تقرير / أوروبا تبحث عن متسللين أفغان دخلوا حاوية لم يعرفوا اتجاهها


| لندن - من إلياس نصرالله |
سُلط الضوء، أمس، في شدة على مأساة المهاجرين الأجانب إلى بريطانيا والقارة الأوروبية في شكل خاص، بعد أن قام أحد المهاجرين، الذي نجح في التسلل إلى حاوية مزودة بجهاز تبريد قوي مع مجموعة من المهاجرين الأفغان الآخرين من بينهم طفل، بالاتصال من داخل الحاوية بواسطة هاتفه النقال، بالإطفائية الفرنسية طالباً المساعدة لأن درجة الحرارة في الحاوية انخفضت إلى حدٍ أفقد الطفل الوعي وهدد حياة بقية المهاجرين الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص.
وتجندت قناة «تي إف 1» الفرنسية ليلة الأربعاء، من أجل البحث عن الشاحنة قبل وقوع كارثة وقامت ببث الخبر وطلب المساعدة من المواطنين للمشاركة في الحملة الواسعة التي قامت بها الشرطة من أجل العثور على الشاحنة التي يُعتقد أنها كانت متجهة نحو ميناء كاليه الواقع على قناة لامانش استعداداً للعبور في اتجاه بريطانيا. ولم يقتصر البحث عن الشاحنة على الجانب الفرنسي، بل وضعت الشرطة البريطانية أيضاً في حالة إنذار. كذلك اتخذت أجهزة الشرطة في بلجيكا وهولندا وألمانيا، إجراءات خاصة، نظراً لاعتقاد البعض أن الشاحنة قد تكون متجهة إلى أي من هذه الدول. فوفقاً لموظفة الإطفائية الفرنسية، أبلغها المهاجر أنهم تسللوا إلى الشاحنة قرب مدينة دانكرك شمال فرنسا التي يُستخدم ميناؤها أيضاً نقطة عبور إلى بريطانيا أو نحو دول أوروبية أخرى. وأضاف أنهم كانوا يعتقدون بأن الشاحنة متجهة إلى ميناء كاليه للعبور نحو بريطانيا. لكنهم لم يكونوا متأكدين من وجهة الشاحنة، كما أنهم لا يذكرون أي شيء قد يدل على هوية الشاحنة أو اسمها أو اسم الشركة التي تملكها.
وقالت الموظفة التي تسلمت المكالمة الهاتفية، أنها كانت تسمع بوضوح المهاجرين الآخرين وهم يدقون الجدران السميكة للحاوية. لكن مهما كانت قوة الدق، فهي ليست كافية لكي يسمعها سائق الحاوية. لذلك «دق» المهاجرون بالهاتف رقم الإطفائية الفرنسية، الأمر الذي وضع السلطات في حرج، لأنها لم تعد قادرة على الادعاء أنها لم تعلم بالأمر، وهناك احتمال تحميلها المسؤولية إذا حدث مكروه للمهاجرين الخمسة واتهامها بأنها تقاعست أو قصّرت في البحث عن الشاحنة وإنقاذ المهاجرين.
فوفقاً للخبراء الذين طلبت منهم القناة التلفزيونية الفرنسية التعليق على الموضوع، فإن قضاء ليلة كاملة داخل حاوية مبردة تصل الحرارة فيها إلى 25 درجة تحت الصفر، مسألة مميتة، كما هو ثابت من تجارب سابقة. لذلك جعلت المحطة عنوان القصة «سباق مع الموت».
سُلط الضوء، أمس، في شدة على مأساة المهاجرين الأجانب إلى بريطانيا والقارة الأوروبية في شكل خاص، بعد أن قام أحد المهاجرين، الذي نجح في التسلل إلى حاوية مزودة بجهاز تبريد قوي مع مجموعة من المهاجرين الأفغان الآخرين من بينهم طفل، بالاتصال من داخل الحاوية بواسطة هاتفه النقال، بالإطفائية الفرنسية طالباً المساعدة لأن درجة الحرارة في الحاوية انخفضت إلى حدٍ أفقد الطفل الوعي وهدد حياة بقية المهاجرين الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص.
وتجندت قناة «تي إف 1» الفرنسية ليلة الأربعاء، من أجل البحث عن الشاحنة قبل وقوع كارثة وقامت ببث الخبر وطلب المساعدة من المواطنين للمشاركة في الحملة الواسعة التي قامت بها الشرطة من أجل العثور على الشاحنة التي يُعتقد أنها كانت متجهة نحو ميناء كاليه الواقع على قناة لامانش استعداداً للعبور في اتجاه بريطانيا. ولم يقتصر البحث عن الشاحنة على الجانب الفرنسي، بل وضعت الشرطة البريطانية أيضاً في حالة إنذار. كذلك اتخذت أجهزة الشرطة في بلجيكا وهولندا وألمانيا، إجراءات خاصة، نظراً لاعتقاد البعض أن الشاحنة قد تكون متجهة إلى أي من هذه الدول. فوفقاً لموظفة الإطفائية الفرنسية، أبلغها المهاجر أنهم تسللوا إلى الشاحنة قرب مدينة دانكرك شمال فرنسا التي يُستخدم ميناؤها أيضاً نقطة عبور إلى بريطانيا أو نحو دول أوروبية أخرى. وأضاف أنهم كانوا يعتقدون بأن الشاحنة متجهة إلى ميناء كاليه للعبور نحو بريطانيا. لكنهم لم يكونوا متأكدين من وجهة الشاحنة، كما أنهم لا يذكرون أي شيء قد يدل على هوية الشاحنة أو اسمها أو اسم الشركة التي تملكها.
وقالت الموظفة التي تسلمت المكالمة الهاتفية، أنها كانت تسمع بوضوح المهاجرين الآخرين وهم يدقون الجدران السميكة للحاوية. لكن مهما كانت قوة الدق، فهي ليست كافية لكي يسمعها سائق الحاوية. لذلك «دق» المهاجرون بالهاتف رقم الإطفائية الفرنسية، الأمر الذي وضع السلطات في حرج، لأنها لم تعد قادرة على الادعاء أنها لم تعلم بالأمر، وهناك احتمال تحميلها المسؤولية إذا حدث مكروه للمهاجرين الخمسة واتهامها بأنها تقاعست أو قصّرت في البحث عن الشاحنة وإنقاذ المهاجرين.
فوفقاً للخبراء الذين طلبت منهم القناة التلفزيونية الفرنسية التعليق على الموضوع، فإن قضاء ليلة كاملة داخل حاوية مبردة تصل الحرارة فيها إلى 25 درجة تحت الصفر، مسألة مميتة، كما هو ثابت من تجارب سابقة. لذلك جعلت المحطة عنوان القصة «سباق مع الموت».