«ماستركارد» تهنئ «المتحد» على التحوّل: نتطلع إلى توطيد التعاون


هنأت شركة «ماستركارد العالمية» في الكويت سوميت ميتال بنك الكويت والشرق الاوسط على انجاز عملية التحول الى بنك اسلامي، وقال نائب رئيس الشركة «نحن في ماستركارد نتفهم الحاجة إلى طرح منتجات وفق أهداف محددة تمنح منافع مجدية لحملة البطاقات وتتماشى مع قيمهم ومبادئهم. تستحوذ أعمال بطاقات الائتمان المتوافقة مع الشريعة على محور اهتمامنا في العديد من أسواق الشرق الأوسط ودول المشرق العربي. وأود أغتنم هذه المناسبة لأهنئ البنك الأهلي المتحد على إنجازه البارز في التحول إلى بنك إسلامي متكامل، ونتطلع إلى توطيد أواصر التعاون مع بنك يمضي بخطى واثقة لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات بظل إمكانيات وفرص مستقبلية لافتة».
واوضح انه «في ظل تنامي الإقبال على برامج البطاقات الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلتزم ماستركارد بالتعاون عن كثب مع عملائها من كبرى المؤسسات المالية، وهيئات الرقابة الشرعية لابتكار وتطوير حلول دفع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لشريحة المستهلكين في الشرق الأوسط ودول المشرق العربي».
وكان بنك الكويت والشرق الأوسط قد اعلن اخيراً عن تحوله إلى بنك إسلامي وعن تغيير اسمه ليصبح البنك الأهلي المتحد. وتماشياً مع هذا التحول، باشر البنك بطرح منتجات وخدمات مصرفية متوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في البنك الأهلي المتحد حمد عبد المحسن المرزوق «نحن فخورون جدا بالإعلان عن انتهاء عمليات تحويل بنك الكويت والشرق الأوسط إلى بنك إسلامي. ومجدداً، نؤكد التزامنا الدائم بتوفير مجموعة مبتكرة من الخدمات المصرفية الإسلامية، وكلنا ثقة بأن يكون لنا دور رائد في تطوير القطاع المصرفي الإسلامي في دولة الكويت. تتمحور مهمتنا حول مواصلة ترسيخ حضورنا الريادي من خلال تقديم كل جديد في عالم التمويل الإسلامي الحديث بما يلبي احتياجات وتطلعات شريحة عملائنا الواسعة».
وتزخر بطاقات الائتمان المتوافقة مع الشريعة بجميع مزايا البطاقات الائتمانية التقليدية. وفي حين تشتمل برامج بطاقة الائتمان الإسلامية على المنافع ذاتها التي يوفرها برنامج بطاقة الائتمان التقليدية، من حيث الإيداع أو الخصم، غير أنها لا بد أن تتوافق مع أحكام المعاملات المصرفية الإسلامية، وأن يوافق عليها من قبل مجلس الرقابة الشرعية الذي عادة ما يندرج ضمن المؤسسات المالية الإسلامية.
بدأت «ماستركارد» طرح منتجات الدفع المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط ودول المشرق العربي مطلع العام 2003. واعتماداً على خبرتها العريقة وكفاءتها المثبتة في مجال تصنيف وتخصيص المنتج بما يلبي الاحتياجات المحلية، عملت «ماستركارد» في الشرق الأوسط ودول المشرق العربي ولاتزال تواصل تعاونها الوثيق مع عملائها من المؤسسات المالية، مثل «الاهلي المتحد»، لإيجاد حلول دفع خاصة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وكجزء من عملية التحول إلى بنك إسلامي، وضع «الاهلي المتحد» مجموعة من السياسات والإجراءات المالية بهدف الامتثال إلى مبادئ الصيرفة الإسلامية وأحدث المعايير المحاسبية الدولية. وقد حظي نجاح تحول البنك بمباركة مجلس إدارة بنك الكويت المركزي الذي أصدر قراراً بالمصادقة عليه.
واوضح انه «في ظل تنامي الإقبال على برامج البطاقات الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلتزم ماستركارد بالتعاون عن كثب مع عملائها من كبرى المؤسسات المالية، وهيئات الرقابة الشرعية لابتكار وتطوير حلول دفع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لشريحة المستهلكين في الشرق الأوسط ودول المشرق العربي».
وكان بنك الكويت والشرق الأوسط قد اعلن اخيراً عن تحوله إلى بنك إسلامي وعن تغيير اسمه ليصبح البنك الأهلي المتحد. وتماشياً مع هذا التحول، باشر البنك بطرح منتجات وخدمات مصرفية متوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في البنك الأهلي المتحد حمد عبد المحسن المرزوق «نحن فخورون جدا بالإعلان عن انتهاء عمليات تحويل بنك الكويت والشرق الأوسط إلى بنك إسلامي. ومجدداً، نؤكد التزامنا الدائم بتوفير مجموعة مبتكرة من الخدمات المصرفية الإسلامية، وكلنا ثقة بأن يكون لنا دور رائد في تطوير القطاع المصرفي الإسلامي في دولة الكويت. تتمحور مهمتنا حول مواصلة ترسيخ حضورنا الريادي من خلال تقديم كل جديد في عالم التمويل الإسلامي الحديث بما يلبي احتياجات وتطلعات شريحة عملائنا الواسعة».
وتزخر بطاقات الائتمان المتوافقة مع الشريعة بجميع مزايا البطاقات الائتمانية التقليدية. وفي حين تشتمل برامج بطاقة الائتمان الإسلامية على المنافع ذاتها التي يوفرها برنامج بطاقة الائتمان التقليدية، من حيث الإيداع أو الخصم، غير أنها لا بد أن تتوافق مع أحكام المعاملات المصرفية الإسلامية، وأن يوافق عليها من قبل مجلس الرقابة الشرعية الذي عادة ما يندرج ضمن المؤسسات المالية الإسلامية.
بدأت «ماستركارد» طرح منتجات الدفع المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط ودول المشرق العربي مطلع العام 2003. واعتماداً على خبرتها العريقة وكفاءتها المثبتة في مجال تصنيف وتخصيص المنتج بما يلبي الاحتياجات المحلية، عملت «ماستركارد» في الشرق الأوسط ودول المشرق العربي ولاتزال تواصل تعاونها الوثيق مع عملائها من المؤسسات المالية، مثل «الاهلي المتحد»، لإيجاد حلول دفع خاصة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وكجزء من عملية التحول إلى بنك إسلامي، وضع «الاهلي المتحد» مجموعة من السياسات والإجراءات المالية بهدف الامتثال إلى مبادئ الصيرفة الإسلامية وأحدث المعايير المحاسبية الدولية. وقد حظي نجاح تحول البنك بمباركة مجلس إدارة بنك الكويت المركزي الذي أصدر قراراً بالمصادقة عليه.