جعجع ذكّر «حزب الله» باغتياله ضباطاً و«مآثره من حروب وخطف الرهائن»

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «قوى 14 مارس سارت في ترشيح العماد ميشال سليمان من اجل التوافق لكن المعارضة ليست في وارد الوصول الى تسوية، لأن لديها مشروعا آخر يريد أخذ كل شيء»، واصفاً «الثلث المعطل» الذي تطالب به المعارضة بـانه «الثلث المدمر للبلد».


وصرح جعجع في حديث الى برنامج «الاستحقاق» عبر تلفزيون «المستقبل»، «نحن اقوى من اي وقت وعلى الجميع ان يروا النتائج»، لافتاً الى «ان من رابع المستحيلات الوصول الى تسوية مع الفريق الاخر، ونحن ننتظر الموقف الذي ستتخذه الجامعة العربية الاحد، ولا يفكر احد اننا لن نكمل هذه المواجهة الى نهايتها».

ورد بعنف على حملة «حزب الله» عليه وعلى اركان 14  «مارس»، فدان «الأساليب الفاجرة» التي يقوم بها الحزب على خلفية الردود على كلام امينه العام السيد حسن نصرالله حول أشلاء جنود اسرائيليين.

واذ أكد أن «اسرائيل عدو»، أوضح ان كلامه حول هذا الموضوع هو «صورة رمزية لمشهد معين»، مذكّراً «حزب بالله» بـ«مآثره» من «حروب اقليم التفاح ومشغرة والضاحية الجنوبية وخطف الرهائن الاجانب»، وقال: «مَن كان منزله من زجاج لايرشق العالم بالحجارة، وسأرد عليهم من التاريخ. العقيد (في الجيش) سليمان مظلوم اغتيل على يد حزب الله عام 1985. ومَن قتل الملازم اول جورج شمعون والعقيد زيادة، والكولونيل بوتيير، النقيب كاظم درويش الذي اغتيل في ثكنة صور، حسين مروة، مهدي عامل، سهيل طويلة، وداوود داوود ومحمد فقيه وحسين سبيتي، وغيرهم؟ انها مآثرهم. فيما هم تمسكوا بواقعة مغلوطة ركبتها المخابرات السورية ضدي».

وذكّر بان «مقاييس المواجهة في الداخل تختلف عن تلك في مواجهة اسرائيل فعين المريسة ليست كريات شمونة»، ودعا النائب ميشال عون الى «التحرك حتى آخر عنصر من حزب الله».

وعن استهداف «8 مارس» للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، ردّ جعجع: «سليمان فرنجية ليس ماو تسي تونغ ولا انصاره هم الشعب الصيني، لبكركي فضلها على كل اللبنانيين ولا يجوز التهجم على البطريرك كرجل دين، يمكن الرد عليه بالسياسة. رفض النصف زائدا واحدا وهو مطلبنا، وسكتنا اذ انه يحق للبطريرك ابداء رأيه السياسي مهما كان، ولكن وفق أي منطق يقال ان البطريرك صفير يقبض راتباً؟ هذا الاسفاف يستهدف المسيحيين كلهم وليس البطريرك لوحده، البطريرك يمثل آباء وأجداد سليمان فرنجية وغيره».

وعما إذا كان عون حليفا للنظام السوري، قال جعجع: «لا استطيع الحكم على نيات العماد عون لكن مواقفه تخدم النظام السوري في لبنان عن قصد أو عن غير قصد. والتاريخ أمامنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي