الأسهم الأميركية في أسبوع / «الدولية للوساطة»: إسبانيا تنذر العالم بأزمة قد تؤثر على حركة الأسواق وأسعار السلع

تصغير
تكبير
توقع التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية في رصده لحركة أسواق المال العالمية، انه بعد ان اختتمت اسواق الاسهم شهرا هو الاسوأ لها على مدار العام، سيواجه المستثمرون الأسبوع المقبل بالمزيد من الحذر، مع توقعات بعدم تحسن الاوضاع الاوروبية خلال الفترة المقبلة بسبب استمرار فصول الازمة الاوروبية.

حيث تراجعت الأسهم العالمية وتراجع اليورو بعد ان خفض التصنيف الائتماني لاسبانيا الى AA بلس، ما سبب فتورا جديدا في أسواق قلقة بالفعل إزاء أزمة الديون الأوروبية، والتي ارتبطت بازمة الديون اليونانية.

الأسهم الأميركية

وحول حركة تداولات الاسهم الاميركية، انخفضت الأسهم بنهاية تعاملات الجمعة الفائتة في ختام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عام وذلك بعد انباء مفادها ان وكالة التصنيف الائتماني فيتش خفضت تقديرها الائتماني لاسبانيا الامر الذي أذكى المخاوف بشأن مشكلات الديون في منطقة اليورو.

واقبل المستثمرون على البيع لجني الارباح قبل عطلة نهاية اسبوع طويلة بعد المكاسب الكبيرة للأسهم في وول ستريت اليوم السابق. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 122.36 نقطة أو ما يعادل 1.19 في المئة ليصل عند الاغلاق إلى 101.36.63 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.65 نقطة بما نسبته 1.24 في المئة مسجلا 1089.41 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 20.64 نقطة أو 0.91 في المئة إلى 2257.04 نقطة. وعلى مدى شهر مايو هبط داو جونز 7.9 في المئة واستاندرد اند بورز 500 بنسبة 8.2 في المئة وناسداك 8.3 في المئة.



حركة النفط العالمي

انخفضت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الاميركي مع نهاية الاسبوع الماضي لتختم مايو على اكبر هبوط شهري لها منذ ديسمبر عام 2008 في ذروة الازمة المالية وذلك بفعل التقديرات الائتمانية لاسبانيا التي حفزت مستثمري النفط على البحث عن اصول أقل مخاطرة.

وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس انخفض سعر عقود النفط الخام الاميركي الخفيف لاستحقاق اقرب شهر يوليو عند التسوية 0.58 دولار بما نسبته 0.78 في المئة الى 73.97 دولار للبرميل بعد ان جرى تداوله في نطاق من 73.18 دولار و75.72 دولار.

وهبط سعر عقود اقرب استحقاق 12.18 دولار او 14 في المئة عما كانت عليه في ابريل وهو اكبر هبوط شهري بالنسبة المئوية منذ ديسمبر عام 2008 عندما هبطت 18.1 في المئة عن الشهر السابق. وانخفض سعر خام برنت في لندن 64 سنتا لتستقر عند 74.02 دولار، بعد تأرجح بين مستويات الـ 73.28 دولار و75.74 دولار. اما في ما يتعلق بالعقود الآجلة فقد تراجعت 13.42 دولار او ما نسبته 15.4 في الشهر، وهي اكبر نسبة انخفاض شهري منذ نوفمبر 2008.

أسعار الذهب

تشير التوقعات الى احتمالية ارتفاع الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من عام 2010 مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام بدعم من طلب قوي على الاستثمارات في الغرب وعلى الحليّ في اسيا.

يشار الى ان الطلب العالمي على الذهب انخفض 25 في المئة إلى 760 طنا في الربع الأول من 2010 وهو ما يرجع إلى انخفاض نسبته 99 في المئة في شراء الذهب من الصناديق المتداولة، ولكن من المتوقع أن ينتعش الطلب على الذهب في بقية العام.

العملات الرئيسية

انخفض اليورو بشكل عام يوم الجمعة بعد ان خفضت مؤسسة فيتش التصنيف الائتماني اسبانيا لتتجدد المخاوف من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. ليسجل اليورو انخفاض بنسبة 7.7 في المئة مقابل الدولار الاميركي في مايو، ليتكبد سادس انخفاض شهري له على التوالي وأكبر انخفاض له منذ يناير 2009.

في أواخر تعاملات بورصة نيويورك، استقر اليورو عند 1.2271 دولار، بانخفاض 0.8 في المئة، بعد انخفاضه الى 1.2265 دولار، ومقابل الين الياباني، كان اليورو منخفضا 0.9 في المئة الى 111.56، بعد لتصل الى أدنى مستوى سجله من 111.35 يوم الحديدية. فيما انخفض الدولار 0.2 في المئة الى 90.89 ين، في حين أن تراجع مؤشر الدولار DXY، والذي يقيس أداء العملة الاميركية مقابل سلة من العملات بنسبة 0.7 في المئة الى 86.751.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي