العطية: لجولة صاحب السمو العربية أثر إيجابي على تفعيل التضامن العربي


كونا - أشاد الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بالدور الذي يضطلع به صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك، مشيرا إلى ان جولة سمو الأمير العربية «سيكون لها الاثر الايجابي على صعيد التضامن العربي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة»
وأكد العطية في تصريح صحافي على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الوزارية الـ26 للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا (اسكوا) في بيروت «مدى حرص سمو امير البلاد على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف جوانبه السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية».
وقال ان الكويت «كانت السباقة الى دعم الاهداف التي أنشئ من اجلها مجلس التعاون الخليجي»، مضيفا ان زيارة صاحب السمو الاخيرة الى لبنان «تؤكد مدى عمق العلاقات بين الكويت ولبنان في مختلف المجالات الامر الذي سيدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق أرحب»، مشيرا الى ان لبنان «يشهد نموا اقتصاديا وازدهارا ملحوظا في ظل التوافق الوطني بين جميع ابنائه». ونوه العطية «بالاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين الكويتي واللبناني امس بحضور سمو امير البلاد والرئيس اللبناني ميشال سليمان»، مؤكدا انها «ستسهم بلا شك في توثيق العلاقات والارتقاء بها بين البلدين الى اعلى المراتب تجسيدا للعلاقات الاخوية والتاريخية بين البلدين».
وأكد العطية اهمية المواضيع «التي تناولها سمو امير الكويت مع الرئيس ميشال سليمان لا سيما تلك التي تتعلق بالقضايا العربية وعلى رأسها قضية العرب الاولى القضية الفلسطينية».
وشدد على ان جولة سمو الأمير العربية «سيكون لها الاثر الايجابي على صعيد التضامن العربي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصا وان لبنان يرأس حاليا مجلس الامن الدولي والكويت من جهة اخرى ترأس مجلس التعاون الخليجي ما يستوجب التنسيق حيال مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأكد العطية في تصريح صحافي على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الوزارية الـ26 للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا (اسكوا) في بيروت «مدى حرص سمو امير البلاد على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف جوانبه السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية».
وقال ان الكويت «كانت السباقة الى دعم الاهداف التي أنشئ من اجلها مجلس التعاون الخليجي»، مضيفا ان زيارة صاحب السمو الاخيرة الى لبنان «تؤكد مدى عمق العلاقات بين الكويت ولبنان في مختلف المجالات الامر الذي سيدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق أرحب»، مشيرا الى ان لبنان «يشهد نموا اقتصاديا وازدهارا ملحوظا في ظل التوافق الوطني بين جميع ابنائه». ونوه العطية «بالاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين الكويتي واللبناني امس بحضور سمو امير البلاد والرئيس اللبناني ميشال سليمان»، مؤكدا انها «ستسهم بلا شك في توثيق العلاقات والارتقاء بها بين البلدين الى اعلى المراتب تجسيدا للعلاقات الاخوية والتاريخية بين البلدين».
وأكد العطية اهمية المواضيع «التي تناولها سمو امير الكويت مع الرئيس ميشال سليمان لا سيما تلك التي تتعلق بالقضايا العربية وعلى رأسها قضية العرب الاولى القضية الفلسطينية».
وشدد على ان جولة سمو الأمير العربية «سيكون لها الاثر الايجابي على صعيد التضامن العربي في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصا وان لبنان يرأس حاليا مجلس الامن الدولي والكويت من جهة اخرى ترأس مجلس التعاون الخليجي ما يستوجب التنسيق حيال مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك».