عشيقة سفير لندن لدى اليمن تسبب حرجاً للديبلوماسية البريطانية

تصغير
تكبير
|«ايلاف» - القاهرة|

يتوقع ان يواجه السلك الديبلوماسي البريطاني، موجة احراج مع تكرر فضائح علاقات السفراء الغرامية في الخارج، اذ يكشف كتاب نشر اخيرا عن تفاصيل حميمية لعلاقة جمعت السفير البريطاني لدى اليمن تيم تورلوت، بعشيقته خارج اطار الزواج.

فبعد أشهر قليلة من كشف تقارير صحافية بريطانية عن فضيحة العلاقة الغرامية التي أنهت فترة انتداب السفير البريطاني السابق لدى الكويت، مايكل آرون، الذي ترك منصبه بعد أن تردد أنه أقام علاقة غرامية مع موظفة متزوجة تعمل في السفارة البريطانية وتسبب في حملها، يبدو أن السلك الديبلوماسي البريطاني سيكون على موعد مع أزمة مشابهة، بعد أن كشف اليوم أن تورلوت، يواجه حرجاً شديداً، بعد أن نشرت عشيقته الأميركية كتابا يكشف عن تفاصيل حميمية لعلاقة جمعت بينهما خارج نطاق الزواج.

وكشفت السيدة الأميركية جينفر ستيل في كتابها الذي عنونته بـ «المرأة التي هبطت من السماء»، عن تفاصيل مثيرة عن الطريقة التي أوقعت من خلالها تورلوت في شباكها، ما أدى إلى انفصاله عن زوجته، بريدي. وكتبت صحيفة «دايلي تلغراف»، ان تورلوت (52 عاماً)، الذي أثار الجدل بعد أن انفصل عن زوجته، وقام العام الماضي بنقل عشيقته الأميركية إلى مقر إقامته الرسمي في صنعاء، عاد إلى دائرة الضوء من جديد، بعد ما قامت ستيل (41 عاماً)، بنشر كتاب يروي كل التفاصيل التي تُبيِّن كيف تطورت علاقتها الخارجة عن إطار الزواج مع تورلوت.

وتضيف الصحيفة البريطانية، ان تلك الكشوفات من المحتمل أن تثير إدانة بحق السفير البريطاني في ذلك البلد الإسلامي المتشدد الذي تُطبق فيه الشريعة الإسلامية، ومن المنتظر أن تُسَبِب كذلك المزيد من الألم للسيدة تورلوت وابنتهما، إلينور، البالغة من العمر 19 عاما.

وفي الكتاب، تتذكر ستيل، التي وضعت في نوفمبر الماضي ابنة من تورلوت، أسمياها ثيودورا سيليستي، كيف بدأت العلاقة بينهما، بعد أن التقيا في إحدى المناسبات الديبلوماسية عام 2007. وتواصل ستيل سردها للأحداث بوصفها اللحظة التي تعارفا فيها على بعضهما البعض في حفل «يوم الباستيل» الذي كان ينظمه السفير الفرنسي في يوليو من العام نفسه، حيث قالت «كان ينبض قلبي راقصاً. فذلك هو الرجل الذي كنت أتمنى الزواج منه».

وأضافت: «راودني هذا الخاطر بعد ثوان من تصافحنا بالأيدي. كنت أريد أن أتفحص يده اليسرى، لكن لم يكن بوسعي أن أنظر بعيدا عن عينيه».

ثم انتقلت ستيل لتسرد مقابلة ثانية جمعتها بالسفير في حفلة أخرى، وكتبت: «لم يكن هناك سوى تيم، وكان يقف بالقرب مني، وعيناه مسهبتان في الصحون. كنت أعرف أن زوجته موجودة في الغرفة، لكني لم أتعرف عليها مطلقا. وكنت أتساءل عن السبب. ولم نكن نفعل أنا وتيم شيئاً سوى التحدث، وما يمكن حدوثه بيننا في واقع الأمر؟ لم يكن لحبي له أي توقعات؛ فقد كان الأمر كذلك. لكن، لماذا يجب أن تكون هناك زوجة؟».

وجاءت تلك المذكرات لتكشف كذلك عن تفاصيل حميمية لأولى حلقات علاقتهما الجنسية في شقة ستيل في صنعاء بعد أن فتحا زجاجة شمبانيا. حيث قالت: «تذوقنا بالكاد تلك الشمبانيا عندما أنسل بيديه خلسة تحت شعري إلى أعلى رقبتي. ربما لم يكن ينبغي لنا أن نقوم بذلك، لكنه قام بعد ذلك بتقبيلي. وحينها تملكني شيء شاذ، شيء أفاق على الفور جميع الأحاسيس التي سبق لي أن شعرت بها على الإطلاق، وحينها شعرت بانهيار لا يقاوم ويصيب بالدوار». ثم تحكي ستيل عن تلك اللحظات التي قام خلالها تورلوت بأخذها عن كثب في أحضانه بعد أن أُنهكَت مشاعرهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي