أشبيلية هزم اتلتيكو مدريد «بطل يوروبا ليغ» في المباراة النهائية
كأس إسبانيا... «أندَلُسية»

لولو (يمين) وكابيل نجما اشبيلية يحتفلان بكأس إسبانيا بعد الفوز على أتلتيكو مدريد في استاد «كامب نو» (رويترز)


مدريد (إسبانيا) - ا ف ب - احرز اشبيلية كأس اسبانيا لكرة القدم بفوزه على اتلتيكو مدريد 2 -صفر في المباراة النهائية التي اقيمت بينهما على ملعب «نوكامب» في برشلونة.
وسجل دييغو كابيل (5) وخيسوس نافاس (91) الهدفين.
وسبق لاشبيلية «الاندلسي» ان توج بالكأس في الاعوام 1935 و1939 و1948 و2007، علما بأنه خسر النهائي مرتين في العامين 1955 و1962.
وانقذ اشبيلية الذي خاض المباراة في غياب هدافه البرازيلي لويس فابيانو لاصابة في فخذه اليسرى، موسمه علما بأنه حل رابعا في الدوري المحلي وسيشارك في الدور التمهيدي لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
اما اتلتيكو مدريد ففشل في استغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه بعد تتويجه بلقب مسابقة «يوروبا ليغ» الاسبوع الماضي اثر تغلبه على فولهام الانكليزي 2-1، وذلك رغم محاولاته المتكررة في الشوط الثاني عن طريق ثلاثي الهجوم الاوروغوياني دييغو فورلان والارجنتيني سيرجيو اغويرو وخوسيه انطونيو رييس.
وافتتح اشبيلية التسجيل مبكرا عندما وصلت الكرة على مشارف المنطقة الى كابيل فأطلقها بيسراه قوية عانقت شباك حارس اتلتيكو مدريد بعد مرور خمس دقائق فقط.
وتبادل الفريقان الهجمات من دون ان يتمكنا من هز الشباك.
ووسط الهجمات المتكررة لاتلتيكو مدريد في الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل، استغل اشبيلية هجمة مرتدة سريعة ليسقط منافسه بالضربة القاضية في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بواسطة جناحه السريع نافاس الذي راوغ مدافعا واودع الكرة داخل الشباك.
وتسلم لاعبو الفريق الفائز ميدالياتهم والكأس من فيليبي، نجل ملك اسبانيا خوان كارلوس.
وأهدى أشبيلية اللقب الغالي لروح ظهيره الأيسر أنطونيو بويرتا الذي توفى بعد تعرضه لأزمة قلبية العام 2007 عن عمر يناهز 21 عاما.
وتسلم قائد أشبيلية أندريس بالوب كأس البطولة وهو يرتدي قميص بويرتا وقام اللاعبون بالثناء على المدافع الدولي الشاب في النهاية.
وقال بالوب: «لقد انتظرنا ثلاثة أعوام لإهداء اللقب إلى أنطونيو. حققنا ذلك الآن»، وأضاف: «جماهيرنا تستحق هذه اللحظة بعد الموسم الصعب الذي قضيناه».
وسجل دييغو كابيل (5) وخيسوس نافاس (91) الهدفين.
وسبق لاشبيلية «الاندلسي» ان توج بالكأس في الاعوام 1935 و1939 و1948 و2007، علما بأنه خسر النهائي مرتين في العامين 1955 و1962.
وانقذ اشبيلية الذي خاض المباراة في غياب هدافه البرازيلي لويس فابيانو لاصابة في فخذه اليسرى، موسمه علما بأنه حل رابعا في الدوري المحلي وسيشارك في الدور التمهيدي لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
اما اتلتيكو مدريد ففشل في استغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه بعد تتويجه بلقب مسابقة «يوروبا ليغ» الاسبوع الماضي اثر تغلبه على فولهام الانكليزي 2-1، وذلك رغم محاولاته المتكررة في الشوط الثاني عن طريق ثلاثي الهجوم الاوروغوياني دييغو فورلان والارجنتيني سيرجيو اغويرو وخوسيه انطونيو رييس.
وافتتح اشبيلية التسجيل مبكرا عندما وصلت الكرة على مشارف المنطقة الى كابيل فأطلقها بيسراه قوية عانقت شباك حارس اتلتيكو مدريد بعد مرور خمس دقائق فقط.
وتبادل الفريقان الهجمات من دون ان يتمكنا من هز الشباك.
ووسط الهجمات المتكررة لاتلتيكو مدريد في الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل، استغل اشبيلية هجمة مرتدة سريعة ليسقط منافسه بالضربة القاضية في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بواسطة جناحه السريع نافاس الذي راوغ مدافعا واودع الكرة داخل الشباك.
وتسلم لاعبو الفريق الفائز ميدالياتهم والكأس من فيليبي، نجل ملك اسبانيا خوان كارلوس.
وأهدى أشبيلية اللقب الغالي لروح ظهيره الأيسر أنطونيو بويرتا الذي توفى بعد تعرضه لأزمة قلبية العام 2007 عن عمر يناهز 21 عاما.
وتسلم قائد أشبيلية أندريس بالوب كأس البطولة وهو يرتدي قميص بويرتا وقام اللاعبون بالثناء على المدافع الدولي الشاب في النهاية.
وقال بالوب: «لقد انتظرنا ثلاثة أعوام لإهداء اللقب إلى أنطونيو. حققنا ذلك الآن»، وأضاف: «جماهيرنا تستحق هذه اللحظة بعد الموسم الصعب الذي قضيناه».