بيونغ يانغ تطالب سيول بالسماح لمفتشيها بالتحقيق في غرق البارجة
كلينتون لأولاد صينيين في معرض شنغهاي العالمي: مندهشة لانكليزيتكم... أنا لا أتحدث سوى لغة واحدة

كلينتون مع أطفال صينيين في معرض شنغهاي الدولي (ا ف ب)


شنغهاي، سيول - ا ف ب - قامت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، في اليوم الاول من زيارتها للصين، بجولة على معرض شنغهاي العالمي قبل ان تبدأ محادثات يرجح ان تركز على غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملت كوريا الشمالية مسؤوليته.
وبدت كلينتون مرتاحة اثناء زيارتها المعرض قبل بدء محادثاتها في بكين التي يتوقع ان تطغى عليها هذه المسألة.
وخلصت لجنة دولية الخميس، الى ان غواصة كورية شمالية نسفت البارجة الكورية الجنوبية «تشيونان» في 26 مارس الماضي، ما ادى الى مقتل 46 بحارا.
وصرح مسؤول اميركي رفيع المستوى، يرافق كلينتون للصحافيين في شنغهاي، بانها «ستسعى الى التركيز على اهمية الموضوع وجديته ولماذا نريد من الصين ان تتعاون في شكل قوي». واضاف ليل الجمعة، طالبا عدم كشف هويته، «نود ان نراهم يقرون بحقيقة ما جرى والانضمام الى كوريا الجنوبية واليابان والينا للرد بشكل يساعد على تغيير سلوك كوريا الشمالية».
وقد سارعت بيونغ يانغ الى رفض النتائج التي توصلت اليها لجنة التحقيق وهددت بالحرب ان تعرضت لعقوبات من المجتمع الدولي.
ودعت الصين التي تعتبر الحليف الاكبر والوحيد لبيونغ يانغ، الى الهدوء، واعلنت وقالت انها ستقيم بنفسها تقرير المحققين.
ويعد دعم بكين اساسيا لتحرك دولي يستهدف كوريا الشمالية، لاسيما وانها من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.
لكن هذه المسألة وضعت جانبا حتى بدء محطة بكين في زيارة كلينتون التي وصلت امس، تحت المطر الى معرض شنغهاي العالمي.
فقد كرست السيدة الاميركية الاولى سابقا، التي استقبلت بالتصفيق في اروقة المعرض، صباحها كله لزيارة المعرض، وقالت «ان المعرض يشكل مناسبة للشعب الصيني ليفهم في شكل افضل بقية العالم وكذلك لبقية العالم بفهم افضل للصين».
وقد وصلت كلينتون وهي ترتدي معطفا واقيا من المطر ازرق اللون تحت رذاذ المطر الى امام الجناح الاميركي - وهو من الاجنحة التي تستقبل اكبر عدد من الزائرين منذ افتتاح المعرض لستة اشهر، في الاول من مايو- حيث استقبلها نحو خمسمئة شخص بالتصفيق غالبيتهم من الصينيين.
وقال احد الزوار باللغتين الانكليزية والصينية، «من دونها لما كان هناك جناح اميركي»، في اشارة الى ان كلينتون لعبت دورا مهما العام الماضي لجمع تمويلات تقدر بـ 61 مليون دولار للمبنى لدى شركات اميركية كانت مترددة جدا في البداية.
وفي هذا الجناح، يبث شريط فيديو يظهر فيه اميركيون وهم يقولون باللغة الصينية «نهاركم سعيد، اهلا وسهلا بكم في الولايات المتحدة» امام تصفيق الجمهور.
وبعد ما شاهدت افلاما التقطت صورة لها مع مجموعة من الاولاد الصينيين يتحدثون بالانكليزية. وقالت لهم: «انا احسدكم ومندهشة لانكليزيتكم. انا لا اتحدث سوى لغة واحدة».
وامضت الوزيرة الاميركية اكثر من ساعة في الجناح الصيني، وهو على شكل هرم معكوس احمر يهيمن على كامل الموقع الشاسع الذي يضم المعرض والذي وصفته بـ «المدهش والمذهل».
وقد عرفها الحشد الذي تدفق الى المعرض رغم رداءة الطقس، وصافحت العديد خلال الزيارة.
وستتناول كلينتون العشاء مع مستشار الدولة داي بينغو، اعلى صانع قرار في مجال السياسة الخارجية، لدى وصولها الى بكين اليوم، حيث ستتابع زيارتها باجراء محادثات مهمة. وتسعى كلينتون الى اقناع قادة بكين - الذين يعتبرون الداعم الاكبر والوحيد لنظام كيم يونغ ايل المنعزل في العالم - بادانة كوريا الشمالية.
وفي بكين، ستشارك كلينتون الاثنين والثلاثاء في «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي» الصيني - الاميركي، وهي فكرة مبتكرة تعكس الاهمية التي توليها ادارة الرئيس باراك اوباما للعلاقات مع بكين.
وتنوي كلينتون التي تترأس مع وزير الخزانة تيموثي غايتنر الوفد الذي يضم مئتي شخص، اجراء مباحثات خلال يومين تشمل كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بدءا من الاقتصاد وصولا الى الملف النووي الايراني ومرورا بافغانستان وباكستان والمناخ والطاقة.
وواجهت واشنطن وبكين اوضاعا متوترة منذ بداية 2010 بسبب مبيعات اسلحة اميركية الى تايوان ولقاء اوباما مع الدالاي لاما في البيت الابيض وبسبب خفض قيمة العملة الصينية اليوان ومشكلة عملاق الانترنت غوغل.
من ناحية ثانية، طالبت كوريا الشمالية امس، بان تستقبل سيول محققين من بيونغ يانغ وان تعرض عليهم الادلة التي تقول انها تثبت ضلوع النظام الشيوعي في اغراق البارجة.
وقال وزير الدفاع كيم يونغ شان في رسالة وجهت الى الجنوب، «ليس هناك اي اساس لدى الجانب الجنوبي لرفض استقبال بعثة تفتيش من لجنة الدفاع الوطني اذا كانت نتائج التحقيق موضوعية وعلمية كما يزعم الجانب الجنوبي». واضاف: «على الجانب الجنوبي ان يستقبل على الفور بعثة التفتيش وان يقدم ادلة ليس فيها اي لبس».
وبدت كلينتون مرتاحة اثناء زيارتها المعرض قبل بدء محادثاتها في بكين التي يتوقع ان تطغى عليها هذه المسألة.
وخلصت لجنة دولية الخميس، الى ان غواصة كورية شمالية نسفت البارجة الكورية الجنوبية «تشيونان» في 26 مارس الماضي، ما ادى الى مقتل 46 بحارا.
وصرح مسؤول اميركي رفيع المستوى، يرافق كلينتون للصحافيين في شنغهاي، بانها «ستسعى الى التركيز على اهمية الموضوع وجديته ولماذا نريد من الصين ان تتعاون في شكل قوي». واضاف ليل الجمعة، طالبا عدم كشف هويته، «نود ان نراهم يقرون بحقيقة ما جرى والانضمام الى كوريا الجنوبية واليابان والينا للرد بشكل يساعد على تغيير سلوك كوريا الشمالية».
وقد سارعت بيونغ يانغ الى رفض النتائج التي توصلت اليها لجنة التحقيق وهددت بالحرب ان تعرضت لعقوبات من المجتمع الدولي.
ودعت الصين التي تعتبر الحليف الاكبر والوحيد لبيونغ يانغ، الى الهدوء، واعلنت وقالت انها ستقيم بنفسها تقرير المحققين.
ويعد دعم بكين اساسيا لتحرك دولي يستهدف كوريا الشمالية، لاسيما وانها من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.
لكن هذه المسألة وضعت جانبا حتى بدء محطة بكين في زيارة كلينتون التي وصلت امس، تحت المطر الى معرض شنغهاي العالمي.
فقد كرست السيدة الاميركية الاولى سابقا، التي استقبلت بالتصفيق في اروقة المعرض، صباحها كله لزيارة المعرض، وقالت «ان المعرض يشكل مناسبة للشعب الصيني ليفهم في شكل افضل بقية العالم وكذلك لبقية العالم بفهم افضل للصين».
وقد وصلت كلينتون وهي ترتدي معطفا واقيا من المطر ازرق اللون تحت رذاذ المطر الى امام الجناح الاميركي - وهو من الاجنحة التي تستقبل اكبر عدد من الزائرين منذ افتتاح المعرض لستة اشهر، في الاول من مايو- حيث استقبلها نحو خمسمئة شخص بالتصفيق غالبيتهم من الصينيين.
وقال احد الزوار باللغتين الانكليزية والصينية، «من دونها لما كان هناك جناح اميركي»، في اشارة الى ان كلينتون لعبت دورا مهما العام الماضي لجمع تمويلات تقدر بـ 61 مليون دولار للمبنى لدى شركات اميركية كانت مترددة جدا في البداية.
وفي هذا الجناح، يبث شريط فيديو يظهر فيه اميركيون وهم يقولون باللغة الصينية «نهاركم سعيد، اهلا وسهلا بكم في الولايات المتحدة» امام تصفيق الجمهور.
وبعد ما شاهدت افلاما التقطت صورة لها مع مجموعة من الاولاد الصينيين يتحدثون بالانكليزية. وقالت لهم: «انا احسدكم ومندهشة لانكليزيتكم. انا لا اتحدث سوى لغة واحدة».
وامضت الوزيرة الاميركية اكثر من ساعة في الجناح الصيني، وهو على شكل هرم معكوس احمر يهيمن على كامل الموقع الشاسع الذي يضم المعرض والذي وصفته بـ «المدهش والمذهل».
وقد عرفها الحشد الذي تدفق الى المعرض رغم رداءة الطقس، وصافحت العديد خلال الزيارة.
وستتناول كلينتون العشاء مع مستشار الدولة داي بينغو، اعلى صانع قرار في مجال السياسة الخارجية، لدى وصولها الى بكين اليوم، حيث ستتابع زيارتها باجراء محادثات مهمة. وتسعى كلينتون الى اقناع قادة بكين - الذين يعتبرون الداعم الاكبر والوحيد لنظام كيم يونغ ايل المنعزل في العالم - بادانة كوريا الشمالية.
وفي بكين، ستشارك كلينتون الاثنين والثلاثاء في «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي» الصيني - الاميركي، وهي فكرة مبتكرة تعكس الاهمية التي توليها ادارة الرئيس باراك اوباما للعلاقات مع بكين.
وتنوي كلينتون التي تترأس مع وزير الخزانة تيموثي غايتنر الوفد الذي يضم مئتي شخص، اجراء مباحثات خلال يومين تشمل كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بدءا من الاقتصاد وصولا الى الملف النووي الايراني ومرورا بافغانستان وباكستان والمناخ والطاقة.
وواجهت واشنطن وبكين اوضاعا متوترة منذ بداية 2010 بسبب مبيعات اسلحة اميركية الى تايوان ولقاء اوباما مع الدالاي لاما في البيت الابيض وبسبب خفض قيمة العملة الصينية اليوان ومشكلة عملاق الانترنت غوغل.
من ناحية ثانية، طالبت كوريا الشمالية امس، بان تستقبل سيول محققين من بيونغ يانغ وان تعرض عليهم الادلة التي تقول انها تثبت ضلوع النظام الشيوعي في اغراق البارجة.
وقال وزير الدفاع كيم يونغ شان في رسالة وجهت الى الجنوب، «ليس هناك اي اساس لدى الجانب الجنوبي لرفض استقبال بعثة تفتيش من لجنة الدفاع الوطني اذا كانت نتائج التحقيق موضوعية وعلمية كما يزعم الجانب الجنوبي». واضاف: «على الجانب الجنوبي ان يستقبل على الفور بعثة التفتيش وان يقدم ادلة ليس فيها اي لبس».