توفيت زوجته وتركت له ثمانية أبناء

«بدون» يعاني الفشل الكلوي ولا دخل له يحتاج المساعدة ليعيش هو وأولاده

u062au0642u0631u064au0631 u0637u0628u064a
تقرير طبي
تصغير
تكبير
عندما تتكالب الظروف والأيام على الإنسان وتطوقه بالهموم وتعانده حتى تكاد تصل به إلى مرحلة اليأس والقنوط، ساعتها لا يجد ملجأ ولا مفرا الا الله سبحانه وتعالى مستغيثاً برحمته وعفوه وان يمنحه القدرة على تحمل البلاء والصبر عليه. ثم يهديه الله ان يتوجه إلى نفر من عباده اختصهم الله بنعمته ووضع في قلوبهم الرحمة وجعل في اموالهم حقا للسائل والمحروم.

هولاء النفر هم أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين توجه اليهم رب الأسرة «البدون» المبتلى في صحته حيث يعاني من الفشل الكلوي ويقوم بعمية الغسيل الكلوي بشكل دوري والمبتلى بوفاة زوجته قبل شهور وتركت له ثمانية ابناء يحتاجون إلى من يرعاهم ويتولى شؤونهم ويدير حياتهم.

والمبتلى في عدم القدرة على العمل نظراً لظروفه الصحية، وعدم وجود فرصة العمل لأنه «بدون»...!

اضف إلى ذلك انه يسكن وأسرته في سكن بالايجار الشهري الذي لا يملك منه شيئاً! وأولاده جميعاً بلا مدارس، ومن كان منهم في المدرسة اصبح جليس البيت لأنه لا قدرة لوالدهم على توفير الرسوم المدرسية لهم فأصبح بذلك مبتلى ايضاً في اولاده.

انه بلا شك بلاء عظيم وهم كبير يحتاج إلى قدرة على التحمل وطاقة على الصبر. ومع ذلك فإنه من حقه ان يعيش وأولاده حياة كريمة بمساعدة أهل الخير وأصحاب المروءة. فساعدوه حتى لا تضعف قدرته على التحمل والصبر. انه في أمس الحاجة للمساعدة والعون والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي