أشاد بتنامي العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول الخليج ونيودلهي
السفير السليمان: لا يوجد ركاب كويتيون على متن الطائرة الهندية المنكوبة


كونا - فيما نفى السفير الكويتي لدى الهند سامي محمد السليمان عدم وجود كويتيين بين ضحايا الطائرة الهندية التي تحطمت في وقت مبكر صباح أمس في مدينة بانغلور جنوب الهند، أكد تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية الخليجية - الهندية في السنوات الاخيرة بشكل مطرد.
وقال السفير السليمان: ان « السفارة بمجرد علمها بحادث تحطم الطائرة باشرت اتصالاتها مع مختلف الدوائر الهندية المعنية للتأكد من وجود مواطنين كويتيين على متنها من عدمه»، وأضاف: ان «الاتصالات مع مختلف الجهات الهندية أكدت عدم وجود أي مواطن كويتي على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من دبي الى بنغالور وعلى متنها 166 راكبا ».
وأعرب السفير السليمان عن تعاطفه العميق وخالص تعازيه الى الحكومة والشعب الهندي وأسر الضحايا على هذا المصاب، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من ناحية أخرى، أكد السفير السليمان تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية الخليجية - الهندية في السنوات الاخيرة بشكل مطرد في ظل حرص الجانبين على تطوير علاقاتهما.
وقال السليمان: « ان العلاقات التجارية والاقتصادية الخليجية الهندية تسير بشكل تصاعدي الامر الذي جعل دول مجلس التعاون الخليجي تحتل مركز الشريك التجاري الاول مع الهند في نهاية 2009»، وأضاف: « ان الارقام توضح حجم القفزات في التبادل التجاري بين الجانبين حيث كانت قيمة التبادل سبعة مليارت دولار في عام 2001 وقفزت الى 20 مليارا في عام 2006 لتتجاوز مئة مليار دولار في عام 2009»، مبينا ان التوقعات تشير الى «تجاوزه 114 مليارا في عام 2010».
وكان السليمان أقام مأدبة غداء ضمت سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى الهند ورئيس وأعضاء اتحاد الصناعات الهندية وعددا من المسؤولين الهنود رفيعي المستوى المعنيين بالشأن الخليجي أعرب خلالها عن الاهتمام الخليجي المتزايد بشبه القارة الهندية.
وذكر « انه نقل للجانب الهندي تطلع دول مجلس التعاون الخليجي الى توقيع الاتفاقية النهائية للتجارة الحرة بين الجانبين انطلاقا من الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي بينهما التي وقعها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نيابة عن دول المجلس في عام 2004 بحضور الامين العام عبدالرحمن العطية». وأشار السليمان الى ان التعاون في مجال الطاقة أضاف بعدا جديدا ومحركا للعلاقات المتشعبة بين دول الخليج والهند اذ تعتبر الاخيرة ثاني مستورد رئيس للنفط الكويتي ورابع مستورد للنفط الخام السعودي اضافة الى المشاريع في مجال الغاز مع قطر.
وأشار الى تنوع الاستثمارات الهندية في دول مجلس التعاون ووجودها بشكل واسع في أسواق الكويت والامارات والسعودية.
ونقل السفير السليمان عن رئيس اتحاد الصناعات الهندية شاندراجيت بانيرجي « امتنانه للبادرة التي جمعت عددا من الفعاليات الاقتصادية والسياسية الهندية بالسفراء الخليجيين في انعكاس للاهتمام الخليجي بتمتين العلاقات مع الهند «. وأضاف بانيرجي: « ان اتحاد الصناعات الهندية يسعى الى تقوية علاقاته مع دول مجلس التعاون بخاصة في ضوء الصلابة والامان اللذين ميزا الاسواق الخليجية ابان الازمة المالية العالمية»، واعتبر « ان المقبل من الايام سيشهد عوامل جديدة من التعاون الخليجي الهندي لاسيما في مجال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتوسيع رقعة التعاون في مجال الطاقة».
وقال السفير السليمان: ان « السفارة بمجرد علمها بحادث تحطم الطائرة باشرت اتصالاتها مع مختلف الدوائر الهندية المعنية للتأكد من وجود مواطنين كويتيين على متنها من عدمه»، وأضاف: ان «الاتصالات مع مختلف الجهات الهندية أكدت عدم وجود أي مواطن كويتي على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من دبي الى بنغالور وعلى متنها 166 راكبا ».
وأعرب السفير السليمان عن تعاطفه العميق وخالص تعازيه الى الحكومة والشعب الهندي وأسر الضحايا على هذا المصاب، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من ناحية أخرى، أكد السفير السليمان تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية الخليجية - الهندية في السنوات الاخيرة بشكل مطرد في ظل حرص الجانبين على تطوير علاقاتهما.
وقال السليمان: « ان العلاقات التجارية والاقتصادية الخليجية الهندية تسير بشكل تصاعدي الامر الذي جعل دول مجلس التعاون الخليجي تحتل مركز الشريك التجاري الاول مع الهند في نهاية 2009»، وأضاف: « ان الارقام توضح حجم القفزات في التبادل التجاري بين الجانبين حيث كانت قيمة التبادل سبعة مليارت دولار في عام 2001 وقفزت الى 20 مليارا في عام 2006 لتتجاوز مئة مليار دولار في عام 2009»، مبينا ان التوقعات تشير الى «تجاوزه 114 مليارا في عام 2010».
وكان السليمان أقام مأدبة غداء ضمت سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى الهند ورئيس وأعضاء اتحاد الصناعات الهندية وعددا من المسؤولين الهنود رفيعي المستوى المعنيين بالشأن الخليجي أعرب خلالها عن الاهتمام الخليجي المتزايد بشبه القارة الهندية.
وذكر « انه نقل للجانب الهندي تطلع دول مجلس التعاون الخليجي الى توقيع الاتفاقية النهائية للتجارة الحرة بين الجانبين انطلاقا من الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي بينهما التي وقعها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نيابة عن دول المجلس في عام 2004 بحضور الامين العام عبدالرحمن العطية». وأشار السليمان الى ان التعاون في مجال الطاقة أضاف بعدا جديدا ومحركا للعلاقات المتشعبة بين دول الخليج والهند اذ تعتبر الاخيرة ثاني مستورد رئيس للنفط الكويتي ورابع مستورد للنفط الخام السعودي اضافة الى المشاريع في مجال الغاز مع قطر.
وأشار الى تنوع الاستثمارات الهندية في دول مجلس التعاون ووجودها بشكل واسع في أسواق الكويت والامارات والسعودية.
ونقل السفير السليمان عن رئيس اتحاد الصناعات الهندية شاندراجيت بانيرجي « امتنانه للبادرة التي جمعت عددا من الفعاليات الاقتصادية والسياسية الهندية بالسفراء الخليجيين في انعكاس للاهتمام الخليجي بتمتين العلاقات مع الهند «. وأضاف بانيرجي: « ان اتحاد الصناعات الهندية يسعى الى تقوية علاقاته مع دول مجلس التعاون بخاصة في ضوء الصلابة والامان اللذين ميزا الاسواق الخليجية ابان الازمة المالية العالمية»، واعتبر « ان المقبل من الايام سيشهد عوامل جديدة من التعاون الخليجي الهندي لاسيما في مجال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتوسيع رقعة التعاون في مجال الطاقة».