في كلمته أمام الحفل الختامي لمهرجان قافية وطن
أحمد صباح السالم: الكويت دولة وليست قرية
تكريم أحد الفائزين
السبيعي ملقياً كلمة الشيخ أحمد صباح السالم
مشاري الدويش ومحافظ الفروانية يسلمان درعاً تذكارية لفائز (تصوير طارق عزالدين)
مسلم البراك وخالد الطاحوس مع مسؤولي المهرجان
|كتب عمر العلاس|
شدد الشيخ أحمد صباح السالم الصباح على أن الكويت «دولة وليست قرية»، فالكويت تتمتع بكل مقومات الدولة من تركيبة السكان وأجناسهم وألوانهم.
وأشاد الصباح في كلمته خلال الحفل الختامي لمهرجان قافية وطن ألقاها عنه المهندس فلاح السبيعي بصدق نوايا القائمين على المهرجان وبسرعة التنفيذ لاتمام هذا المهرجان في وقت قياسي رغم عدم وجود متخصصين بالدعاية والإعلان.
وثمن الصباح الاختيار الموفق لعنوان هذا المهرجان «قافية وطن» موضحا ان الوطن أم، والأم عرض، والعرض يُصان بالغالي والنفيس، كما صانه الآباء، وقدم من أجله الشهداء أرواحهم.
من جهته، ألقى الدكتور فالح العجمي كلمة المهرجان وأعرب فيها عن سعادته بهذه التظاهرة الوطنية الشعبية التي جمعت كل مشارب المجتمع الكويتي تحت مظلة «قافية وطن»، بعيداً عن السياسة والأحزاب والمصالح وإثارة النعرات الطائفية وشق الوحدة الوطنية، مؤكدا «ان هذه التظاهرة تكرس الولاء للوطن».
وأضاف العجمي «ان الكويت جُبلت على وحدة الصف وان تقف وقفة رجل واحد أمام كل معتدٍ غادر وان التاريخ يشهد بذلك».
وأردف «ان أهل الكويت قبائل وعوائل سنة وشيعة محبين لبعضهم البعض ومحبين لحكامهم على مر التاريخ، وان الكويت ان كانت صغيرة في مساحتها فهي كبيرة برجالها وبعطائها».
وتابع «ان ما عاناه المجتمع الكويتي أخيراً من تزايد أصوات النشاز الداعية إلى تقسيم المجتمع الكويتي إلى طبقات متعددة ومناطق خارجية وداخلية والتشكيك بولاء الكثيرين لهذا الوطن دفعنا كمجموعة من الشباب الكويتي إلى أن نجتمع ونفكر في كيفية قيام فزعة وطنية وصلت إلى الذروة بعد تصريحات عقلاء الكويت عن الوحدة الوطنية».
وقدم العجمي الشكر لجميع الحضور ولكل المشاركين ولجميع المنتديات الالكترونية التي شاركت بهذه المسابقة.
تلى ذلك عرض فيلم قصير تحدث عن الوحدة الوطنية من تقديم الفنان القدير محمد المنيع والطفل الموهوب ضاري الرشدان، عقبه إلقاء القصائد الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى وهي على التوالي للشعراء: حسين العتيبي وبدر العتيبي وغازي الدسمان ومصلح العتيبي ومبارك العبدان.
وأعلن الإعلامي جعفر حسن عن تبرع كريم من الشيخ أحمد صباح السالم الصباح بقيمة 10 آلاف دينار تضاف إلى جائزة المهرجان دعماً منه وتشجيعاً للمشاركين في المهرجان.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى والتي حصل عليها كل من: حسين العتيبي وبدر العتيبي وغازي الدسمان ومصلح العتيبي ومبارك العبدان وماجد الضفيري وفارس السبيعي وشبيب العجمي وعلي بن هضبان وعبدالرحمن العجمي، كما تم تكريم اللجان المختلفة للمهرجان.
حضر المهرجان حضور كثيف من جميع أطياف المجتمع الكويتي وعدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ومحافظ الفروانية الفريق عبدالحميد الحجي.
وخلال المهرجان ارتجل الإعلامي جعفر حسن محمد وزميله الإعلامي عبدالمحسن البرقاوي أبياتاً وطنية ألهبت مشاعر الحضور، الأمر الذي لاقى استحسان الجميع وسط تصفيق حاد لهما.
وبدوره، اكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان مشاري الدويش ان مهرجان «قافية وطن» نجح بكل المقاييس رغم قصر الفترة الزمنية، والدليل هو هذا الحضور الرسمي والشعبي الكبير، وذلك يدل على مدى حب ابناء الكويت لوطنهم وتعلقهم بترابه وولائهم العميق والقوي لحكامهم وانهم يشكلون جسدا واحدا لا تفرقهم العصبيات ولا الطروحات الفئوية من قبل البعض».
وتمنى الدويش ان «يبقى الكويتيون دائما على قلب رجل واحد في مختلف الظروف والاحوال».
شدد الشيخ أحمد صباح السالم الصباح على أن الكويت «دولة وليست قرية»، فالكويت تتمتع بكل مقومات الدولة من تركيبة السكان وأجناسهم وألوانهم.
وأشاد الصباح في كلمته خلال الحفل الختامي لمهرجان قافية وطن ألقاها عنه المهندس فلاح السبيعي بصدق نوايا القائمين على المهرجان وبسرعة التنفيذ لاتمام هذا المهرجان في وقت قياسي رغم عدم وجود متخصصين بالدعاية والإعلان.
وثمن الصباح الاختيار الموفق لعنوان هذا المهرجان «قافية وطن» موضحا ان الوطن أم، والأم عرض، والعرض يُصان بالغالي والنفيس، كما صانه الآباء، وقدم من أجله الشهداء أرواحهم.
من جهته، ألقى الدكتور فالح العجمي كلمة المهرجان وأعرب فيها عن سعادته بهذه التظاهرة الوطنية الشعبية التي جمعت كل مشارب المجتمع الكويتي تحت مظلة «قافية وطن»، بعيداً عن السياسة والأحزاب والمصالح وإثارة النعرات الطائفية وشق الوحدة الوطنية، مؤكدا «ان هذه التظاهرة تكرس الولاء للوطن».
وأضاف العجمي «ان الكويت جُبلت على وحدة الصف وان تقف وقفة رجل واحد أمام كل معتدٍ غادر وان التاريخ يشهد بذلك».
وأردف «ان أهل الكويت قبائل وعوائل سنة وشيعة محبين لبعضهم البعض ومحبين لحكامهم على مر التاريخ، وان الكويت ان كانت صغيرة في مساحتها فهي كبيرة برجالها وبعطائها».
وتابع «ان ما عاناه المجتمع الكويتي أخيراً من تزايد أصوات النشاز الداعية إلى تقسيم المجتمع الكويتي إلى طبقات متعددة ومناطق خارجية وداخلية والتشكيك بولاء الكثيرين لهذا الوطن دفعنا كمجموعة من الشباب الكويتي إلى أن نجتمع ونفكر في كيفية قيام فزعة وطنية وصلت إلى الذروة بعد تصريحات عقلاء الكويت عن الوحدة الوطنية».
وقدم العجمي الشكر لجميع الحضور ولكل المشاركين ولجميع المنتديات الالكترونية التي شاركت بهذه المسابقة.
تلى ذلك عرض فيلم قصير تحدث عن الوحدة الوطنية من تقديم الفنان القدير محمد المنيع والطفل الموهوب ضاري الرشدان، عقبه إلقاء القصائد الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى وهي على التوالي للشعراء: حسين العتيبي وبدر العتيبي وغازي الدسمان ومصلح العتيبي ومبارك العبدان.
وأعلن الإعلامي جعفر حسن عن تبرع كريم من الشيخ أحمد صباح السالم الصباح بقيمة 10 آلاف دينار تضاف إلى جائزة المهرجان دعماً منه وتشجيعاً للمشاركين في المهرجان.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى والتي حصل عليها كل من: حسين العتيبي وبدر العتيبي وغازي الدسمان ومصلح العتيبي ومبارك العبدان وماجد الضفيري وفارس السبيعي وشبيب العجمي وعلي بن هضبان وعبدالرحمن العجمي، كما تم تكريم اللجان المختلفة للمهرجان.
حضر المهرجان حضور كثيف من جميع أطياف المجتمع الكويتي وعدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ومحافظ الفروانية الفريق عبدالحميد الحجي.
وخلال المهرجان ارتجل الإعلامي جعفر حسن محمد وزميله الإعلامي عبدالمحسن البرقاوي أبياتاً وطنية ألهبت مشاعر الحضور، الأمر الذي لاقى استحسان الجميع وسط تصفيق حاد لهما.
وبدوره، اكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان مشاري الدويش ان مهرجان «قافية وطن» نجح بكل المقاييس رغم قصر الفترة الزمنية، والدليل هو هذا الحضور الرسمي والشعبي الكبير، وذلك يدل على مدى حب ابناء الكويت لوطنهم وتعلقهم بترابه وولائهم العميق والقوي لحكامهم وانهم يشكلون جسدا واحدا لا تفرقهم العصبيات ولا الطروحات الفئوية من قبل البعض».
وتمنى الدويش ان «يبقى الكويتيون دائما على قلب رجل واحد في مختلف الظروف والاحوال».
