مجلس النواب الأميركي يقر خطة تعاون مع تل أبيب حول «القبة الحديدية»

بيريس: 70 ألف صاروخ في حوزة سورية غايتها إسرائيل

تصغير
تكبير
|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير|
كرر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، ليل اول من امس، تصريحات سابقة له وقال إن «سورية تتحدث عن السلام من جهة ومن الجهة تقيم مخزنا عملاقا يحتوي على 70 ألف صاروخ غايتها إسرائيل».
ونقلت وسائل الاعلام عن بيريس (وكالات) خلال زيارة لمجمع الصناعات العسكرية الإسرائيلية ان «سورية تفعل الشيء ونقيضه، فمن جهة تتحدث عن السلام ومن الجهة الثانية تقيم مخزنا عملاقا يحتوي على 70 الف صاروخ عند الحدود الشمالية (لإسرائيل) وغايتها هي إسرائيل». واضاف أن «إسرائيل لا تهدد لبنان ولا تهدد سورية ووجهتنا نحو السلام».
وتابع: «يؤسفني أنه منذ (فترة حكم الرئيس السوري السابق حافظ) الأسد الأب، الذي رفض اقتراح (الرئيس المصري السابق أنور) السادات بالمجيء معاً إلى كامب ديفيد، تنتهج سورية سياسة مترددة ولا تنفذ خطوات حقيقية للتوصل إلى سلام مع إسرائيل».
وفي واشنطن، اقر مجلس النواب الاميركي الخميس مشروعا للرئيس باراك اوباما يهدف الى مساعدة اسرائيل على اقامة نظام مضاد للصواريخ.
واقر النواب بغالبية ساحقة (410 مقابل 4) المشروع الذي ينص على منح اسرائيل 205 ملايين دولار لوضع نظام دفاعي مضاد للصواريخ القصيرة المدى يعرف باسم «ايرون دوم» (القبة الحديدية). لكن هذا التصويت ما هو الا مرحلة اولى لانه يتوجب على الكونغرس ان يسمح رسميا بدفع الاموال.
من جانب ثان، أفادت صحيفة «هآرتس» بأن لقاء نتنياهو والمبعوث الأميركي جورج ميتشيل «تناول موضوع المياه، وان عددا من الخبراء قدموا الموقف الإسرائيلي الى المبعوث الأميركي».
من جانبها، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، امس، أن المفاوضين الفلسطينيين أعربوا لميتشل عن استعدادهم لتقديم تنازلات في قضية تبادل الأراضي تجاوزت التنازلات المقدمة في المفاوضات السابقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات أن «الطرف الفلسطيني أبلغ ميتشل استعداده لتقديم عروض مماثلة لتلك التي قدمها لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود اولمرت خلال جولة المفاوضات عام 2008، وقد يكون مستعداً لمضاعفة حجم الأراضي في الضفة الغربية التي سيشملها اقتراح تبادل الأراضي».من جانبه، نقلت إذاعة الجيش عن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشي يعالون (ليكود)، ليل اول من امس، ان اسرائيل «ستجدد الاستيطان في الضفة الغربية فور انتهاء فترة التجميد الموقت في سبتمبر المقبل».
وتعهد في احتفال في مستوطنة «معون» جنوب الخليل «الا تخلي اسرائيل اي مستوطنة (...) الحكومة الحالية لا تريد السيطرة على جيرانها، لكن بموازاة ذلك لا تنوي اخلاء بلدات (مستوطنات) أو اقتلاع يهود من اي مكان في ارض اسرائيل».
وفي خطوة مفاجئة، قررت الشرطة الاسرائيلية، ليل اول من امس، ابعاد النائب المقدسي عن حركة «حماس» والذي افرج عنه في وقت سابق، محمد ابو طير عن القدس وامهلته حتى 19 يونيو المقبل لتنفيذ القرار.
وجاء قرار الابعاد بحجة ان ابو طير فقد حقه في الاقامة بعد ترشحه لانتخابات المجلس التشريعي.
وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس»: «قرار العدو بابعاد (محمد) ابو طير هو لعب بالنار وتجاوز لكل الخطوط الحمراء وشعبنا بمقاومته سيقف لمثل هذه القرارات بالمرصاد».
ميدانيا، قتل مسلحان فلسطينيان، امس، برصاص جنود بعد تسللهما الى اسرائيل من القطاع.
واكد ناطق عسكري ان «قوة من الجيش رصدت فلسطينيين مسلحين اقتربا من السياج الحدودي شرق خان يونس وتبادلت معهما النار، قبل ان يتمكن الجنود من قتلهما».
وشنت الطائرات فجرا غارات عدة على القطاع من دون ان تسفر عن وقوع اصابات. واكد شاهد ان «طائرات اف 16 قصفت موقعا للتدريب تابع لكتائب القسام في بيت حانون في شمال القطاع».
وكان ناطق عسكري اعلن ان صاروخا اطلق من القطاع وانفجر مساء الخميس في جنوب اسرائيل ولكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي