الحركة «تنسف» رجلين متهمين بالتجسس... ومسلحون يقتلون أسرة بريطانية

البنتاغون: باكستان تقرر توقيت عملية وزيرستان ضد «طالبان»

تصغير
تكبير
لندن، اسلام اباد، واشنطن - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - عبرت وزارة الدفاع الاميركية عن ثقتها، اول من امس، في أن باكستان ستشن حملة عسكرية في وزيرستان الشمالية احد المعاقل الرئيسية لحركة «طالبان» على الحدود مع افغانستان لكنها ذكرت ان «اسلام اباد هي من ستقرر موعد العملية».

وقال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة ان رئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق كياني اشار له قبل اكثر من عام بأن لديه «خططاً لتنفيذ تلك المهمة» في وزيرستان الشمالية. لكنه قال ان التوقيت «متروك له (كياني) حقيقة وان الولايات المتحدة تدرك أن الجيش الباكستاني مجهد بعمليات في المناطق القبلية الاخرى».

في المقابل، اكد مسؤولون في الاستخبارات وسكان باكستانيون، امس، ان متشددين في «طالبان» لفوا جسدي رجلين متهمين بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة بالمتفجرات ثم نسفوهما في اعدام علني في شمال غرب باكستان.

وقتل 25 مسلحا وجرح 8 آخرون في اشتباكات وقعت، امس، مع القوات الباكستانية في منطقة أوراكزاي، شمال غرب باكستان.

الى ذلك، اعلنت الشرطة البريطانية، امس، ان 3 من افراد عائلة بريطانية قتلوا بنيران مسلحين، اول من امس، في شمال شرق باكستان التي كانوا يزورونها للمشاركة في حفل زفاف.

وافادت معلومات نشرتها الصحف بانهم رجل وزوجته وابنتهما البالغة من العمر 22 عاما قتلوا في قرية في منطقة غوجرات.

واوضح ناطق باسم الشرطة ان «شرطة لانكاشير ابلغت بالحادث الذي وقع في باكستان في الساعات الاولى من الخميس». من ناحيته، صرح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الخميس انه ينوي العودة من منفاه الى بلده واستئناف العمل السياسي ولم يستبعد حتى الترشح لولاية رئاسية جديدة.

وزار مشرف الذي يقيم في معظم الاوقات في لندن منذ فقدانه السلطة بعد الانتخابات في العام 2008، واشنطن هذا الاسبوع حيث التقى شخصيات باكستانية لمناقشة مشاريعه المقبلة.

واكد لشبكة «سي ان ان»، انه ينوي العودة الى العمل السياسي مع انه امتنع عن ذكر اي موعد لذلك. وقال: «اخطط بالتأكيد للعودة الى باكستان والعمل في السياسة ومسألة ترشحي للرئاسة او لمنصب رئيس الوزراء ستبحث لاحقا».



الرئيس الألماني يتفقد معسكراً

لقوات بلاده في مزار شريف




كابول، خوست - ا ف ب، د ب ا، رويترز - وصل الرئيس الألماني هورست كولر، امس، في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها إلى أفغانستان حيث تفقد مع زوجته ايفا لويزا معسكر القوات الألمانية في مزار شريف في شمال أفغانستان.

وهذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس ألماني إلى أفغانستان منذ ما يزيد على 40 عاما. ولم يعلن عن الزيارة مسبقا لأسباب أمنية.

الى ذلك، أعلنت قيادة قوات «ايساف» مقتل جندي من قوات الحلف الاطلسي لم تكشف جنسيته، امس، في انفجار عبوة يدوية الصنع جنوب افغانستان. واشتبك مسلحون يشتبه في أنهم من حركة «طالبان» في معركة بالاسلحة النارية مع الشرطة الافغانية داخل قاعدة قرب الحدود مع باكستان.

وقال مسؤولون محليون في اورجون في اقليم باكتيكا في جنوب شرق افغانستان ان «عددا غير معروف من مقاتلي طالبان اقتحموا مركزا للشرطة بعد تفجير قنبلة قرب المدخل».

من ناحيته، اعلن وزير النقل الافغاني محمد الله بطش، امس، العثور على جثث وقطع من الطائرة التي تحطمت الاثنين الماضي في افغانستان وعلى متنها 43 راكبا في منطقة جبلية قرب كابول. وقال: «انني في موقع تحطم الطائرة وقطعها امامي وهناك عدة جثث».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي