«الاستثمارات»: توجه انتقائي وبناء مراكز

تصغير
تكبير
لاحظ تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان توجهاً انتقائياً ساد السوق خلال الاسبوع الماضي، صاحب العملية الهادئة لبناء المراكز.
وذكر التقرير انه فيما لا تزال ازمة اليونان المالية تلقي بظلالها على اتجاهات الاسواق العالمية سواء بالنسبة للاوراق المالية او اسعار صرف العملات او حتى لأسعار النفط والمعادن الرئيسية، فقد بدا واضحا الارتباط النفسي الكبير بين حركة السوق المحلي مع الاسواق الاقليمية الرئيسية في المنطقة وبالاخص السوق السعودي، وقد بدا ذلك الارتباط مقتصرا على التغير الجوهري في الاتجاه ولا يشمل التحركات الفنية الاعتيادية سواء بالصعود او الانخفاض، حيث لا تزال تلك الاسواق ترزح تحت ضغوط تطورات الازمة المالية في الاتحاد الاوروبي والمخاوف من امتدادها او تفاقمها وهو ما اثر بطبيعة الحال على توجه السوق المحلي هذا الاسبوع الذي شهد انخفاضا على امتداد اربعة ايام ولم يرتفع سوى في يوم واحد وذلك تأثرا بحركة اقفالات الثواني الاخيرة، وعلى الرغم من ان انخفاض السوق بحصيلة الاسبوع الاجمالية لم يتعد 1.5 في المئة فقد كان لتراجع الرغبة الشرائية والسيولة المتداولة بالتبعية مقابل تسجيل اسعار اسهم بعض الشركات لمستويات دنيا جديدة كان له انعكاسات سلبية بصفة عامة على السوق وعلى نفسيات متعامليه، الا ان ذلك لم يلغ توجه السوق السائد في الانتقائية حيث اقفل سهم زين وهو في الترتيب الاول لأكبر الشركات من ناحية القيمة الرأسمالية على اسعار الاسبوع الماضي نفسها فيما لم ينخفض سهم الوطني وهو في الترتيب الثاني سوى وحدة واحدة، وأما ثالثها فهو بيت التمويل الكويتي الذي اقفل على ارتفاع بنسبة 2 في المئة عن الاسبوع الماضي وهو ما يؤكد على توجه السوق الانتقائي المصاحب للعملية الهادئة في بناء المراكز حيث لا يزال السوق يحافظ على مستوى الدعم الرئيسي له فوق حاجز 7.000 نقطة الذي يمثل الحصن الرئيسي له في ظل ما تشهده الاوضاع الاقتصادية الداخلية والخارجية من تحديات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي