شاشات الديرة / نور عيني ... نسخة من winter sonsta الكوري نموذج الشاب تامر... أصبح مملا

تصغير
تكبير
|إعداد: نجاح كرم|

فُصّل هذا الفيلم ليتناسب مع شخصية تامر حسني الشهير بادوار الولد ذات مواصفات شبابية عالية، ظريف لطيف مقبل على الحياة لدية مغامرات عاطفية كثيرة ومتنوعة ولا تنتهي، تتشاجر عليه الفتيات من كل شكل ولون فيكرس مفهوم الشهامة والرجولة والتصميم للانتصار لحبه الوحيد بعد اختيار حبيبته ليصبح نموذجا لفتى الشاشة العربية المفتقد من زمان.

تامر حسني قدم نفسه كممثل ومغنا وصاحب الفكرة تعود عليه جمهوره في كل عمل يقدمه لدرجة انك لاتجد فارقا كبيرا بين الافلام التي كتبها ومثلها، الغريب في الامر ان فكرة الفيلم اتت على خلفية وجهة نظر تامر حسني الذي يكتب قصص افلامه دائما بانه يستلهم مواضيعها من الواقع كونه لايجد في السيناريوهات المقدمة اي شيء جذاب على حد قوله, لتكتشف في النهاية ان ما يكتبه تامر ما هو الا نسخة مكررة روتينية ونمطية لكل أفلامة حتى وان نسبها لنفسه لكنه في النهاية فصل السيناريو على قياسه بالملي.

قصة الفيلم استلهمت من قصة رومانسية رائعة لمسلسل كوري انتج عام 2005 يدعي «السوناتا الحزينة» او «قصة حب حزينة» وتدور احداثه حول صديقين يسافر احدهما للعمل الى الخارج وهناك يلتقي بفتاة ضريرة بصحبة عمتها تستعد لاجراء عملية جراحية لتستعيد نظرها، فتحدث قصة حب بينهما وحينما يعودان يلتقي الصديق مع صديقه ليكتشف انه حبيب الفتاة سابقا فيتعرف على محبوبته السابقة والتي جمع بينهما عشق الموسيقى فتتعرف الحبيبة على حبيبها القديم من صوته وهنا تحدث مواجهة بين الجميع وتكتشف الخيانة.

القصة المصرية والتي كتبها من الواقع بطل الفيلم تامر حسني وفصلها له السيناريست احمد عبد الفتاح، ادخل عليها كثيرا من البهارات المصرية التي اتلفت الطبخة الاصلية لتصبح نسخة مكررة لافلام تامر حسني المعروفة من قبل الجمهور, زاد من حدتها الكثير من التفاصيل غير المطلوبة والكوميديا التافهة وحشو غير مقنع لممثلين قدموا ادوارا بسيطة لا تحسب لهم كدور الفنانة عبير صبري والفنانة منة فضالي، اما الممثل اسلام جمال فكان موهبة لا تصدق بعفويته واتقانه للدور ببراعة ولا ننسى دور بطلة الفيلم منة شلبي المبدعة والمقنعة دائما فكان دورها ساحرا لابعد الحدود.

في النهاية سينجح الفيلم في شباك التذاكر بكل تأكيد لسبب واحد وهو تمورة معبود الفتيات.

الفيلم من إخراج وائل احسان

تصنيفه رومانسي اجتماعي



مقتطفات



• أكدت الفنانة منة شلبي انها المرشحة الاولى للفيلم، مشيرة الى انها لاتعلم شيئا عن ترشيح مي عز الدين لدور البطولة، واشارت الى انها المرة الاولى التي تقدم فيها دور كفيفة وهو ما يشكل تحديا كبيرا لها وصعوبة بالغة في تقمص الشخصية.

• وعن كيفية تحضيرها للدور قالت منة زرت عددا كبيرا من المكفوفين في جمعيات الاحتياجات الخاصة وجلست معهم لايام طويلة كون الكفيف ليس مجرد عيون مغلقة فقط بل هو كتلة من الاحاسيس والمشاعر، وجلوسي معهم جعلني اشعر بالتقصير الفني تجاههم لان ذوي الاحتياجات الخاصة لم يجدوا حتى الان من يناقش مشاكلهم بشكل صحيح.

• عمرو يوسف انضم الى اسرة الفيلم الا انه لم يتم الاعلان عن الدور الذي سيقوم به خلال احداث الفيلم اذ سيقوم بدور صديق البطل والذي اعتذر عنه الفنان محمد عادل بعد ان وجد مساحته صغيرة مقارنة بدور تامر حسني بطل الفيلم.



إعداد: نجاح كرم

miss76cinema@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي