«اليونيفيل» نفّذت مناورة إخلاء لموظفيها المدنيين وعائلاتهم
تقرير «الراي» عن تفاهم «اليونيفيل» وإسرائيل محور متابعة بين الجيش اللبناني والقوة الدولية


| بيروت - «الراي» |
تفاعل في بيروت التقرير الذي نشرته «الراي» في عددها الصادر اول من امس حول الاتفاق بين الجيش الاسرائيلي وقوة «اليونيفيل» العاملة في الجنوب على اعلان تفاهم على أساس ألا تعطي الأخيرة «أي معلومات للجيش اللبناني عن حركة طيران القوات المسلحة الإسرائيلية فوق لبنان».
ونقلت صحيفة «السفير» عن مصدر أمني لبناني تأكيده رداً على ما ورد في تقرير «الراي» ان هذا العمل «ينطوي على خطورة كبيرة، ويفرض على القوة الدولية تقديم توضيحات سريعة، فإن صحت تلك المعلومات فمعنى ذلك ان «اليونيفيل» تحيد عن دورها، وهو أمر يستدعي المزيد من الحذر».
وقال المصدر ان هذا الامر كان محل بحث
في الساعات الماضية بين الجانبين الدولي واللبناني، وسيتم استكماله في الساعات المقبلة.
ولم يشأ نفي او تأكيد التزام «اليونيفيل» بالطلب الاسرائيلي خطياً.
وفي اشارة غير مباشرة الى تقرير «الراي» أكد الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» نيراج سينغ ان القوة الدولية تعمل بشفافية تامة وبطريقة حيادية وفقا لمهمتها بالكامل، مشيرا الى ان «اليونيفيل» تبلغ عن كل الخروق المتصلة ببنود قرار مجلس الأمن 1701، لافتا الى ان الطلعات الجوية الاسرائيلية تشكل خرقا لهذا القرار.
وقال: «كل خرق يسجل او يلاحَظ من «اليونيفيل» يتم الاحتجاج عليه لدى الجيش الاسرائيلي والمعلومات حول الخروق الجوية واي خرق آخر
يتم الابلاغ عنه للاطراف ولمقر الامم المتحدة في نيويورك والتي بدورها تبلغ مجلس الأمن بشكل دوري عن كل الخروقات ومن ضمنها الخروقات الجوية».
واضاف: «لم يطرأ اي تغيير في الطريقة التي كانت تبلغ بها اليونيفيل عن الخروقات الجوية في السنوات الاربع الماضية اي منذ صدور القرار 1701»، مؤكدا ان كل الخروقات يتم التبليغ عنها دون اي استثناء وفي وقتها.
وحول ما تم تداوله عن الاجتماع الذي عقد في ابريل 2010 بين القائد العام لليونيفيل ورئيس أركان الجيش الاسرائيلي، أوضح سينغ «ان هذا اللقاء عقد في اطار الارتباط والتنسيق الدوري مع الاطراف، وخلال الاجتماع أثار القائد العام لليونيفيل اللواء ألبرتو أسارتا كويباس قضية الطلعات الجوية في الاجواء اللبنانية وشدد على انها تشكل خرقا للقرار 1701 ولسيادة لبنان ويجب ان تتوقف».
في موازاة ذلك، نفذت «اليونيفيل» امس مناورة اخلاء للموظفين المدنيين العاملين معها وعائلاتهم المقيمين في منطقة جنوب الليطاني لمعرفة كيفية التصرف في حال وقوع أي أمر طارىء.
وتخللت المناورة عملية استدعاء الموظفين
الى المكان المحدد وهو مهبط الطائرات المروحية الذي تستخدمه عادة القوة الدولية والجيش اللبناني ويقع في محيط استراحة صور السياحية.
وشوهد الموظفون وهم يدخلون الى المكان باشراف ضباط دوليين حيث تلقوا تعليمات بكيفية التصرف عند وقوع اي امر طارىء.
وكان سينغ أوضح للاعلاميين في الناقورة ان «هذا التدريب روتيني وكل موظفي الامم المتحدة والعاملين معها من المدنيين في اي مكان تنتشر فيه القوة الدولية حول العالم يخضعون بشكل دوري لمثل هذه التمارين».
تفاعل في بيروت التقرير الذي نشرته «الراي» في عددها الصادر اول من امس حول الاتفاق بين الجيش الاسرائيلي وقوة «اليونيفيل» العاملة في الجنوب على اعلان تفاهم على أساس ألا تعطي الأخيرة «أي معلومات للجيش اللبناني عن حركة طيران القوات المسلحة الإسرائيلية فوق لبنان».
ونقلت صحيفة «السفير» عن مصدر أمني لبناني تأكيده رداً على ما ورد في تقرير «الراي» ان هذا العمل «ينطوي على خطورة كبيرة، ويفرض على القوة الدولية تقديم توضيحات سريعة، فإن صحت تلك المعلومات فمعنى ذلك ان «اليونيفيل» تحيد عن دورها، وهو أمر يستدعي المزيد من الحذر».
وقال المصدر ان هذا الامر كان محل بحث
في الساعات الماضية بين الجانبين الدولي واللبناني، وسيتم استكماله في الساعات المقبلة.
ولم يشأ نفي او تأكيد التزام «اليونيفيل» بالطلب الاسرائيلي خطياً.
وفي اشارة غير مباشرة الى تقرير «الراي» أكد الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» نيراج سينغ ان القوة الدولية تعمل بشفافية تامة وبطريقة حيادية وفقا لمهمتها بالكامل، مشيرا الى ان «اليونيفيل» تبلغ عن كل الخروق المتصلة ببنود قرار مجلس الأمن 1701، لافتا الى ان الطلعات الجوية الاسرائيلية تشكل خرقا لهذا القرار.
وقال: «كل خرق يسجل او يلاحَظ من «اليونيفيل» يتم الاحتجاج عليه لدى الجيش الاسرائيلي والمعلومات حول الخروق الجوية واي خرق آخر
يتم الابلاغ عنه للاطراف ولمقر الامم المتحدة في نيويورك والتي بدورها تبلغ مجلس الأمن بشكل دوري عن كل الخروقات ومن ضمنها الخروقات الجوية».
واضاف: «لم يطرأ اي تغيير في الطريقة التي كانت تبلغ بها اليونيفيل عن الخروقات الجوية في السنوات الاربع الماضية اي منذ صدور القرار 1701»، مؤكدا ان كل الخروقات يتم التبليغ عنها دون اي استثناء وفي وقتها.
وحول ما تم تداوله عن الاجتماع الذي عقد في ابريل 2010 بين القائد العام لليونيفيل ورئيس أركان الجيش الاسرائيلي، أوضح سينغ «ان هذا اللقاء عقد في اطار الارتباط والتنسيق الدوري مع الاطراف، وخلال الاجتماع أثار القائد العام لليونيفيل اللواء ألبرتو أسارتا كويباس قضية الطلعات الجوية في الاجواء اللبنانية وشدد على انها تشكل خرقا للقرار 1701 ولسيادة لبنان ويجب ان تتوقف».
في موازاة ذلك، نفذت «اليونيفيل» امس مناورة اخلاء للموظفين المدنيين العاملين معها وعائلاتهم المقيمين في منطقة جنوب الليطاني لمعرفة كيفية التصرف في حال وقوع أي أمر طارىء.
وتخللت المناورة عملية استدعاء الموظفين
الى المكان المحدد وهو مهبط الطائرات المروحية الذي تستخدمه عادة القوة الدولية والجيش اللبناني ويقع في محيط استراحة صور السياحية.
وشوهد الموظفون وهم يدخلون الى المكان باشراف ضباط دوليين حيث تلقوا تعليمات بكيفية التصرف عند وقوع اي امر طارىء.
وكان سينغ أوضح للاعلاميين في الناقورة ان «هذا التدريب روتيني وكل موظفي الامم المتحدة والعاملين معها من المدنيين في اي مكان تنتشر فيه القوة الدولية حول العالم يخضعون بشكل دوري لمثل هذه التمارين».