مجموعة مسارح الشارقة استضافت عرضاً للمسرحية بحضور جماهيري كبير
هدى حسين... بكت بعد انتهاء «الساحرة وحنين والتنين» في الشارقة

هدى مع فيصل ابن شقيقتها سحر

هند تضع ماكياج الساحرة لشوق

رندا تقدم الخيار لنجاة حسين

طارق العلي يحيي هدى على المسرح

محمد العلوي يستعد لأداء دوره

بوستر المسرحية «الساحرة وحنين والتنين»

فاطمة القامس ولمساتها الاخيرة

محمد حمدان بن جرش وطارق العلي في مقدم الحضور

هدى حسين تتوسط بنات المسرحية















|الشارقة - من حمود العنزي|
تدور أحداث مسرحية «الساحرة وحنين والتنين» حول شخصية «سارة» التي تجسدها الفنانة المحبوبة هدى حسين والتي يتطلب منها قراءة عدد من القصص لانجاز بحث طلبته منها معلمتها، فتهم بالقراءة وأثناء ذلك تغفو في عالم النوم حيث تتجسد الاحلام وتدخل بعالم آخر... وتبدأ رحلتها في التنقل من مكان الى اخر، فتزور «الساحرة والتنين» متضمنة بذلك عددا من الرسائل غير المباشرة للطفل منها الحث على القراءة لتنمية روح الابداع والخيال الفكري، والتحلي بالسلوكيات الايجابية وطرح السلبية جانبا، وعدم التقليل والاستخفاف بالآخرين، والتمسك بالصدق والامانة وعمل الخير.
هذا هو عالم الطفل الساحر الذي اجادت به عبر سنوات طويلة الثنائي المتميز هدى حسين وشقيقتها الكبرى نجاة حسين وهو ما جعل مجموعة مسارح الشارقة تقدم دعوة فريق العمل لعرض مسرحية «الساحرة وحنين والتنين» لعرضها على مسرح «قصر الثقافة» في امارة الشارقة وعلى مدار يوم حضر العرض الأول محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة، كما حل الفنان طارق العلي ضيفا لمتابعة عرض مسرحية زميلته الفنانة هدى حسين.
ويذكر ان المسرحية جاءت بعد سلسلة من الاتفاقات لاختيار عرض مسرحي خاص بالطفل حيث حازت «الساحرة وحنين والتنين» بنصيب الأسد واختيارها من بين عدد من الأعمال الأخرى، وبلا شك أن مسرح هدى حسين من أجود المسارح الخاصة بالطفل وأقيمها، خاص وأنها كرست حياتها في مسرح الطفل بالكويت والخليج.
فنون «الراي» تلقت دعوة من قبل النجمة هدى حسين والمخرجة نجاة حسين ومصممة الديكور فاطمة القامس واللاتي سهلن لنا مهمتنا الصحافية.
ففي فترة الاستعدادات بالظهيرة وفي تمام الساعة الرابعة قمنا بزيارة فريق العمل فوجدنا الجميع في حالة من القلق والترقب وانجاز ما تبقى من تحضيرات نهائية، وكانت نجاة حسين «دينامو» العمل التي لم تهدأ لحظة واحدة وتحرص على كل صغيرة وكبيرة سواء الديكور والأزياء وحركة الاستعراضيين، وهذا حال مصممة الديكور والأزياء فاطمة القامس والتي تفننت بلمساتها الجميلة، والتي قامت بتركيب الديكور على مدار أربعة أيام متتالية تبدأ بها في الصباح الى آخر ساعات الليل.
في تلك الأثناء حضرت بوقت مبكر بطلة العمل الفنانة المحبوبة هدى حسين وبطلات المسرحية، وفور أن وجدتنا هدى رحبت بحفاوة وصاحت «هلا هلا هلا»، وتلتها شوق التي رحبت بـ«الراي»... بقولها «حاضرين - «الراي»- ... تنورونا».
وعند تمام الساعة السادسة مساء بدأ الجميع بارتداء أزيائهم ووضع الماكياج والتزام أماكنهم المخصصة، وكل شخص منهم يقوم بخدمة الآخر فالتعاون في ما بينهم كان واضحا وهذا يدل على حبهم لبعض وحرصهم على عرضهم بصورة مشرفة تليق باسم «الكويت». وقبل العرض بربع ساعة التم عدد من الأطفال وحتى الكبار حول الفنان طارق العلي للسلام عليه والتصوير معه.
عند الثامنة مساء... فتح الستار وسط تصفيق «حار» وصيحات من الجمهور فور اعتلاء «هدى» للخشبة، بدأ العرض وخيم الهدوء بالمكان واندماج الأطفال وحتى الكبار الذين كانوا من متابعي هدى حسين، وكان التجاوب مع الأحداث كبيرا من الجمهور، فتارة يضحكون بقوة وتارة يهتفون لتنبيه «سارة» من أمر قد يحدث أو حدث دون علمها.
«الساحرة وحنين والتنين» تأليف واخراج نجاة حسين، أما البطولة للنجمة هدى حسين بجانب شوق، أوس الشطي، محمد العلوي، رندا، منى البلوشي، أسامة الشطي، هند، عبدالله الشامي... واخرين وتصميم الديكور والتنفيذ للمهندسة فاطمة القامس.
عين «الراي» في كواليس المسرحية
• هدى حسين نجمة العمل لزمت الهدوء في الكواليس وقالت لـ«الراي»: «مسؤولية كبيرة أحملها على عاتقي الا ان ما يريحني هو روح فريق العمل المذهلة وعلى رأسنا المخرجة نجاة حسين التي تعمل بنظام عسكري صارم».
• «بنوتات» العمل شوق، منى البلوشي، هند ورندا كن «ملح» العرض والكواليس والتي شهدت «غشمرتهن» وكل واحدة منهن تساعد الاخرى في ارتداء أزيائها وترتيبها ووضع الماكياج المطلوب لكل لوحة... فكن في قمة التعاون والانسجام والمحبة.
• «شباب» المسرحية محمد العلوي، أوس وأسامة الشطي وعبدالله الشامي كانوا في قمة السكينة والهدوء ولم يخرج منهم «حس» انهم في لحظات تركيزهم في أدوارهم.
• بعد اطمئنان المخرجة نجاة حسين على سير العمل. جلست في غرفة البنات وبدأت بسرد بعض المواقف الطريفة، فقامت «رندا» بدورها بتوزيع الكاكاو والمشروبات وصحن من الخيار على الجالسين الذي جلبته شوق كعادتها كون «الخيار» وجبتها الأساسية في كل عرض مسرحي.
• فيصل... ابن الفنانة المعتزلة سحر حسين حرص على الحضور مع خالتيه نجاة وهدى حسين.
• كان الارهاق واضحا على شوق، الا أنها تحايلت على تعبها وأجادت أدوارها بكل اتقان «ما ينخاف عليها» كانت بقمة الجهوزية، وعند استعدادها للفصل الثاني ووضع الماكييرة هند ماكياج «الساحرة» لها... قالت شوق لمصممة الديكور القامس و«الراي»... «فطوم وحمود... تكفون ادعوا لي حدي خايفة» فردت فاطمة عليها «روحي الله يوفقج أنتي قدها وروووعة»، فقامت رندا وهند بتركيب «باروكتها».
• حرص عدد كبير من الأطفال وأولياء أمورهم على دخول «الكواليس» للقاء هدى حسين والتصوير معها.
• منى البلوشي لم تترك أحدا بحاله من حيث التعليقات و«القطات». وكانت منى أيضا موفقة بأدائها رغم أنها انضمت متأخرة للعمل وتدربت على لوحاتها على مدار أربعة أيام فقط ومع ذلك «أبدعت» في دورها.
• كان التنظيم والتنسيق في منتهى الدقة والنظام فقد بذلت مجموعة مسارح الشارقة جهودا كبيرة ليظهر العمل بشكل جميل وليكون الجمهور في راحة تامة.
• بختام العرض... وأثناء تحية الفنانين صفق الجمهور طويلا فلم تتمالك هدى نفسها فذرفت الدموع وأدارت وجهها.. وهذا حال شوق ايضا التي أدمعت عيناها وهي تحيي الجمهور الكبير.. كما قام طارق العلي من مكانه وصفق بحرارة لتحية زميلته هدى وشقيقتها نجاة، وبدورهما طلبتا منه اعتلاء المسرح.. فقال مخاطبا الجمهور «خلاص العمل الجاي أنا مع هدى مع بعض شرايكم» فصاح الجمهور مؤيدا ومتمنيا ذلك.
• لم تتركنا كل من هدى حسين وفاطمة القامس طوال فترة مكوثنا في «دبي والشارقة» حيث كانتا على تواصل مستمر، كما حرص ايضا طارق على ذلك، وصدق من قال «بالسفر تعرف صاحبك».
من جانب اخر، فقد علمت «الراي» سبب اعتذار الممثلة ملاك عن المشاركة بالمسرحية وذلك بسبب ارتباطها في أداء دورها في مسلسل «زوارة الخميس» مع القديرة سعاد عبدالله وهاتفتنا ملاك من الكويت وتمنت لزميلاتها التوفيق والنجاح... وجاء بديلا عنها الممثل محمد العلوي لأخذ احد أدوارها وقامت بتأدية دور «الساحرة» شوق نيابة عنها، كما انضمت منى البلوشي أيضا لأخذ أحد الأدوار.
تدور أحداث مسرحية «الساحرة وحنين والتنين» حول شخصية «سارة» التي تجسدها الفنانة المحبوبة هدى حسين والتي يتطلب منها قراءة عدد من القصص لانجاز بحث طلبته منها معلمتها، فتهم بالقراءة وأثناء ذلك تغفو في عالم النوم حيث تتجسد الاحلام وتدخل بعالم آخر... وتبدأ رحلتها في التنقل من مكان الى اخر، فتزور «الساحرة والتنين» متضمنة بذلك عددا من الرسائل غير المباشرة للطفل منها الحث على القراءة لتنمية روح الابداع والخيال الفكري، والتحلي بالسلوكيات الايجابية وطرح السلبية جانبا، وعدم التقليل والاستخفاف بالآخرين، والتمسك بالصدق والامانة وعمل الخير.
هذا هو عالم الطفل الساحر الذي اجادت به عبر سنوات طويلة الثنائي المتميز هدى حسين وشقيقتها الكبرى نجاة حسين وهو ما جعل مجموعة مسارح الشارقة تقدم دعوة فريق العمل لعرض مسرحية «الساحرة وحنين والتنين» لعرضها على مسرح «قصر الثقافة» في امارة الشارقة وعلى مدار يوم حضر العرض الأول محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة، كما حل الفنان طارق العلي ضيفا لمتابعة عرض مسرحية زميلته الفنانة هدى حسين.
ويذكر ان المسرحية جاءت بعد سلسلة من الاتفاقات لاختيار عرض مسرحي خاص بالطفل حيث حازت «الساحرة وحنين والتنين» بنصيب الأسد واختيارها من بين عدد من الأعمال الأخرى، وبلا شك أن مسرح هدى حسين من أجود المسارح الخاصة بالطفل وأقيمها، خاص وأنها كرست حياتها في مسرح الطفل بالكويت والخليج.
فنون «الراي» تلقت دعوة من قبل النجمة هدى حسين والمخرجة نجاة حسين ومصممة الديكور فاطمة القامس واللاتي سهلن لنا مهمتنا الصحافية.
ففي فترة الاستعدادات بالظهيرة وفي تمام الساعة الرابعة قمنا بزيارة فريق العمل فوجدنا الجميع في حالة من القلق والترقب وانجاز ما تبقى من تحضيرات نهائية، وكانت نجاة حسين «دينامو» العمل التي لم تهدأ لحظة واحدة وتحرص على كل صغيرة وكبيرة سواء الديكور والأزياء وحركة الاستعراضيين، وهذا حال مصممة الديكور والأزياء فاطمة القامس والتي تفننت بلمساتها الجميلة، والتي قامت بتركيب الديكور على مدار أربعة أيام متتالية تبدأ بها في الصباح الى آخر ساعات الليل.
في تلك الأثناء حضرت بوقت مبكر بطلة العمل الفنانة المحبوبة هدى حسين وبطلات المسرحية، وفور أن وجدتنا هدى رحبت بحفاوة وصاحت «هلا هلا هلا»، وتلتها شوق التي رحبت بـ«الراي»... بقولها «حاضرين - «الراي»- ... تنورونا».
وعند تمام الساعة السادسة مساء بدأ الجميع بارتداء أزيائهم ووضع الماكياج والتزام أماكنهم المخصصة، وكل شخص منهم يقوم بخدمة الآخر فالتعاون في ما بينهم كان واضحا وهذا يدل على حبهم لبعض وحرصهم على عرضهم بصورة مشرفة تليق باسم «الكويت». وقبل العرض بربع ساعة التم عدد من الأطفال وحتى الكبار حول الفنان طارق العلي للسلام عليه والتصوير معه.
عند الثامنة مساء... فتح الستار وسط تصفيق «حار» وصيحات من الجمهور فور اعتلاء «هدى» للخشبة، بدأ العرض وخيم الهدوء بالمكان واندماج الأطفال وحتى الكبار الذين كانوا من متابعي هدى حسين، وكان التجاوب مع الأحداث كبيرا من الجمهور، فتارة يضحكون بقوة وتارة يهتفون لتنبيه «سارة» من أمر قد يحدث أو حدث دون علمها.
«الساحرة وحنين والتنين» تأليف واخراج نجاة حسين، أما البطولة للنجمة هدى حسين بجانب شوق، أوس الشطي، محمد العلوي، رندا، منى البلوشي، أسامة الشطي، هند، عبدالله الشامي... واخرين وتصميم الديكور والتنفيذ للمهندسة فاطمة القامس.
عين «الراي» في كواليس المسرحية
• هدى حسين نجمة العمل لزمت الهدوء في الكواليس وقالت لـ«الراي»: «مسؤولية كبيرة أحملها على عاتقي الا ان ما يريحني هو روح فريق العمل المذهلة وعلى رأسنا المخرجة نجاة حسين التي تعمل بنظام عسكري صارم».
• «بنوتات» العمل شوق، منى البلوشي، هند ورندا كن «ملح» العرض والكواليس والتي شهدت «غشمرتهن» وكل واحدة منهن تساعد الاخرى في ارتداء أزيائها وترتيبها ووضع الماكياج المطلوب لكل لوحة... فكن في قمة التعاون والانسجام والمحبة.
• «شباب» المسرحية محمد العلوي، أوس وأسامة الشطي وعبدالله الشامي كانوا في قمة السكينة والهدوء ولم يخرج منهم «حس» انهم في لحظات تركيزهم في أدوارهم.
• بعد اطمئنان المخرجة نجاة حسين على سير العمل. جلست في غرفة البنات وبدأت بسرد بعض المواقف الطريفة، فقامت «رندا» بدورها بتوزيع الكاكاو والمشروبات وصحن من الخيار على الجالسين الذي جلبته شوق كعادتها كون «الخيار» وجبتها الأساسية في كل عرض مسرحي.
• فيصل... ابن الفنانة المعتزلة سحر حسين حرص على الحضور مع خالتيه نجاة وهدى حسين.
• كان الارهاق واضحا على شوق، الا أنها تحايلت على تعبها وأجادت أدوارها بكل اتقان «ما ينخاف عليها» كانت بقمة الجهوزية، وعند استعدادها للفصل الثاني ووضع الماكييرة هند ماكياج «الساحرة» لها... قالت شوق لمصممة الديكور القامس و«الراي»... «فطوم وحمود... تكفون ادعوا لي حدي خايفة» فردت فاطمة عليها «روحي الله يوفقج أنتي قدها وروووعة»، فقامت رندا وهند بتركيب «باروكتها».
• حرص عدد كبير من الأطفال وأولياء أمورهم على دخول «الكواليس» للقاء هدى حسين والتصوير معها.
• منى البلوشي لم تترك أحدا بحاله من حيث التعليقات و«القطات». وكانت منى أيضا موفقة بأدائها رغم أنها انضمت متأخرة للعمل وتدربت على لوحاتها على مدار أربعة أيام فقط ومع ذلك «أبدعت» في دورها.
• كان التنظيم والتنسيق في منتهى الدقة والنظام فقد بذلت مجموعة مسارح الشارقة جهودا كبيرة ليظهر العمل بشكل جميل وليكون الجمهور في راحة تامة.
• بختام العرض... وأثناء تحية الفنانين صفق الجمهور طويلا فلم تتمالك هدى نفسها فذرفت الدموع وأدارت وجهها.. وهذا حال شوق ايضا التي أدمعت عيناها وهي تحيي الجمهور الكبير.. كما قام طارق العلي من مكانه وصفق بحرارة لتحية زميلته هدى وشقيقتها نجاة، وبدورهما طلبتا منه اعتلاء المسرح.. فقال مخاطبا الجمهور «خلاص العمل الجاي أنا مع هدى مع بعض شرايكم» فصاح الجمهور مؤيدا ومتمنيا ذلك.
• لم تتركنا كل من هدى حسين وفاطمة القامس طوال فترة مكوثنا في «دبي والشارقة» حيث كانتا على تواصل مستمر، كما حرص ايضا طارق على ذلك، وصدق من قال «بالسفر تعرف صاحبك».
من جانب اخر، فقد علمت «الراي» سبب اعتذار الممثلة ملاك عن المشاركة بالمسرحية وذلك بسبب ارتباطها في أداء دورها في مسلسل «زوارة الخميس» مع القديرة سعاد عبدالله وهاتفتنا ملاك من الكويت وتمنت لزميلاتها التوفيق والنجاح... وجاء بديلا عنها الممثل محمد العلوي لأخذ احد أدوارها وقامت بتأدية دور «الساحرة» شوق نيابة عنها، كما انضمت منى البلوشي أيضا لأخذ أحد الأدوار.