عالمكشوف / لا لحكم «الكاس»... والقضاء الكويتي على راسي !

تصغير
تكبير
| مطلق نصار |
لن نلوم المحكمة الدولية «الكاس» ولن نلوم الاتحاد غير الشرعي لاتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد ولن نلوم الاندية العشرة التي تمثل الغالبية ولن نلوم من تطاول على القوانين الرياضية وتصدى وتمرد ورفض تطبيق بعضها ولن نلوم من خطط وتكتك وتحرك من اجل ايقاف انشطة سبعة اتحادات محلية ومن تقدم بشكاوى وفتح الباب من دون حارس ولا بواب لتدخل التنظمات واللجنة الاولمبية الدولية... لن نلوم كل هؤلاء بل اللوم و«الشرهة» على حكومتنا وكبار المسؤولين في الدولة الذين تركوا الحبل على الغارب و«القرعا ترعا» دون تدخل جاد وللمحافظة على هيبة الدولة وكيانها والذود والدفاع عن قوانين الكويت الدستورية... شاركت الحكومة بشكل مباشر في ان تتنازل ولا أعرف من (شار) عليها وتذهب عبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل «لترجى» اللجنة الاولمبية الدولية في زيورخ والاتحاد الدولي في لوذان لكي يتم رفع الايقاف عن الكرة والرياضية الكويتية وتقديم تعهدات لاتملكها في تعديل بعض القوانين الرياضية المحلية للتوافق مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي كما يدعي بعض المتضرريين ومن يدور في فلكهم.
الحكومة وكبار المسؤولين ومن يملك القرار في الدولة هم من وضعوا الرياضة الكويتية في هذا المأزق وبتنا ندار من قبل التنظيمات الخارجية واللجنة الاولمبية الدولية ولم يعد لقوانينا ولوائحنا «لاهيبة ولااحترام» نحن والكثير من الرياضيين ومن خلفهم معظم الشارع الرياضي قلناها سابقا ونقولها الآن ومستقبلا لا نعرف ولانعترف ولاندعم الا قوانين الكويت المحلية ولانرضخ ونحترم الا احكام القضاء الكويتي....
نحن على علم ومتوقعون ان ايقاف النشاط الكروي الكويتي آتٍ في حالة مطالبة المحكمة الدولية بعودة اتحاد الشيخ طلال غير الشرعي والمخالف للقوانين المحلية وتصدي الحكومة ورفضها للاخذ بهذا الحكم الذي يعطي اتحاد كرة قدم مخالفا للقانون الكويتي المحلي حق ممارسة عمله دون سند قانوني لان ما بني على باطل فهو باطل فهذا الاتحاد غير شرعي لانه تشكل من خمسة اعضاء وليس 14 عضوا ممثلين لكل الاندية المحلية كما نص عليه قانون 5 على 2007 وانتخابه جاء بعد حل الاندية العشرة.
الوضع الرياضي اصبح خطيراً جدا وخرج عن نطاق التغطية والسيطرة في ظل تجاهل وتراخ حكومي يثير الاستغراب لايمكن لحكومة محترمة ان تشجع على (الدوس في بطن) القوانين التشريعية والتمادي في كسر هيبة الدولة... نحن نحترم اي حكم يصدر من المحاكم والقضاء الكويتي ولايمكن ان «نذعن» لحكم خارجي من اي تنظيم او محكمة دولية، فدولة الكويت دولة مستقلة ذات سيادة وليست تابعة لاي جهة او تنظيم دولي او اولمبي وامام اعضاء مجلس الامة مسؤولية المحافظة على مكتسبات الرياضة الكويتية والدفاع عن قوانين البلد وتطبيقها واحترامها وانا على ثقة باعضاء السلطة التشريعية من القيام بدورهم لتثبيت الحق الكويتي في ممارسة رياضتها وسن قوانينها دون الحاجة إلى تدخل خارجي وضغوطات محلية... اهلا وسهلا باتحاد كرة قدم يترأسه الشيخ طلال الفهد ولكن وفق النظام والقانون الكويتي بأربعة عشر عضوا لكي يكون شرعيا وليس بنظام الخمسة اعضاء المخالف للقانون.
المادة 27 من القانون رقم 42 لسنة 1978 تنص على التالي «تخضع جميع الهيئات الرياضية لاشراف الوزارة المختصة في جميع الوجوه الادارية والمالية والفنية والتنظيمية ويتولى الرقابة مفتشون مختصون»، الهيئات الرياضية المحلية خاضعة لقوانين ولوائح دولة الكويت وحل الازمة والامر بايدينا نحن الرياضيين وبامكاننا ان نجعل السفينة تمشي من خلال تنفيذ القوانين او نغرقها «تحت الماء اذا حاربناها وتمردنا عليها، كما يفعل الساعون إلى خراب رياضتنا وايقاف نشاطنا الكروي الخارجي... والله يعيننا على هالبلوة!!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي