بيليغريني ودّع اللاعبين خلال حصة تدريبية
مورينيو يطالب جماهير ريال مدريد بتشجيع إنترميلان !

كأس دوري أبطال أوروبا... من يرصع بها خزائنه؟


وصل فريق انترميلان الايطالي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مطار باراخاس في مدريد تمهيدا لخوض المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال أوروبا لكرة القدم غدا أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وكانت جماهير كثيرة موجودة عند البوابة رقم 30 وتواجد العشرات من المشجعين والمصورين والصحافيين، ما دعا البعثة الى المغادرة من مكان آخر بالقرب من المدرج، ولم يستطع لا مورينيو ولا لاعبوه التوقيع للجماهير.
وكان أكثر من 30 مشجعا يصرخون: «جو زيه مو ري نيو»، وكتبت على بعض اللافتات «مورينيو ابقى معنا وخذنا إلى طوكيو (المقصود كأس العالم للأندية في اليابان في النسخة بعد المقبلة)، فهذا الفريق يريدك أن تكون بطلاً فيه».
وبعد لحظات من الانتظار، لم يتمكن مورينيو ولاعبوه من التقدم خطوة بسبب التزاحم والكاميرات، وقبل الصعود الى الحافلة أخذ المدرب الميكروفون وقال: «لكل مشجعي ريال مدريد، أطلب منكم أن تقفوا معنا يوم السبت».
ونزل مورينيو في فندق «ميراسيرا» ونام لأنه كان متعباً.
ويبدو ان مورينيو اقترب كثيرا من خلافة التشيلي مانويل بيليغريني على رأس الادارة الفنية لفريق ريال مدريد.
فقد استغل بيليغريني الفرصة ليودع لاعبي ريال مدريد أثناء الحصة التدريبية البدنية الأربعاء بعد ازدياد الأخبار عن قرب رحيله.
وقالت صحيفة «آس» ان بيليغريني سينهي ارتباطه بـ «المكلي» الأسبوع المقبل قبل يوم الإثنين.
والتقى بيليغريني مع الارجنتيني خورخي فالدانو، مدير عام النادي وميغيل بارديزا المدير الرياضي ودار بينهم حديث لربع ساعة بحسب ما نقلته الصحيفة.
وكعادته كان فالدانو صريحا حيث أخبر المدرب أنه لن يكون مدربا للفريق في الموسم المقبل بحسب ما نشرته الصحيفة نفسها.
وقبل ثلاثة أسابيع، تنفست مدريد الصعداء وسادت حالة من الارتياح في انتظار المباراة النهائية.
وكان هذا الارتياح نابعا من خروج برشلونة الاسباني من البطولة امام إنترميلان في نصف النهائي.
وكان الموقف الرسمي لريال مدريد هو أن برشلونة كان سيجد الترحيب في مدريد لو تأهل الى النهائي.
وقال فلورنتينو بيريز، رئيس «الملكي»، في وقت سابق من شهر أبريل، خلال المؤتمر الإعلامي للنهائي الأوروبي: «سنجعل برشلونة يشعر بأنه في ملعبه إذا نجح في بلوغ النهائي».
ولكن على المستوى غير الرسمي، لم يرغب ريال في وصول برشلونة وشعر بالارتياح لعدم بلوغه النهائي.
وكان اللاعب الوحيد في ريال الذي علق على ذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث صرح بأنه يفضل وصول إنترميلان الى مباراة القمة، معربا عن اعتقاده أن معظم مشجعي «الملكي» يتفقون معه.
وخشي مشجعو ريال من رؤية المشهد المروع والمحزن بالنسبة لهم عندما يرفع كارليس بويول، قائد برشلونة، كأس أوروبا للموسم الثاني على التوالي خصوصا في معقل ريال مدريد اي استاد «سانتياغو برنابيو».
وبمجرد خروج برشلونة، بدأ مورينيو الاحتفال على استاد «كامب نو» في برشلونة بينما بدأ مئات من مشجعي ريال مدريد الاحتفال في ميدان «بلازا» وسط العاصمة بخروج منافسهم الشهير من المربع الذهبي.
وكان ذلك تكرارا للماضي حين استضاف برشلونة نهائي 1999 عندما فشل ريال مدريد في بلوغ النهائي.
كما احتفل كثيرون من مشجعي برشلونة في الشوارع في العاشر من مارس الماضي بعد الخروج المفاجئ والمبكر لريال من دوري الأبطال أمام ليون الفرنسي في الدور الثاني.
وراود الأمل ريال مدريد بشدة في بلوغ النهائي هذا الموسم ليخوضها على ملعبه.
وكان هذا الهدف من الأسباب التي دفعت بيريز إلى إنفاق 260 مليون يورو (330 مليون دولار) للتعاقد مع ثمانية لاعبين قبل بداية الموسم، محطما بذلك الرقم القياسي في إجمالي قيمة التعاقدات التي يبرمها أي ناد في فترة واحدة لانتقالات اللاعبين.
وكان من بين النجوم الثمانية البرتغالي رونالدو الذي أصبح أغلى لاعب في التاريخ. ورغم ذلك لم تكن استضافة المباراة النهائية من مطالب بيريز الذي بدا أنه غير مرتاح للقرار.
وتقدم ريال مدريد بطلب استضافة المباراة في 2008 عندما كان رامون كالديرون رئيسا للنادي والذي كان سعيدا بموافقة الاتحاد الأوروبي للعبة على منح حق التنظيم لـ «الملكي».
ورغم ذلك، اضطر كالديرون للتنحي عن رئاسة النادي في يناير 2009 بعدما كشفت صحيفة «ماركا» الاسبانية، ذات الصلة الوطيدة ببيريز، أنه دفع بعدد من الأعضاء في اجتماعات الجمعية العمومية رغم عدم أهليتهم للمشاركة في الاجتماع.
وأدرك بيريز أن استضافة المباراة النهائية على استاد «سانتياغو برنابيو» ضاعف من الضغوط الواقعة على فريقه.
وبالفعل، تأكدت هذه المخاوف وخرج الفريق أمام ليون لتكون المرة السادسة على التوالي التي يخرج فيها من الدور الثاني.
ولذلك لن يكون ريال مدريد أو برشلونة في المباراة النهائية بل ستكون المواجهة على اللقب الغالي بين بايرن ميونيخ وانترميلان.
ويأمل أصحاب المتاجر والمطاعم في مدريد أن يساهم وصول نحو 80 ألف مشجع ألماني وإيطالي إلى مدريد في إعطاء دفعة قوية للاقتصاد الاسباني المتأزم.
ويسافر نحو ثلث هذا العدد من المشجعين إلى مدريد من دون تذاكر. ورغم ذلك، لا تتوقع الشرطة المحلية أي مشاكل كبيرة من المشجعين بيد انها ألغت إجازات أفراد الشرطة في مدريد من 21 إلى 23 مايو الجاري كإجراء احتياطي فقط.
وهذه هي أول مباراة نهائية لدوري الأبطال تقام يوم السبت بعد 54 عاما أقيمت فيها المباريات النهائية أيام الأربعاء. وسبق لاستاد «سانتياغو برنابيو» أن استضاف نهائي البطولة ثلاث مرات وذلك في الأعوام 1957 و1969 و1980.
وشهد هذا الملعب تجديدات وتحديثات هائلة في العام 2005 ليصبح استاد «5 نجوم» في نظر الاتحاد الاوروبي للعبة.
على صعيد متصل، أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم امس أن الحكم الانكليزي هاوارد ويب سيدير المباراة النهائية لدوري الأبطال.
وستكون بقية أفراد طاقم التحكيم من انكلترا أيضا اذ سيساعد ويب الثنائي مايكل مولاركي ودارين كان فيما سيكون مارتن اتكينسون حكما رابعا.
وسبق لويب (38 عاما) ادارة 47 مباراة في البطولات الاوروبية وهو الحكم الانكليزي الوحيد المشارك في كأس العالم 2010.
التلفزيون الألماني يكشف تلاعباً في دوري الأبطال
هامبورغ - د ب ا - كشفت «القناة الأولى» في التلفزيون الألماني عن فضيحة جديدة لكرة القدم الأوروبية وأشارت الى وجود اتهامات بالتلاعب بنتائج في دوري أبطال أوروبا في حالة واحدة على الأقل هذا الموسم.
وذكرت القناة في برنامج «فاكت» ان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق حاليا في نتائج نادي ديبريشن المجري خلال البطولة وان لجنة الانضباط في الاتحاد نفسه حققت منتصف الشهر الجاري مع 8 لاعبين من النادي للاشتباه بالتلاعب في النتائج بعد خسارة الفريق مبارياته الست في دوري الأبطال.
ويشتبه الاتحاد الاوروبي أيضا في الدور الذي لعبه أحد وكلاء اللاعبين والذي أصبح مدير أعمال العديد منهم، فيما رفض الاتحاد نفسه التعليق على تقرير التلفزيون.
وكان ديبريشن أدى مباريات قوية في التصفيات المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا وصعد الى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه لكنه خسر بعد ذلك اللقاءات كافة على أرضه وخارجها وذلك امام فرق فيورنتينا الايطالي وليون الفرنسي وليفربول الانكليزي.
وتدور الشبهات حول المراهنات وهو الأمر الذي تكرر كثيرا في العديد من البطولات والمسابقات في الدول الأوروبية وأسفر أيضا عن موجة من الاعتقالات في تركيا وايطاليا وألمانيا.
وكانت جماهير كثيرة موجودة عند البوابة رقم 30 وتواجد العشرات من المشجعين والمصورين والصحافيين، ما دعا البعثة الى المغادرة من مكان آخر بالقرب من المدرج، ولم يستطع لا مورينيو ولا لاعبوه التوقيع للجماهير.
وكان أكثر من 30 مشجعا يصرخون: «جو زيه مو ري نيو»، وكتبت على بعض اللافتات «مورينيو ابقى معنا وخذنا إلى طوكيو (المقصود كأس العالم للأندية في اليابان في النسخة بعد المقبلة)، فهذا الفريق يريدك أن تكون بطلاً فيه».
وبعد لحظات من الانتظار، لم يتمكن مورينيو ولاعبوه من التقدم خطوة بسبب التزاحم والكاميرات، وقبل الصعود الى الحافلة أخذ المدرب الميكروفون وقال: «لكل مشجعي ريال مدريد، أطلب منكم أن تقفوا معنا يوم السبت».
ونزل مورينيو في فندق «ميراسيرا» ونام لأنه كان متعباً.
ويبدو ان مورينيو اقترب كثيرا من خلافة التشيلي مانويل بيليغريني على رأس الادارة الفنية لفريق ريال مدريد.
فقد استغل بيليغريني الفرصة ليودع لاعبي ريال مدريد أثناء الحصة التدريبية البدنية الأربعاء بعد ازدياد الأخبار عن قرب رحيله.
وقالت صحيفة «آس» ان بيليغريني سينهي ارتباطه بـ «المكلي» الأسبوع المقبل قبل يوم الإثنين.
والتقى بيليغريني مع الارجنتيني خورخي فالدانو، مدير عام النادي وميغيل بارديزا المدير الرياضي ودار بينهم حديث لربع ساعة بحسب ما نقلته الصحيفة.
وكعادته كان فالدانو صريحا حيث أخبر المدرب أنه لن يكون مدربا للفريق في الموسم المقبل بحسب ما نشرته الصحيفة نفسها.
وقبل ثلاثة أسابيع، تنفست مدريد الصعداء وسادت حالة من الارتياح في انتظار المباراة النهائية.
وكان هذا الارتياح نابعا من خروج برشلونة الاسباني من البطولة امام إنترميلان في نصف النهائي.
وكان الموقف الرسمي لريال مدريد هو أن برشلونة كان سيجد الترحيب في مدريد لو تأهل الى النهائي.
وقال فلورنتينو بيريز، رئيس «الملكي»، في وقت سابق من شهر أبريل، خلال المؤتمر الإعلامي للنهائي الأوروبي: «سنجعل برشلونة يشعر بأنه في ملعبه إذا نجح في بلوغ النهائي».
ولكن على المستوى غير الرسمي، لم يرغب ريال في وصول برشلونة وشعر بالارتياح لعدم بلوغه النهائي.
وكان اللاعب الوحيد في ريال الذي علق على ذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث صرح بأنه يفضل وصول إنترميلان الى مباراة القمة، معربا عن اعتقاده أن معظم مشجعي «الملكي» يتفقون معه.
وخشي مشجعو ريال من رؤية المشهد المروع والمحزن بالنسبة لهم عندما يرفع كارليس بويول، قائد برشلونة، كأس أوروبا للموسم الثاني على التوالي خصوصا في معقل ريال مدريد اي استاد «سانتياغو برنابيو».
وبمجرد خروج برشلونة، بدأ مورينيو الاحتفال على استاد «كامب نو» في برشلونة بينما بدأ مئات من مشجعي ريال مدريد الاحتفال في ميدان «بلازا» وسط العاصمة بخروج منافسهم الشهير من المربع الذهبي.
وكان ذلك تكرارا للماضي حين استضاف برشلونة نهائي 1999 عندما فشل ريال مدريد في بلوغ النهائي.
كما احتفل كثيرون من مشجعي برشلونة في الشوارع في العاشر من مارس الماضي بعد الخروج المفاجئ والمبكر لريال من دوري الأبطال أمام ليون الفرنسي في الدور الثاني.
وراود الأمل ريال مدريد بشدة في بلوغ النهائي هذا الموسم ليخوضها على ملعبه.
وكان هذا الهدف من الأسباب التي دفعت بيريز إلى إنفاق 260 مليون يورو (330 مليون دولار) للتعاقد مع ثمانية لاعبين قبل بداية الموسم، محطما بذلك الرقم القياسي في إجمالي قيمة التعاقدات التي يبرمها أي ناد في فترة واحدة لانتقالات اللاعبين.
وكان من بين النجوم الثمانية البرتغالي رونالدو الذي أصبح أغلى لاعب في التاريخ. ورغم ذلك لم تكن استضافة المباراة النهائية من مطالب بيريز الذي بدا أنه غير مرتاح للقرار.
وتقدم ريال مدريد بطلب استضافة المباراة في 2008 عندما كان رامون كالديرون رئيسا للنادي والذي كان سعيدا بموافقة الاتحاد الأوروبي للعبة على منح حق التنظيم لـ «الملكي».
ورغم ذلك، اضطر كالديرون للتنحي عن رئاسة النادي في يناير 2009 بعدما كشفت صحيفة «ماركا» الاسبانية، ذات الصلة الوطيدة ببيريز، أنه دفع بعدد من الأعضاء في اجتماعات الجمعية العمومية رغم عدم أهليتهم للمشاركة في الاجتماع.
وأدرك بيريز أن استضافة المباراة النهائية على استاد «سانتياغو برنابيو» ضاعف من الضغوط الواقعة على فريقه.
وبالفعل، تأكدت هذه المخاوف وخرج الفريق أمام ليون لتكون المرة السادسة على التوالي التي يخرج فيها من الدور الثاني.
ولذلك لن يكون ريال مدريد أو برشلونة في المباراة النهائية بل ستكون المواجهة على اللقب الغالي بين بايرن ميونيخ وانترميلان.
ويأمل أصحاب المتاجر والمطاعم في مدريد أن يساهم وصول نحو 80 ألف مشجع ألماني وإيطالي إلى مدريد في إعطاء دفعة قوية للاقتصاد الاسباني المتأزم.
ويسافر نحو ثلث هذا العدد من المشجعين إلى مدريد من دون تذاكر. ورغم ذلك، لا تتوقع الشرطة المحلية أي مشاكل كبيرة من المشجعين بيد انها ألغت إجازات أفراد الشرطة في مدريد من 21 إلى 23 مايو الجاري كإجراء احتياطي فقط.
وهذه هي أول مباراة نهائية لدوري الأبطال تقام يوم السبت بعد 54 عاما أقيمت فيها المباريات النهائية أيام الأربعاء. وسبق لاستاد «سانتياغو برنابيو» أن استضاف نهائي البطولة ثلاث مرات وذلك في الأعوام 1957 و1969 و1980.
وشهد هذا الملعب تجديدات وتحديثات هائلة في العام 2005 ليصبح استاد «5 نجوم» في نظر الاتحاد الاوروبي للعبة.
على صعيد متصل، أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم امس أن الحكم الانكليزي هاوارد ويب سيدير المباراة النهائية لدوري الأبطال.
وستكون بقية أفراد طاقم التحكيم من انكلترا أيضا اذ سيساعد ويب الثنائي مايكل مولاركي ودارين كان فيما سيكون مارتن اتكينسون حكما رابعا.
وسبق لويب (38 عاما) ادارة 47 مباراة في البطولات الاوروبية وهو الحكم الانكليزي الوحيد المشارك في كأس العالم 2010.
التلفزيون الألماني يكشف تلاعباً في دوري الأبطال
هامبورغ - د ب ا - كشفت «القناة الأولى» في التلفزيون الألماني عن فضيحة جديدة لكرة القدم الأوروبية وأشارت الى وجود اتهامات بالتلاعب بنتائج في دوري أبطال أوروبا في حالة واحدة على الأقل هذا الموسم.
وذكرت القناة في برنامج «فاكت» ان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق حاليا في نتائج نادي ديبريشن المجري خلال البطولة وان لجنة الانضباط في الاتحاد نفسه حققت منتصف الشهر الجاري مع 8 لاعبين من النادي للاشتباه بالتلاعب في النتائج بعد خسارة الفريق مبارياته الست في دوري الأبطال.
ويشتبه الاتحاد الاوروبي أيضا في الدور الذي لعبه أحد وكلاء اللاعبين والذي أصبح مدير أعمال العديد منهم، فيما رفض الاتحاد نفسه التعليق على تقرير التلفزيون.
وكان ديبريشن أدى مباريات قوية في التصفيات المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا وصعد الى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه لكنه خسر بعد ذلك اللقاءات كافة على أرضه وخارجها وذلك امام فرق فيورنتينا الايطالي وليون الفرنسي وليفربول الانكليزي.
وتدور الشبهات حول المراهنات وهو الأمر الذي تكرر كثيرا في العديد من البطولات والمسابقات في الدول الأوروبية وأسفر أيضا عن موجة من الاعتقالات في تركيا وايطاليا وألمانيا.