جنتي: الموت لهؤلاء الذين ذهبوا إلى أنابوليس وحصلوا على جوائز
| طهران – من أحمد أمين |وجه امين مجلس الرقابة الدستورية آية الله احمد جنتي في خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران، انتقادا حادا الى زعماء البلدان الاسلامية بسبب مواقهم ازاء التطورات الاخيرة في قطاع غزة. ودعا جنتي هؤلاء الزعماء الى اتخاذ مواقف وخطوات واضحة لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وقال: «اليوم تحصل كربلاء وعاشوراء اخرى في غزة»، داعيا الى البكاء على مواقف زعماء الدول الاسلامية «الذين اكتفوا باصدار مجلس الامن بيان ادانة، وهذا الامر لم يفعله المجلس بسبب الموقف الاميركي».
وتابع: «ياعلماء المسلمين ويا الازهر ، ماذا انتم تفعلون ؟ الا تقرأون القرآن والروايات والاحاديث؟ يقول القرآن مالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء ... ان هذه الاية اتت لنجاة المستضعفين، لماذا لاتقاتلون ولاتشهرون سيوفكم لانقاذ المستضعفين؟ طبعا لاتوجد حاجة لتقاتلوا لكن لماذا لاترفعون اصواتكم وتصدرون البيانات وتشجبون مايحصل، وتعبأون الشعوب وتخرجون في تظاهرات كما يفعل الشعب الايراني»؟
ودعا جنتي بالموت للذين شاركوا في مؤتمر انابوليس، وقال: «الموت لهؤلاء الذين ذهبوا الى انابوليس وحصلوا على جوائز، وهناك خاطوا افواههم لاجل الا ينطقوا بشيء ، واقعا الموت لكم لانكم اصبحتم الى هذا الحد اذلاء وضعفاء، واصبحتم ترجحون رضا (جورج) بوش واميركا واسرائيل عليكم بدلا من رضا الله والرسول والمسلمين والمستضعفين والبؤساء».
واستطرد قائلا: «بوش، ورغم كل تلك الجرائم يقوم بجولة على بلدان المنطقة، والبعض يهدي له سيفا، هذا السيف يجب ان يستخدم في ضرب عنقه وليس تقديمه هدية له».
ورغم الدور المصيري الذي يلعبه مجلس الرقابة الدستورية في العمليات الانتخابية ابتداء من تأييد او رفض المرشحين للانتخابات وانتهاء بالمصادقة على اجراءات فرز الاصوات واعلان النتائج النهائية، فان جنتي تجاهل في شكل تام في خطبته، الحديث عن الانتخابات البرلمانية الثامنة المقررة في 14 مارس المقبل، لاسيما ان وتيرة ردود الفعل الداخلية مازالت تتصاعد ازاء رفض اللجان التنفيذية الحكومية المصادقة على اهلية اكثر من 2000 مرشح من اجمالي عدد المرشحين البالغ 7200 شخص، معظمهم من الاصلاحيين والمستقلين.
وانتهت امس، المهلة القانونية المحددة للذين تم رفض اهليتهم للاعتراض امام لجان الرقابة على قرارات اللجان التنفيذية، كما في وسع هؤلاء وفي المرحلة الثالثة الاعتراض على قرار رفض اهليتهم لدى مجلس الرقابة الدستورية الذي من المرجح ان يقوم بالتصديق على اهلية من رفضت اللجان التنفيذية اهليته وبالعكس كذلك.
من ناحيته، وصف كبير المفاوضين النوويين سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي لدى وصوله طهران فجر امس، آتياً من بروكسيل، موضوع الانشطة النووية الايرانية بانه «موضوع شفاف تماما»، وقال «ان شفافية هذه الانشطة تحولت الى محك للتحقق من سلوكيات ومزاعم بعض الدول، وما اذا كانت هذه الدول تتحرك حقا باتجاه اعتماد الشفافية ام ان هدفها حرمان ايران من حقها».
اضاف «ان الاطراف التي تتبع مسار العقوبات الاممية او الاحادية الجانب ضد ايران ستخسر الطاقات الهائلة الموجودة في بلادنا، وان كل الشركات الصناعية والشعوب في تلك الدول اعترفت بهذه الحقيقة».
وقال: «اليوم تحصل كربلاء وعاشوراء اخرى في غزة»، داعيا الى البكاء على مواقف زعماء الدول الاسلامية «الذين اكتفوا باصدار مجلس الامن بيان ادانة، وهذا الامر لم يفعله المجلس بسبب الموقف الاميركي».
وتابع: «ياعلماء المسلمين ويا الازهر ، ماذا انتم تفعلون ؟ الا تقرأون القرآن والروايات والاحاديث؟ يقول القرآن مالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء ... ان هذه الاية اتت لنجاة المستضعفين، لماذا لاتقاتلون ولاتشهرون سيوفكم لانقاذ المستضعفين؟ طبعا لاتوجد حاجة لتقاتلوا لكن لماذا لاترفعون اصواتكم وتصدرون البيانات وتشجبون مايحصل، وتعبأون الشعوب وتخرجون في تظاهرات كما يفعل الشعب الايراني»؟
ودعا جنتي بالموت للذين شاركوا في مؤتمر انابوليس، وقال: «الموت لهؤلاء الذين ذهبوا الى انابوليس وحصلوا على جوائز، وهناك خاطوا افواههم لاجل الا ينطقوا بشيء ، واقعا الموت لكم لانكم اصبحتم الى هذا الحد اذلاء وضعفاء، واصبحتم ترجحون رضا (جورج) بوش واميركا واسرائيل عليكم بدلا من رضا الله والرسول والمسلمين والمستضعفين والبؤساء».
واستطرد قائلا: «بوش، ورغم كل تلك الجرائم يقوم بجولة على بلدان المنطقة، والبعض يهدي له سيفا، هذا السيف يجب ان يستخدم في ضرب عنقه وليس تقديمه هدية له».
ورغم الدور المصيري الذي يلعبه مجلس الرقابة الدستورية في العمليات الانتخابية ابتداء من تأييد او رفض المرشحين للانتخابات وانتهاء بالمصادقة على اجراءات فرز الاصوات واعلان النتائج النهائية، فان جنتي تجاهل في شكل تام في خطبته، الحديث عن الانتخابات البرلمانية الثامنة المقررة في 14 مارس المقبل، لاسيما ان وتيرة ردود الفعل الداخلية مازالت تتصاعد ازاء رفض اللجان التنفيذية الحكومية المصادقة على اهلية اكثر من 2000 مرشح من اجمالي عدد المرشحين البالغ 7200 شخص، معظمهم من الاصلاحيين والمستقلين.
وانتهت امس، المهلة القانونية المحددة للذين تم رفض اهليتهم للاعتراض امام لجان الرقابة على قرارات اللجان التنفيذية، كما في وسع هؤلاء وفي المرحلة الثالثة الاعتراض على قرار رفض اهليتهم لدى مجلس الرقابة الدستورية الذي من المرجح ان يقوم بالتصديق على اهلية من رفضت اللجان التنفيذية اهليته وبالعكس كذلك.
من ناحيته، وصف كبير المفاوضين النوويين سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي لدى وصوله طهران فجر امس، آتياً من بروكسيل، موضوع الانشطة النووية الايرانية بانه «موضوع شفاف تماما»، وقال «ان شفافية هذه الانشطة تحولت الى محك للتحقق من سلوكيات ومزاعم بعض الدول، وما اذا كانت هذه الدول تتحرك حقا باتجاه اعتماد الشفافية ام ان هدفها حرمان ايران من حقها».
اضاف «ان الاطراف التي تتبع مسار العقوبات الاممية او الاحادية الجانب ضد ايران ستخسر الطاقات الهائلة الموجودة في بلادنا، وان كل الشركات الصناعية والشعوب في تلك الدول اعترفت بهذه الحقيقة».