«الترشيد» المشتركة بين «الأوقاف» و«الكهرباء والماء» عقدت اجتماعها الأول للعام الحالي

المنابر... في مواجهة الأحمال الكهربائية الزائدة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u0645u0634u062au0631u0643u0629 u0628u064au0646 u00abu0627u0644u0623u0648u0642u0627u0641u00bb u0648u00abu0627u0644u0643u0647u0631u0628u0627u0621 u0648u0627u0644u0645u0627u0621u00bb
جانب من اجتماع اللجنة المشتركة بين «الأوقاف» و«الكهرباء والماء»
تصغير
تكبير
|كتب عبدالله راشد|
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب، دور منابر المساجد في نشر الوعي الديني عن ترشيد الكهرباء والماء لدى المصلين.
جاء ذلك خلال في تصريح للصحافيين أدلى به الشعيب عقب ترؤسه الاجتماع الأول للعام الحالي للجنة المشتركة للترشيد بين وزارة الأوقاف ووزارة الكهرباء والماء لترشيد الكهرباء والماء، والذي عقد في قطاع المساجد بحضور مسؤولي الصيانة بإدارات المساجد في المحافظات الست وممثلين عن وزارة الكهرباء والماء.
وقال الشعيب ان الوزارة حققت نتائج مبهرة وقفزت قفزات نوعية في مجال ترشيد استهلاك الماء والكهرباء وضعتها في صدارة الوزارات والمؤسسات والهيئات في الدولة، وفق الإحصاءات الصادرة عن وزارة الكهرباء والماء عن الأحمال الموفرة، وما أتبعها من تصريحات وزير الكهرباء والماء وإشادته الدائمة بالدور الفعال الذي تقوم به وزارة الأوقاف وتعاونها المتميز في تعزيز ودعم الحملة الوطنية للترشيد والتي تنظمها وتشرف عليها وزارة الكهرباء والماء.
واضاف الشعيب: ان وزارة الأوقاف حققت هذا الإنجاز منذ بداية حملة الترشيد علماً أن المساجد تعمل على مدار اليوم والليلة عكس المرافق الأخرى التي يعمل معظمها بنظام الدوام الواحد وعلى الرغم من الزيادة المطردة سنوياً في عدد المساجد ومع ذلك فإن التوفير مستمر سواء في الكهرباء أو الماء، وهذا دليل واضح على أن خطة الترشيد التي انتهجتها وزارة الأوقاف تسير بخطوات مدروسة وفي إطارها الصحيح، كما أن الإنجاز كان ثمرة تعاون بناء بين الوزارة ووزارة الكهرباء والماء في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء والماء حفاظاً على الطاقة ورصيد الأجيال القادمة وتنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء بضرورة ترشيد الكهرباء وتوفير ما أمكن منها للاستخدامات الإنسانية.
وأشار الشعيب إلى بحث التعاميم التي صدرت في العام الماضي وما حققته من نتائج وتفاعل من قبل العاملين والجمهور، كما تم الاتفاق على خطة عمل وإصدار تعاميم جديدة خاصة بموضوع الترشيد، لتفعيل استراتيجية قطاع المساجد الداعية إلى تقنين استهلاك الكهرباء والماء خصوصاً مع قدوم فصل الصيف الذي تتزايد فيه معدلات الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ نظراً للارتفاع في درجة الحرارة.
ولفت إلى سلسلة من التعليمات الواجب العمل بها واتباعها والتي ستصدر بها التعاميم الجديدة ومنها: التأكد من إطفاء جميع المصابيح والأجهزة الكهربائية في الغرف غير المستخدمة، وإغلاق أجهزة التكييف بعد صلاة العشاء مباشرة وإعادة تشغيلها مع الأذان الأول لصلاة الفجر، وكذا إغلاق أجهزة التكييف بعد صلاة الفجر مباشرة وإعادة تشغيلها عند الساعة 10 صباحاً، إضافة إلى إغلاق أجهزة تكييف الحرم واستغلال الأحواش لأداء الفروض في المساجد ذات الكثافة المنخفضة وذات التهوية الجيدة مع مراعاة عدم تقدم صفوف مصلى النساء على الإمام، وفي الجوامع يتم فتح التكييف مرة أخرى من بعد صلاة العشاء ليوم الخميس، مع التأكد من إغلاق الأبواب والشبابيك والستائر حفاظاً على برودة المكان.
وتابع الشعيب: يضاف إلى ماسبق خصوصاً في ساعات الذروة من الساعة 12 ظهراً حتى 5 عصراً تأجيل استخدام الأجهزة الكهربائية في أوقات الذروة « ما أمكن»، مع التأكد من إغلاق التكييف في الحرم، وضبط درجة حرارة أجهزة التكييف في الأحواش إلى درجة 25 سيليزية وضعية auto أي ما يعادل 77 فهرنهايت وهذا ينطبق على ما بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب، ويستثنى من ذلك المساجد التي تحتوي على حلقات تحفيظ القرآن الكريم في فترة ما بعد صلاة العصر.
وأكد أن هذه التعليمات ستتم متابعة تنفيذها والإلتزام بها من خلال اللجنة المشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن فكرة الترشيد في الأساس تقوم على نظرية «الاستخدام الأمثل» بمعنى أن يكون الاستخدام حسب الحاجة، وهذا الأمر يحتاج إلى وعي الناس بهذه القضية ما دفعنا إلى تخصيص إحدى خطب الجمعة للحديث عن موضوع الترشيد، والإسهام في نشر الوعي الإرشادي لدى المصلين وتوضيح أهمية ترشيد الكهرباء والماء وعدم الإسراف في استخدامهما انطلاقاً من الأوامر الربانية الداعية إلى عدم الإسراف والنهي عن التبذير، قال تعالى: «وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لا يحب المسرفين» وقال جل من قائل: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً»، فإننا مطالبون بالمحافظة على النعم لأن الإسراف فيها من أسباب زوالها، وهذا ما نسعى إليه من خلال نشر الوعي الديني في أوساط المجتمع الكويتي عبر منابر المساجد وجهدها المستمر في تبصير الناس بأمور دينهم لمصلحة دنياهم.
وأوضح الشعيب أنه سيتم عمل «بنرات» إرشادية سيتم وضعها في المكاتب الإدارية يكون من شأنها توجيه العاملين في الوزارة إلى الاستخدام الأمثل للكهرباء والماء، كما أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة بعض الآليات لاستخدام أجهزة جديدة خاصة بعملية الترشيد، وسيتم إخضاعها للتجربة والتأكد من مدى تحقيقها للأهداف المنشودة منها قبل إقرارها.
ووجه الشعيب الدعوة إلى جميع العاملين بقطاع المساجد بتزويد اللجنة بأي أفكار جديدة من شأنها أن تساهم في دعم حملة الترشيد التي تحرص الوزارة على الوصول بها إلى أعلى مستويات النجاح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي