رعى المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد في بيروت
عادل الخرافي: البحث العلمي من أوليات التطور في المجتمعات

تكريم عادل الخرافي


نظمت الجامعة اللبنانية بالتعاون مع نقابة المهندسين في بيروت المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد وذلك برعاية وحضور الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية المهندس عادل الخرافي، وبمشاركة 100 جامعة ومؤسسة بحثية عالمية، و4 جامعات فرنسية وجامعتين اميركيتين وثلاث جامعات جزائرية والجامعة الاميركية في الشارقة والمركز الدولي للإنتاج الأنظف، وذلك في قاعة المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية في بيروت.
وقال الخرافي في كلمة له في افتتاح المؤتمر أول من أمس ان «البحث العلمي يعد من أوليات التطور في المجتمعات، فهو الباعث الأساسي للابتكار والتجديد، وتتفانى الدول المتقدمة في دعمه بكل الوسائل والإمكانات، ونحن في أمس الحاجة إلى الأبحاث العلمية في مجتمعاتنا العربية المليئة بالباحثين المبدعين الذين يفيدون الغرب بأبحاثهم ومعلوماتهم».
وأضاف أن «علوم المواد وهو عنوان المؤتمر هو الذي يضع المواد كأساس لكل الاختصاصات العلمية والهندسية التي تعبر عن الحاجة إلى تطوير الأبحاث العلمية في هذه المواضيع وتجعل التخصصية أمرا أساسيا لأنه أصبح حاجة في سوق العمل خصوصا الهندسي منه، فالتجارب والاختراعات تسهم في تخفيض كلفة الإنتاج واعتماد الجودة في العمل، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر من حيث مضمونه ليعبر عن حاجة هذه الشعوب وتعطشها إلى العلم والإبداع».
وأشار إلى انه «من خلال منصبنا كرئيس منتخب للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية نرى الحاجة إلى تعزيز ودعم هذه المؤتمرات أمرا أساسيا، ومن خلال خبرتي في هذا المجال فاني داعم لكل نشاط علمي وبحثي في الوطن العربي».
ومن جانبه، تحدث منظم المؤتمر عميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية الدكتور تيسير حمية مستعرضا أهمية المؤتمر وتاريخه في مجال البحث العلمي، مشيدا بالدور الذي يقوم به المهندس عادل الخرافي في دعم الأبحاث العلمية، وفصل عدد الأبحاث في المجالات كافة، مؤكدا أنها جاوزت 700 بحث جديد من جميع أنحاء المعمورة.
ورأى حمية أن «إقامة هذا النوع من المؤتمرات العلمية وبالنجاح المؤكد من شأنه أن يقوي أي تعاون علمي وبحثي بين مؤسساتنا الجامعية اللبنانية ومثيلاتها الفرنسية، ويكون كذلك الحجر الأساس الذي بقوته يحصل أي نقل تكنولوجي وصناعي من الشمال في اتجاه الجنوب يكون عملا أساسا في تحقيق استقلال علمي وبحثي عبر السماح بتحرك الباحثين اللبنانيين من الجامعة اللبنانية نحو المؤسسات البحثية المتقدمة ولمدة قد تتجاوز الثلاثة اشهر سنويا، وهذا ما يستدعي تعديل بعض الأنظمة الجامعية ليسمح بانطلاقة فعلية وفعالة للباحث اللبناني وربما للباحث العربي كذلك».
وألقى الباحث الفرنسي البروفيسور فريديرك فيليراس كلمة عرض فيها لعمل اللجنة العلمية التي يرأسها في المؤتمر، وقال أن «أعمال اللجنة هي عمل كبير ومستمر في علوم المواد، وهي لا تتوقف عند حدود معينة، إنما تطول كل أنواع المواد الصناعية والطبية والمستحدثة، وتطوير إطار عمل متقدم بالتعاون مع كل المراجع المختصة لتوضيح واعتماد العناصر المكونة للمواد في سياق الاستخدام السليم في كال مجالات العمل والتطبيق العلمي».
وألقى عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور علي منيمنة كلمة، أكد فيها دعمه للجهود المبذولة لإقامة المؤتمرات العلمية، خصوصا المتعلقة بالبحوث العلمية، مشيرا الى ان «البحث العلمي هو النشاط الأكثر تميزا في العمل الجامعي والتعليم العالي».
وأشار إلى «أن الدكتور شكر وضع منذ توليه رئاسة الجامعة اللبنانية هدفا أساسيا يعمل على خلق جامعة على مستوى طموحات الشباب اللبناني، بحيث يستطيع الطالب أن يشارك بفعالية في هذه المغامرة العلمية والبشرية وهي البحوث».
ثم ألقى نقيب المهندسين الدكتور بلال علايلي كلمة رأى فيها «أن العلماء والمهندسين هم وراء التطور الذي يشهده هذا القطاع وغيره من العلوم الهندسية في سبيل خدمة المجتمع. فنحن اليوم نشهد تطورا في هندسة المواد وعلومها ينحو إلى مواد حديثة تخفف من تلوث البيئة لما هي حال الالواح الضوئية أو النظم الكهروضوئية والتي شهدت تطورا كبيرا في موادها وذلك لاستعمال الطاقة الشمسية والحد من إنتاج الملوثات الذي يترافق مع إنتاج الطاقة الكهربائية، وقد ازداد الاهتمام بتحديثها وتطويرها خصوصا مع الاهتمام المتزايد بالطاقة المستدامة وكذلك الأمر بالنسبة لتطوير أغشية حديثة لاستعمالها في عدد من أنظمة الترشيح واستكشاف ابتكارات علمية حديثة لاستبدال النظم التقليدية في معالجة مياه الصرف بنظم بديلة تتطلب طاقة اقل، وهذه أمثلة على استعمال هندسة المواد في قطاع البيئة، على أن علوم المواد وهندستها ليست مقتصرة على هذه الأمثلة وحسب، ولكننا لو أمعنا النظر جيدا حولنا لوجدنا أن المواد وعلومنا تحيط بنا وتطول مختلف أوجه الحياة اليومية».
وقال الخرافي في كلمة له في افتتاح المؤتمر أول من أمس ان «البحث العلمي يعد من أوليات التطور في المجتمعات، فهو الباعث الأساسي للابتكار والتجديد، وتتفانى الدول المتقدمة في دعمه بكل الوسائل والإمكانات، ونحن في أمس الحاجة إلى الأبحاث العلمية في مجتمعاتنا العربية المليئة بالباحثين المبدعين الذين يفيدون الغرب بأبحاثهم ومعلوماتهم».
وأضاف أن «علوم المواد وهو عنوان المؤتمر هو الذي يضع المواد كأساس لكل الاختصاصات العلمية والهندسية التي تعبر عن الحاجة إلى تطوير الأبحاث العلمية في هذه المواضيع وتجعل التخصصية أمرا أساسيا لأنه أصبح حاجة في سوق العمل خصوصا الهندسي منه، فالتجارب والاختراعات تسهم في تخفيض كلفة الإنتاج واعتماد الجودة في العمل، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر من حيث مضمونه ليعبر عن حاجة هذه الشعوب وتعطشها إلى العلم والإبداع».
وأشار إلى انه «من خلال منصبنا كرئيس منتخب للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية نرى الحاجة إلى تعزيز ودعم هذه المؤتمرات أمرا أساسيا، ومن خلال خبرتي في هذا المجال فاني داعم لكل نشاط علمي وبحثي في الوطن العربي».
ومن جانبه، تحدث منظم المؤتمر عميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية الدكتور تيسير حمية مستعرضا أهمية المؤتمر وتاريخه في مجال البحث العلمي، مشيدا بالدور الذي يقوم به المهندس عادل الخرافي في دعم الأبحاث العلمية، وفصل عدد الأبحاث في المجالات كافة، مؤكدا أنها جاوزت 700 بحث جديد من جميع أنحاء المعمورة.
ورأى حمية أن «إقامة هذا النوع من المؤتمرات العلمية وبالنجاح المؤكد من شأنه أن يقوي أي تعاون علمي وبحثي بين مؤسساتنا الجامعية اللبنانية ومثيلاتها الفرنسية، ويكون كذلك الحجر الأساس الذي بقوته يحصل أي نقل تكنولوجي وصناعي من الشمال في اتجاه الجنوب يكون عملا أساسا في تحقيق استقلال علمي وبحثي عبر السماح بتحرك الباحثين اللبنانيين من الجامعة اللبنانية نحو المؤسسات البحثية المتقدمة ولمدة قد تتجاوز الثلاثة اشهر سنويا، وهذا ما يستدعي تعديل بعض الأنظمة الجامعية ليسمح بانطلاقة فعلية وفعالة للباحث اللبناني وربما للباحث العربي كذلك».
وألقى الباحث الفرنسي البروفيسور فريديرك فيليراس كلمة عرض فيها لعمل اللجنة العلمية التي يرأسها في المؤتمر، وقال أن «أعمال اللجنة هي عمل كبير ومستمر في علوم المواد، وهي لا تتوقف عند حدود معينة، إنما تطول كل أنواع المواد الصناعية والطبية والمستحدثة، وتطوير إطار عمل متقدم بالتعاون مع كل المراجع المختصة لتوضيح واعتماد العناصر المكونة للمواد في سياق الاستخدام السليم في كال مجالات العمل والتطبيق العلمي».
وألقى عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور علي منيمنة كلمة، أكد فيها دعمه للجهود المبذولة لإقامة المؤتمرات العلمية، خصوصا المتعلقة بالبحوث العلمية، مشيرا الى ان «البحث العلمي هو النشاط الأكثر تميزا في العمل الجامعي والتعليم العالي».
وأشار إلى «أن الدكتور شكر وضع منذ توليه رئاسة الجامعة اللبنانية هدفا أساسيا يعمل على خلق جامعة على مستوى طموحات الشباب اللبناني، بحيث يستطيع الطالب أن يشارك بفعالية في هذه المغامرة العلمية والبشرية وهي البحوث».
ثم ألقى نقيب المهندسين الدكتور بلال علايلي كلمة رأى فيها «أن العلماء والمهندسين هم وراء التطور الذي يشهده هذا القطاع وغيره من العلوم الهندسية في سبيل خدمة المجتمع. فنحن اليوم نشهد تطورا في هندسة المواد وعلومها ينحو إلى مواد حديثة تخفف من تلوث البيئة لما هي حال الالواح الضوئية أو النظم الكهروضوئية والتي شهدت تطورا كبيرا في موادها وذلك لاستعمال الطاقة الشمسية والحد من إنتاج الملوثات الذي يترافق مع إنتاج الطاقة الكهربائية، وقد ازداد الاهتمام بتحديثها وتطويرها خصوصا مع الاهتمام المتزايد بالطاقة المستدامة وكذلك الأمر بالنسبة لتطوير أغشية حديثة لاستعمالها في عدد من أنظمة الترشيح واستكشاف ابتكارات علمية حديثة لاستبدال النظم التقليدية في معالجة مياه الصرف بنظم بديلة تتطلب طاقة اقل، وهذه أمثلة على استعمال هندسة المواد في قطاع البيئة، على أن علوم المواد وهندستها ليست مقتصرة على هذه الأمثلة وحسب، ولكننا لو أمعنا النظر جيدا حولنا لوجدنا أن المواد وعلومنا تحيط بنا وتطول مختلف أوجه الحياة اليومية».