«العمومية» اعتمدت ميزانية 2008 - 2009 دون إبداء ملاحظات
الدويهيس لأعضاء اتحاد الجمعيات: احذروا حاقدين يريدون تدمير التعاونيات
جانب من الحضور
الدويهيس مترئساً «عمومية الاتحاد»
|كتبت عفت سلام|
«اننا مقبلون على تحديات مستقبلية في غاية الخطورة، وتمسكنا يزيدنا قوة على قوة، وانهيار بيتنا التعاوني سيعطي فرصة للحاقدين على الحركة التعاونية بان يسعوا الى تدميرها وتفككها لمصالحهم الخاصة»... بهذه العبارة شدد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس على أعضاء الجمعية العمومية اهمية «نبذ الفرقة والشتات وان يسعوا للعمل الجماعي تحت مظلة الاتحاد، لانه بيت التعاونيين»، مشيرا الى أن سر النجاح لكل مؤسسة يكمن وراء الرأي الجماعي والعمل المنظم، مؤكدا أن المسيرة التعاونية لم يكن لها أن تنجح الا بالتكاتف والتعاون والشعور بالجسد التعاوني الواحد.
جاء ذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد مساء أول من أمس بحضور رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدكتور حسين الدويهيس، والمدير العام بدر الردعان، ونائب المدير العام للشؤون المالية أحمد رمضان، وممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، ومكتب التدقيق، لمناقشة التقرير المالي والاداري للاتحاد لعام 2009.
وتم التصديق على التقريرين المالي والاداري لعام 2008، اللذين كانا مدرجين على جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية، ثم تم فتح باب النقاش حول التقريرين المالي والاداري لعام 2009، حيث أشاد اعضاء الجمعية العمومية بميزانية الاتحاد لعام 2009 وبالجهود التي بذلها رئيس الاتحاد وجهازه التنفيذي في النهوض باداء العمل في الاتحاد على كافة المستويات، وتم التصديق على التقريرين المالي والاداري لعام 2009 دون ابداء أي ملاحظات من أعضاء الجمعية العمومية، واعتماد مكتب بوبيان لتدقيق حسابات الاتحاد لعام 2010.
وشكر رئيس الاتحاد كافة التعاونيين الذين حرصوا على الحضور، وعلى تأييدهم له وثقتهم فيه، مشيرا الى ان الاتحاد سيبذل قصارى جهده لتحقيق طموحاتهم، متوجها بالشكر الجزيل لكل من تواجد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية، وعلى جهودهم الواضحة في انجاح اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد.
وأعرب الدكتور الدويهيس عن أمله في زيادة الوعي التعاوني والنهوض بالعنصر البشري في الجمعيات التعاونية للارتقاء بمستوى الأداء في القطاع التعاوني.
وناشد الدويهيس التعاونيين أن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العامة، ومستقبل الحركة التعاونية فوق كل اعتبار والوقوف مع ادارة الاتحاد ضد كل من يحاول رفع الأسعار والتلاعب بصحة المواطنين، «ولا يتركوننا نصارع لوحدنا حتى لا يصبح التعاونيون لقمة سائغة في أيدي المغرضين والمشككين في دور الحركة التعاونية».
«اننا مقبلون على تحديات مستقبلية في غاية الخطورة، وتمسكنا يزيدنا قوة على قوة، وانهيار بيتنا التعاوني سيعطي فرصة للحاقدين على الحركة التعاونية بان يسعوا الى تدميرها وتفككها لمصالحهم الخاصة»... بهذه العبارة شدد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس على أعضاء الجمعية العمومية اهمية «نبذ الفرقة والشتات وان يسعوا للعمل الجماعي تحت مظلة الاتحاد، لانه بيت التعاونيين»، مشيرا الى أن سر النجاح لكل مؤسسة يكمن وراء الرأي الجماعي والعمل المنظم، مؤكدا أن المسيرة التعاونية لم يكن لها أن تنجح الا بالتكاتف والتعاون والشعور بالجسد التعاوني الواحد.
جاء ذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد مساء أول من أمس بحضور رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدكتور حسين الدويهيس، والمدير العام بدر الردعان، ونائب المدير العام للشؤون المالية أحمد رمضان، وممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، ومكتب التدقيق، لمناقشة التقرير المالي والاداري للاتحاد لعام 2009.
وتم التصديق على التقريرين المالي والاداري لعام 2008، اللذين كانا مدرجين على جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية، ثم تم فتح باب النقاش حول التقريرين المالي والاداري لعام 2009، حيث أشاد اعضاء الجمعية العمومية بميزانية الاتحاد لعام 2009 وبالجهود التي بذلها رئيس الاتحاد وجهازه التنفيذي في النهوض باداء العمل في الاتحاد على كافة المستويات، وتم التصديق على التقريرين المالي والاداري لعام 2009 دون ابداء أي ملاحظات من أعضاء الجمعية العمومية، واعتماد مكتب بوبيان لتدقيق حسابات الاتحاد لعام 2010.
وشكر رئيس الاتحاد كافة التعاونيين الذين حرصوا على الحضور، وعلى تأييدهم له وثقتهم فيه، مشيرا الى ان الاتحاد سيبذل قصارى جهده لتحقيق طموحاتهم، متوجها بالشكر الجزيل لكل من تواجد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية، وعلى جهودهم الواضحة في انجاح اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد.
وأعرب الدكتور الدويهيس عن أمله في زيادة الوعي التعاوني والنهوض بالعنصر البشري في الجمعيات التعاونية للارتقاء بمستوى الأداء في القطاع التعاوني.
وناشد الدويهيس التعاونيين أن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العامة، ومستقبل الحركة التعاونية فوق كل اعتبار والوقوف مع ادارة الاتحاد ضد كل من يحاول رفع الأسعار والتلاعب بصحة المواطنين، «ولا يتركوننا نصارع لوحدنا حتى لا يصبح التعاونيون لقمة سائغة في أيدي المغرضين والمشككين في دور الحركة التعاونية».
