بيونغ يانغ تتهم سيول بـ «فبركة» و«تلفيق» الأدلة
سيول وواشنطن تريدان أن تدفع بيونغ يانغ ثمن غرق البارجة «تشيونان»

الرئيس الكوري الجنوبي (في الوسط) مترئسا أمس اجتماع مجلس الأمن القومي الطارئ (ا ب)


طوكيو، سيول - ا ف ب - رأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية امس، ان كوريا الشمالية يجب ان تدفع ثمن غرق البارجة الكورية الجنوبية «تشويان» التي اغرقت بطوربيد مما اسفر عن سقوط 46 قتيلا في مارس الماضي.
وطالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس، خلال زيارة لطوكيو، كوريا الشمالية بوقف استفزازاتها.
وقالت كلينتون في ختام محادثاتها مع نظيرها الياباني كاتسويا اوكادا، انه «من المهم توجيه رسالة واضحة الى كوريا الشمالية بان لتحركاتها الاستفزازية عواقب».
واضافت في مؤتمر صحافي مع اوكادا «اتفقنا على انه يجب على كوريا الشمالية وقف سلوكها الاستفزازي وسياسة التهديد والحرب التي تتبعها حيال جاراتها وان عليها اتخاذ اجراءات لا رجعة عنها لتنفيذ تعهداتها في نزع سلاحها النووي واحترام القانون الدولي».
وكانت سيول وجهت انتقادات حادة لكوريا الشمالية قبل ساعات.
واعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي امس، ان كوريا الشمالية ستدفع ثمن غرق «شيونان».
وقال كين تاي يونغ متوجها الى صحافيين اجانب ان «كوريا الشمالية تخطت الحدود، وسيترتب عليها دفع الثمن لقيامها بمثل هذا العمل».
من جهته، اعتبر الرئيس لي ميونغ-باك ان الهجوم على البارجة في 26 مارس يشكل انتهاكا للهدنة التي انهت حرب 1950-1953 بين البلدين، لكنه اكد ان رد سيول سيكون حذرا.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق حول غرق البارجة ان «الادلة تثبت في شكل دامغ ان الطوربيد اطلق من غواصة كورية شمالية» مضيفا «ليس هناك اي تفسير اخر ممكنا».
وعرضت وزارة الدفاع امس، محركات الدفع وقطعا اخرى خلال مؤتمر صحافي عقد لدعم نتائج التحقيق.
واشار الخبراء الى اوجه شبه بين اجزاء الاسلحة التي تم انتشالها ونماذج استخدمتها كوريا الشمالية عند تصدير هذا النوع من الطوربيد، مشيرين ايضا الى ان اثار مواد متفجرة رصدت على اجزاء الطوربيد تطابق اثارا وجدت على هيكل البارجة.
واعلن كيم ان سيول ستطلب من مجلس الامن فرض عقوبات اضافية على الشمال.
غير ان الصين حليفة كوريا الشمالية والعضو الدائم في مجلس الامن، اكتفت حتى الان بدعوة مختلف الاطراف الى ضبط النفس.
ودعا الرئيس لي الى اجتماع طارئ لمجلس الامن القومي للمرة الاولى منذ نحو سنة لبحث رد سيول. وقال: «هذا استفزاز مسلح يشكل انتهاكا لميثاق الامم المتحدة ولاتفاقية الهدنة وللاتفاقية الاطار بين الكوريتين (1991)».
لكن كوريا الجنوبية تستبعد على الارجح اي رد عسكري خوفا من ان يؤدي ذلك الى نشوب حرب شاملة. وقال لي «هذا الحادث خطير الى حد يترتب علينا لزوم الحذر الشديد في التعاطي معه».
واعربت دول غربية عدة فضلا عن اليابان عن دعمها وتعاطفها مع كوريا الجنوبية.
وجددت بيونغ يانغ امس، اتهاماتها للجنوب بـ «تلفيق» او «فبركة» لادلة وقال ناطق باسم لجنة اعادة التوحيد السلمي لكوريا في بيان ان كوريا الجنوبية «اكتفت بعرض شظايا وقطع المنيوم غير معروفة المصدر كـ «ادلة»، ما جعلها موضع سخرية». وتابع ان «المجموعة الدمية (حكومة سيول) خلقت وضعا خطيرا للغاية في شبه الجزيرة الكورية الى حد ان حربا يمكن ان تندلع حالا»، مرددا بذلك تحذيرا غالبا ما يستخدمه الشمال.
وطالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس، خلال زيارة لطوكيو، كوريا الشمالية بوقف استفزازاتها.
وقالت كلينتون في ختام محادثاتها مع نظيرها الياباني كاتسويا اوكادا، انه «من المهم توجيه رسالة واضحة الى كوريا الشمالية بان لتحركاتها الاستفزازية عواقب».
واضافت في مؤتمر صحافي مع اوكادا «اتفقنا على انه يجب على كوريا الشمالية وقف سلوكها الاستفزازي وسياسة التهديد والحرب التي تتبعها حيال جاراتها وان عليها اتخاذ اجراءات لا رجعة عنها لتنفيذ تعهداتها في نزع سلاحها النووي واحترام القانون الدولي».
وكانت سيول وجهت انتقادات حادة لكوريا الشمالية قبل ساعات.
واعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي امس، ان كوريا الشمالية ستدفع ثمن غرق «شيونان».
وقال كين تاي يونغ متوجها الى صحافيين اجانب ان «كوريا الشمالية تخطت الحدود، وسيترتب عليها دفع الثمن لقيامها بمثل هذا العمل».
من جهته، اعتبر الرئيس لي ميونغ-باك ان الهجوم على البارجة في 26 مارس يشكل انتهاكا للهدنة التي انهت حرب 1950-1953 بين البلدين، لكنه اكد ان رد سيول سيكون حذرا.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق حول غرق البارجة ان «الادلة تثبت في شكل دامغ ان الطوربيد اطلق من غواصة كورية شمالية» مضيفا «ليس هناك اي تفسير اخر ممكنا».
وعرضت وزارة الدفاع امس، محركات الدفع وقطعا اخرى خلال مؤتمر صحافي عقد لدعم نتائج التحقيق.
واشار الخبراء الى اوجه شبه بين اجزاء الاسلحة التي تم انتشالها ونماذج استخدمتها كوريا الشمالية عند تصدير هذا النوع من الطوربيد، مشيرين ايضا الى ان اثار مواد متفجرة رصدت على اجزاء الطوربيد تطابق اثارا وجدت على هيكل البارجة.
واعلن كيم ان سيول ستطلب من مجلس الامن فرض عقوبات اضافية على الشمال.
غير ان الصين حليفة كوريا الشمالية والعضو الدائم في مجلس الامن، اكتفت حتى الان بدعوة مختلف الاطراف الى ضبط النفس.
ودعا الرئيس لي الى اجتماع طارئ لمجلس الامن القومي للمرة الاولى منذ نحو سنة لبحث رد سيول. وقال: «هذا استفزاز مسلح يشكل انتهاكا لميثاق الامم المتحدة ولاتفاقية الهدنة وللاتفاقية الاطار بين الكوريتين (1991)».
لكن كوريا الجنوبية تستبعد على الارجح اي رد عسكري خوفا من ان يؤدي ذلك الى نشوب حرب شاملة. وقال لي «هذا الحادث خطير الى حد يترتب علينا لزوم الحذر الشديد في التعاطي معه».
واعربت دول غربية عدة فضلا عن اليابان عن دعمها وتعاطفها مع كوريا الجنوبية.
وجددت بيونغ يانغ امس، اتهاماتها للجنوب بـ «تلفيق» او «فبركة» لادلة وقال ناطق باسم لجنة اعادة التوحيد السلمي لكوريا في بيان ان كوريا الجنوبية «اكتفت بعرض شظايا وقطع المنيوم غير معروفة المصدر كـ «ادلة»، ما جعلها موضع سخرية». وتابع ان «المجموعة الدمية (حكومة سيول) خلقت وضعا خطيرا للغاية في شبه الجزيرة الكورية الى حد ان حربا يمكن ان تندلع حالا»، مرددا بذلك تحذيرا غالبا ما يستخدمه الشمال.