أرهقتها الديون وعليها منع سفر وإلقاء قبض
أرملة خليجية تستغيث بأهل الكويت تعول ثمانية قصّر منهم اثنان في «الأحداث»

قدم أحد الأبناء محروقة

شهادة من رعاية الأحداث




أطلقت سيدة خليجية (أرملة) صرخة استغاثة إلى أهل الكويت الطيبين تناشد فيهم مروءتهم وكرمهم راجية نجدتها واغاثتها من حالة الضيق التي اطبقت عليها وتكاد تقضي عليها وحملتها ما لا تطيق بعد ان توفي عنها زوجها وترك لها ثمانية ابناء قصر فأصبحت لهم الأم والأب والعائل وهي التي ليس لها مصدر دخل بعد وفاة عائل الأسرة الذي كان يعمل في السلك العسكري منذ العام 1977 إلى العام 2005 وشارك في بعض الحروب العربية، وكان جزاؤه انهم سرحوه من عمله ومات ولم يأخذ حقه في التقاعد.
وقالت انها تعيش في الكويت منذ زمن طويل وليس لها مكان آخر تعيش فيه وبعد وفاة زوجها كثرت عليها الديون وحاصرتها من كل جانب حتى أصبح عليها منع سفر والقاء قبض وأصبحت مقيدة لا تستطيع التحرك. علماً بأن جميع ابنائها في المدارس ويحتاجون إلى رسوم ومصاريف دراسية غير احتياجاتهم اليومية.
ومازادها هماً وغماً ان اثنين من ابنائها في سجن الأحداث على ذمة قضايا، وهذا حملا عبئاً ثقيلاً اكثر مما تحتمل، كما ان احد الأبناء تعرض لحرق في قدميه ومازال يعالج منه ويحتاج إلى مصاريف علاج وهذا غير متوافر لها. وتابعت: في ظل هذه الظروف الصعبة فإنني امرأة أعاني كثيراً من الأمراض المزمنة التي تجعلني احياناً غير قادرة على الحركة ومع كثرة احتياجات أبنائي ومتطلبات حياتنا المختلفة فإنه ليس لي مصدر دخل ثابت اللهم الا مساعدة بيت الزكاة وهي عبارة عن 300 دينار كل أربعة شهور ويعلم الله كم نعاني من ضيق العيش والحاجة الا اننا نصبر ونحتسب عسى الله ان يهيئ لنا من أهل الخير والمروءة والقلوب الرحيمة من يمد لنا يد العون والمساعدة وينقذنا مما نحن فيه ويخفف اعباء الحياة عنا.
فساعدوني رحمة بي وبأبنائي الذين لا حول لهم ولا قوة.
البيانات لدى «الراي»
وقالت انها تعيش في الكويت منذ زمن طويل وليس لها مكان آخر تعيش فيه وبعد وفاة زوجها كثرت عليها الديون وحاصرتها من كل جانب حتى أصبح عليها منع سفر والقاء قبض وأصبحت مقيدة لا تستطيع التحرك. علماً بأن جميع ابنائها في المدارس ويحتاجون إلى رسوم ومصاريف دراسية غير احتياجاتهم اليومية.
ومازادها هماً وغماً ان اثنين من ابنائها في سجن الأحداث على ذمة قضايا، وهذا حملا عبئاً ثقيلاً اكثر مما تحتمل، كما ان احد الأبناء تعرض لحرق في قدميه ومازال يعالج منه ويحتاج إلى مصاريف علاج وهذا غير متوافر لها. وتابعت: في ظل هذه الظروف الصعبة فإنني امرأة أعاني كثيراً من الأمراض المزمنة التي تجعلني احياناً غير قادرة على الحركة ومع كثرة احتياجات أبنائي ومتطلبات حياتنا المختلفة فإنه ليس لي مصدر دخل ثابت اللهم الا مساعدة بيت الزكاة وهي عبارة عن 300 دينار كل أربعة شهور ويعلم الله كم نعاني من ضيق العيش والحاجة الا اننا نصبر ونحتسب عسى الله ان يهيئ لنا من أهل الخير والمروءة والقلوب الرحيمة من يمد لنا يد العون والمساعدة وينقذنا مما نحن فيه ويخفف اعباء الحياة عنا.
فساعدوني رحمة بي وبأبنائي الذين لا حول لهم ولا قوة.
البيانات لدى «الراي»