فضاء...! / شعراء الديجتال


|بقلم: ثامر الحمدان|
المصور محمود الاسكندراني يقول: ان المصور المحترف هو الذي يتقن اختيار الزاوية التي يلتقط منها الصورة، لاظهار العوامل الفسيولوجية للحالة التي يراد الخروج بها، فعندما تريد ان تصور شخصا لوضع صورته في جواز السفر، يجب ان تبحث عن الزاوية التي تبرز هدوء ووداعة هذا الانسان.
اليك، ومثلا إذا ارد شخص ان يصور لحملة انتخابية يجب ان يظهر المصور الثقة التي يتحلى بها هذا الشخص لانها موجة لاشخاص يجب ان يثقوا به.
ومن هنا بدأ محمود الاسكندراني بالدخول إلى عالم الدخلاء إلى مهنة التصوير، والذين يقول عنهم انهم شوهوا المفهوم العام لهذا الفن! ويقول الان بأن اي شخص لا يتقن مهنة محددة اصبح مصورا...! حالة محمود مثل الذي استطاع ان يعبر عما بداخله عن الدخلاء، وفي كل مجال تجد دخلاء ولكننا نحن الشعراء نخجل ان نقول لهذا انت لا تفقه بالشعر شيئاً! اتعرفون لماذا؟ لاننا جبناء والشعر ليس ذا اهمية لدينا...! والمصيبة الكبرى عندما سألت محمود عن كيفية تصوير الشاعر؟ تردد قبل ان يصارحني، قال بانه يصور الشاعر من مبدأ (دحنا بنشحت يا عم) بالعامية المصرية.
الشارع؟
مطرب جاي من الشارع، شاعر جاي من الشارع، ملحن جاي من نفس الشارع! عملوا شريط كسر الدنيا؟ (هذا حادث والا شريط) بصراحة الشارع في هذه الايام اصبح يخرج لنا عمالقة، ودلالة على هبوط الشعر هبوط الاغنية، لان الشاعر يكتب الاغنية في المقهى والملحن يلحن الاغنية في السوق والمطرب يغني الاغنية في الحمام (فن وصل إلى مرحلة الحضيض) ومن الاغنيات التي اعجبتني بتصويرها تلك المطربة التي تتمرغ بالطين وتغني وكنت مستغربا مما تفعل وعلاوة على ذلك كنت اظنها بتعمل (تغبيرة) اللهم لا شماتة!
البحث عن الشعر!
المطرب عندما يريد ان يغني اغنية يقول لاحد اصدقائه الذين يجلس معهم (ما عندك كم كلمة نغنيهن لك) بحكم ان صديقه اسلوبه جميل في الحديث مع الفتيات، وبهذا يكون مولد الالبوم الاخير للفنان الكبير ويشتغل دعايات وبعد كم يوم تتفاجأ بان رصيد هذا المغفل وصل إلى 6 اصفار مع الرقم الاول (زين ليش) ماذا عمل هذا المطرب حتى يحصل على هذا المبلغ (اعتقد بان المتلقي يعيش في حالة غيبوبة ذوقية) الان اصبح المطربون يغنون الخواطر وبعد كم يوم راح يغنوا قصص قصيرة! بصراحة احس بان الشعر ليس له صلة بالاغنية مع الاسف؟
هل من مزيد؟
اعرف ان اغلبكم سيرمي هذه المقالة قبل ان ينهيها، ومن يفعل هذا سيندم! لانني سأذكر لكم شيئاً مهما في نهاية هذه المقالة، ستقولون لي ما هو؟ وسأقول لكم لا تستعجلوا لان هذه الفقرة هي الاخيرة في هذا المقال. يقول الروائي ميلان كونديرا في رواية (كائن لا تحتمل خفته) ان جرحى الحياة يجب ان تستمع لهم وجرحى الطريق يجب ان تتحدث اليهم كي لا يفقدوا الوعي. الان قل لي ما رأيك بما قرأته؟ ان قلت لي بانه كلام فاضي، سأطبع
قبلة على رأسك، لانني سأعرف انك لن تقرأ الجرائد مرة اخرى وهذا شيء جيد، لانك لن تستفيد شيئاً من هذه الجرائد سوى اخبار الجرائم التي
توحي لك بان الحالة الاجتماعية
اصبحت سيئة إلى اقصى حد، انصحك بألا
تشتري جريدة مرة اخرى يا صديقي لانك ان لم تقرأ خبرا عن جريمة بشعة ستقرأ مقال شخص بشع مثلي، ارجوك ارتاح واترك الجرايد عنك.
sejn1@hotmail.com
المصور محمود الاسكندراني يقول: ان المصور المحترف هو الذي يتقن اختيار الزاوية التي يلتقط منها الصورة، لاظهار العوامل الفسيولوجية للحالة التي يراد الخروج بها، فعندما تريد ان تصور شخصا لوضع صورته في جواز السفر، يجب ان تبحث عن الزاوية التي تبرز هدوء ووداعة هذا الانسان.
اليك، ومثلا إذا ارد شخص ان يصور لحملة انتخابية يجب ان يظهر المصور الثقة التي يتحلى بها هذا الشخص لانها موجة لاشخاص يجب ان يثقوا به.
ومن هنا بدأ محمود الاسكندراني بالدخول إلى عالم الدخلاء إلى مهنة التصوير، والذين يقول عنهم انهم شوهوا المفهوم العام لهذا الفن! ويقول الان بأن اي شخص لا يتقن مهنة محددة اصبح مصورا...! حالة محمود مثل الذي استطاع ان يعبر عما بداخله عن الدخلاء، وفي كل مجال تجد دخلاء ولكننا نحن الشعراء نخجل ان نقول لهذا انت لا تفقه بالشعر شيئاً! اتعرفون لماذا؟ لاننا جبناء والشعر ليس ذا اهمية لدينا...! والمصيبة الكبرى عندما سألت محمود عن كيفية تصوير الشاعر؟ تردد قبل ان يصارحني، قال بانه يصور الشاعر من مبدأ (دحنا بنشحت يا عم) بالعامية المصرية.
الشارع؟
مطرب جاي من الشارع، شاعر جاي من الشارع، ملحن جاي من نفس الشارع! عملوا شريط كسر الدنيا؟ (هذا حادث والا شريط) بصراحة الشارع في هذه الايام اصبح يخرج لنا عمالقة، ودلالة على هبوط الشعر هبوط الاغنية، لان الشاعر يكتب الاغنية في المقهى والملحن يلحن الاغنية في السوق والمطرب يغني الاغنية في الحمام (فن وصل إلى مرحلة الحضيض) ومن الاغنيات التي اعجبتني بتصويرها تلك المطربة التي تتمرغ بالطين وتغني وكنت مستغربا مما تفعل وعلاوة على ذلك كنت اظنها بتعمل (تغبيرة) اللهم لا شماتة!
البحث عن الشعر!
المطرب عندما يريد ان يغني اغنية يقول لاحد اصدقائه الذين يجلس معهم (ما عندك كم كلمة نغنيهن لك) بحكم ان صديقه اسلوبه جميل في الحديث مع الفتيات، وبهذا يكون مولد الالبوم الاخير للفنان الكبير ويشتغل دعايات وبعد كم يوم تتفاجأ بان رصيد هذا المغفل وصل إلى 6 اصفار مع الرقم الاول (زين ليش) ماذا عمل هذا المطرب حتى يحصل على هذا المبلغ (اعتقد بان المتلقي يعيش في حالة غيبوبة ذوقية) الان اصبح المطربون يغنون الخواطر وبعد كم يوم راح يغنوا قصص قصيرة! بصراحة احس بان الشعر ليس له صلة بالاغنية مع الاسف؟
هل من مزيد؟
اعرف ان اغلبكم سيرمي هذه المقالة قبل ان ينهيها، ومن يفعل هذا سيندم! لانني سأذكر لكم شيئاً مهما في نهاية هذه المقالة، ستقولون لي ما هو؟ وسأقول لكم لا تستعجلوا لان هذه الفقرة هي الاخيرة في هذا المقال. يقول الروائي ميلان كونديرا في رواية (كائن لا تحتمل خفته) ان جرحى الحياة يجب ان تستمع لهم وجرحى الطريق يجب ان تتحدث اليهم كي لا يفقدوا الوعي. الان قل لي ما رأيك بما قرأته؟ ان قلت لي بانه كلام فاضي، سأطبع
قبلة على رأسك، لانني سأعرف انك لن تقرأ الجرائد مرة اخرى وهذا شيء جيد، لانك لن تستفيد شيئاً من هذه الجرائد سوى اخبار الجرائم التي
توحي لك بان الحالة الاجتماعية
اصبحت سيئة إلى اقصى حد، انصحك بألا
تشتري جريدة مرة اخرى يا صديقي لانك ان لم تقرأ خبرا عن جريمة بشعة ستقرأ مقال شخص بشع مثلي، ارجوك ارتاح واترك الجرايد عنك.
sejn1@hotmail.com