءة الطاقة واختتم برنامج الندوة بمحاضرة أخيرة تضمنت تقنية العازل الحراري ما له وما عليه والذي قام بتقديمها المدير التقني لمختبرات يوريكا والممثل لشركة نوفاماتركس الموزعة لمنتجات «في كوول» العالمية من سنغافورا والذي تحدث إلى ما هي الحاجة إلى العازل الحراري للنوافذ وكيف يعمل والرعاية والصيانة وحقائق وتصورات خاطئة والتطبيقات المختلفة وتأثير العازل الحراري على النوافذ وحفظ الطاقة.
كما رافق الندوة معرض تثقيفي توعوي عن العازل الحراري للنوافذ الموفرة للطاقة في السوق المحلية وذلك بمشاركة مجموعة من الشركات الكبرى في مجال التصنيع والتسويق.
اعلن معهد الابحاث نتائج مشروع استخدام تظليل نوافذ المباني والذي ثبت انه يخفض استهلاك الطاقة بنسبة 6.7 في المئة.
وقال نائب مدير عام المعهد لشؤون الأبحاث الدكتور محمد السلمان في الكلمة التي ألقاها نيابة عن مدير المعهد الدكتور ناجي المطيري خلال الندوة التي نظمها المعهد صباح أمس تحت عنوان «أداء الطاقة في المباني القائمة»، أن استخدام أغشية العزل الحراري للنوافذ يمكن أن يقلل استهلاك الطاقة وقـت الـذروة بنسـب تتـراوح بين 4,7 إلى 6,7بالمئة وهـو ما يــؤدي إلــى توفيـر حوالي 9763 كيلو واط سنويا، ما يعزز جهود وزارة الكهرباء والماء في توفير الطاقة.
ولفت إلى أن نتائج دراسات المعهد اهتمت بتحسين الأداء الحراري في المباني، إذ ركزت بعضها على المواد المستخدمة في البناء من خلال تحديد الأداء الحراري للأسطح والجدران ودراسة أنواع زجاج النوافذ وحواجب أشعة الشمس، وهدفت الدراسات إلى التوصل لتحليل متكامل للأداء الحراري للنوافذ وإلى كيفية التقليل من الكسب الحراري، وقد تم تحديد عدة عوامل متغيرة على مقدار الكسب الحراري خلال النوافذ مثل: تأثير اتجاهها، وتأثير حجب أشعة الشمس، وتأثير وفرة الإضاءة الطبيعية، وتأثير الجسور الحرارية وتسرب الهواء ومقدار زاوية ارتفاع المباني، مشيرا الى التوصل إلى نسب نموذجية للمساحات الزجاجية حسب اتجاهات الواجهات، وحسب نوع الزجاج المستخدم، وهي النسب التي ضمنها المعهد في مدونة الحفاظ على الطاقة التي يتم تطبيقها حالياً من قبل وزارة الكهرباء والماء.
وأشار إلى ان أغشية العزل الحراري للنوافذ توفر مجموعة من المزايا للمستهلك تجعل حياته أكثر راحة وأمنا، فهي بجانب دورها في خفض الحرارة فإنها تخفف من التوهج المزعج وتحد من خطورة تكسر الزجاج الناتج عن حادثة ما، كما أنها تحجب الأشعة البنفسجية الضارة، وأيضا لهذه النوعية من الأفلام منظور بيئي يتمثل في المساهمة في الجهد الإقليمي والدولي للحد من التأثيرات الناتجة عن استخدام موارد الطاقة التقليدية التي تؤدي إلى تدفئة سطح الأرض وهي القضية التي أصبحت شأنا عالميا تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة أخطار المستقبل.
وأعرب عن تمنيه بأن تكون أغشية العزل الحراري من المكونات الأساسية للتصميم المعماري الحديث في الكويت لأنه يشكل فائدة إضافية للمباني الذكية التي تهتم بخفض استهلاك الطاقة والمحافظة على صحة الإنسان، مشيرا إلى الحاجة لبرامج التوعية بأهمية تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة، والتعريف بآثارها الإيجابية المختلفة ومنها خفض التكلفة المالية.
وأكد السلمان أن إنشاء مبنى ذو كفاءة فعالة لحفظ الطاقة أصبح أقل كلفة من المباني التقليدية خاصة ان سوق العقار يعتبر من أهم مجالات الاستثمار وأسرعها نموا فإن تقنين التدفئة والإنارة في المباني الإدارية والتجارية والسكنية يمكن أن يعفي الدولة من بناء محطات جديدة في المستقبل البعيد، وهو ما يشكل حماية لمواردنا الطبيعية وتأمينا لمستقبل أجيالنا.
وأوضح أن خطط توفير المشاريع السكنية وتشييد المباني التجارية تحتل موقعا مهمة في الدولة، وأن الاستثمار في مثل هذه المشاريع الكبرى يتطلب توافر قدرات عالية من الطاقة الكهربائية دون خلق أعباء اقتصادية مرهقة للقطاعين الحكومي والخاص، لافتا الى أن المباني في الكويت تستهلك حوالي 84 في المئة من حجم الاستهلاك الكلي للكهرباء.
وبدورها، استعرضت رئيس المشروع مشارك أبحاث أول في دائرة تقنيات البناء والطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية المهندسة هناي التقي نتائج مشروع «استخدام العازل الحراري للنوافذ في المباني» والفوائد الاقتصادية الناتجة عن تطبيقات مخرجات الدراسة التي تمت بالتعاون مع شركة IQue المتخصصة في مجال تصنيع فيلم العازل الحراري للنوافذ وهي واحدة من الشركات المتفرعة عن شركة V-Kool العالمية.
وأوضحت ان بيانات الأداء الميداني للعازل الحراري من خلال تطبيقه على إحدى الفلل في الكويت لدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية للتقنية المستخدمة وإضافة العازل الحراري (رقائق ذات الخواص الأطيافية الانتقائية) إلى النوافذ ذات الطبقة الواحدة أو المزدوجة في المساكن القائمة يمكن أن يكون تدبيرا فعالا للحد من الطلب على الطاقة خاصة في وقت الذروة، وتطبيقها بنطاق واسع على المستوى الوطني يمكن أن تكون أداة فعالة لإدارة الطلب على الطاقة.
وبينت التقي أن فكرة دراسة المشروع جاءت بناء على هدف دائرة تقنيات البناء والطاقة المدرج في الخطة الاستراتيجية لمعهد الكويت للأبحاث العلمية والتي تنص على تقييم وسائل تكنولوجية جديدة لتحسين طرق المحافظة على الطاقة في القطاعات المحلية والصناعية والتجارية ووضع توصيات تتناسب وجدوى المشروع الذي سيحفز أصحاب المنازل لاتباع سياسات توفير الطاقة بما يعزز توافرها في السوق المحلي ومن ثم انخفاض اسعارها تباعاً مشيرة إلى ان هذا المشروع يصنف تحت مشروع «أداء الطاقة في المباني القائمة». التابع لبرنامج تكنولوجيا كفاءة الطاقة والذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة 10 في المئة في المباني القائمة و30 في المئة في المباني الجديدة.
وأكدت أن نتائج المشروع خلصت إلى أن تظليل النوافذ إلى جانب تعزيزها للراحة من سخونة وحرارة أشعة الشمس، فقد قللت أيضا الطلب على التبريد والطاقة في وقت الذروة خلال فترة الصيف بنسبة تصل إلى 6.7 في المئة في حين أن توفيرها للطاقة السنوية قدر بحوالي 9763.9 كيلو واط في الساعة سنويا، وعليه تبين فعالية جدوى تطبيق استخدام التظليل الشمسي من الناحية الاقتصادية على المستوى الوطني والذي تعود فائدته إلى وزارة الكهرباء والماء والدولة بشكل عام.
وأكدت التقي استعداد المعهد التام كجهة استشارية حكومية محايدة للتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة كافة والقطاع الخاص وتسخير الخبرات العلمية وجميع الإمكانات التقنية المتاحة لتطوير البحث العلمي في مجال الحفاظ على الطاقة للحصول على حلول علمية.
بدوره قدم الباحث العلمي من دائرة تقنيات البناء والطاقة في المعهد الدكتور يحيى الهدبان شرحا تضمن تطبيقات ضبط الجودة للنوافذ والزجاج لتحسين كفاءة الطاقة واختتم برنامج الندوة بمحاضرة أخيرة تضمنت تقنية العازل الحراري ما له وما عليه والذي قام بتقديمها المدير التقني لمختبرات يوريكا والممثل لشركة نوفاماتركس الموزعة لمنتجات «في كوول» العالمية من سنغافورا والذي تحدث إلى ما هي الحاجة إلى العازل الحراري للنوافذ وكيف يعمل والرعاية والصيانة وحقائق وتصورات خاطئة والتطبيقات المختلفة وتأثير العازل الحراري على النوافذ وحفظ الطاقة.
كما رافق الندوة معرض تثقيفي توعوي عن العازل الحراري للنوافذ الموفرة للطاقة في السوق المحلية وذلك بمشاركة مجموعة من الشركات الكبرى في مجال التصنيع والتسويق.