نائب رئيس الاتحاد النسائي في الشارقة زارت «الجمعيات النسائية»
مجد القاسمي: الكويت سباقة في مجال تنمية الإنسان والأعمال الخيرية

الوفد الاماراتي في اتحاد الجمعيات النسائية (تصوير أسعد عبد الله)


|كتبت عفت سلام|
أشادت نائب رئيس الاتحاد النسائي في الشارقة الشيخة مجد القاسمي بدور الكويت في مجال تنمية الانسان والأعمال الخيرية.
وأشارت لدى زيارتها أمس الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الى حجم التفاؤل الذي تشعر به وهي موجودة في ربوع الكويت، مؤكدة بأنه بلدها الثاني، متمنية تحقيق الاستفادة من الزيارة ومن تجارب الجمعيات الكويتية المختصة بالمساهمة في الخير العام على مختلف أوجهه.
وقالت: «الكويت سباقة في مجال تنمية الانسان والأعمال الخيرية وهذا ما تعودت عليه في مختلف المجالات»، وأكدت ان الزيارة الى الكويت تهدف الى الاستفادة والنهل من مجالات الخير والخبرات الخاصة بالمجالات الانسانية.
بدورها، نقلت نائب رئيس اتحاد الجمعيات النسائية حصة الشاهين التي كانت في استقبال الوفد الاماراتي هي وعدد من رئيسات الجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد، تحيات رئيسة الاتحاد الشيخة لطيفة الفهد وتمنياتها بأن تثمر الزيارة أهدفها المتوخاة في خدمة الخير العام، وأعربت عن ترحيبها بالوفد، لافتة الى أن الامارات والكويت بلد واحد في ظل التشابه الكبير في الظروف الاجتماعية الموجودة في كلا البلدين، وقدمت نبذة عن تاريخ العمل الاجتماعي في الكويت وعن اتحاد الجمعيات النسائية والجمعيات المنضمة اليه وجميع الأنشطة والمجالات التي تعمل بها.
وتحدثت الشاهين عن أول حضانة في الكويت والتي أنشأتها الجمعية التطوعية النسائية بعد التحرير مباشرة في مجمع الوزارات حيث كانت المرأة أنذاك بأشد الحاجة لمن يرعى أطفالها للخروج الى عملها في الوزارات والمساهمة في بناء الوطن، مشيرة الى ان هذه الحضانة باتت اليوم مدرسة كبيرة تضم مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة.
ولفتت الشاهين الى ان جمعيات الاتحاد تهتم بالطفل والأسرة بشكل عام، مشيرة الى وجود 11 جمعية كويتية تهتم بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة عقد عدة مؤتمرات وندوات بهذا الشأن بالاضافة الى تنظيم الاحتفالات واقامة ورش العمل في يوم الطفل ويوم اليتيم، وتحدثت عن الصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات بشكل عام.
بدورها، تحدثت رئيسة جمعية الرعاية الاسلامية الدكتورة غنيمة الحيدر عن ضرورة تعزيز الروابط والتواصل بين الكويت والامارات في المجال الانساني، لافتة الى أهمية الترويح النفسي الذي يجب أن يكون مسألة رئيسية في معالجة جميع الحالات سواء النفسية أو المرضية.
وتحدثت مدير عام جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة سارة بن كرم متمنية الاستفادة من البرامج والمؤتمرات التي قام بها الاتحاد في شأن تنمية الطفل والمرأة، وقدمت نبذة عن الجمعية التي تنتمي اليها والتي تأسست عام 1972 على يد الشيخة نورة القاسمي حرم حاكم الشارقة السابق الشيخ خالد القاسمي وترأسها حاليا الشيخة عائشة القاسمي وهي جمعية تعمل تحت مظلة الاتحاد النسائي العام في أبوظبي بكل أهدافه واتجاهاته من أجل النهوض بالمرأة العربية روحيا وثقافيا واجتماعيا لتكون قادرة على المشاركة في النهضة الوطنية والعربية مسترشدة بقيم وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ودعم النهضة الوطنية كذلك تأهيل المرأة وتدريبها للقيام بدور فعال في تنمية المجتمع.
ولفتت الى ان الجمعية تحتوي على مركز لتعليم الكبار ومراكز فنية وثقافية واعلامية وكذلك مركز دار الفكر الديني والذي يضم فصول لتحفيظ القرآن وتجويده وفصول لدورات الكمبيوتر واللغة الانكليزية للمعاقين والايتام وذوي الدخل المحدود وفصول اللغة العربية لغير الناطقين بها، ولفتت الى ان الجمعية تحتوي على مركز رؤية للاستشارات الاسرية والذي يهتم بحل المشاكل الاسرية والناجمة عن الطلاق عن طريق تنظيم اللقاءات بين ابناء المطلقين وذويهم في جو اسري حميم، مشيرة الى انه من خلال الحالات التي ترد على المركز انطلقت الجمعية بالتجربة الاولى من نوعها في الدولة وهي المطالبة بالاهتمام بأبناء المطلقين واقامة مؤتمر خاص بذلك في اكتوبر العام الماضي.
أشادت نائب رئيس الاتحاد النسائي في الشارقة الشيخة مجد القاسمي بدور الكويت في مجال تنمية الانسان والأعمال الخيرية.
وأشارت لدى زيارتها أمس الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الى حجم التفاؤل الذي تشعر به وهي موجودة في ربوع الكويت، مؤكدة بأنه بلدها الثاني، متمنية تحقيق الاستفادة من الزيارة ومن تجارب الجمعيات الكويتية المختصة بالمساهمة في الخير العام على مختلف أوجهه.
وقالت: «الكويت سباقة في مجال تنمية الانسان والأعمال الخيرية وهذا ما تعودت عليه في مختلف المجالات»، وأكدت ان الزيارة الى الكويت تهدف الى الاستفادة والنهل من مجالات الخير والخبرات الخاصة بالمجالات الانسانية.
بدورها، نقلت نائب رئيس اتحاد الجمعيات النسائية حصة الشاهين التي كانت في استقبال الوفد الاماراتي هي وعدد من رئيسات الجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد، تحيات رئيسة الاتحاد الشيخة لطيفة الفهد وتمنياتها بأن تثمر الزيارة أهدفها المتوخاة في خدمة الخير العام، وأعربت عن ترحيبها بالوفد، لافتة الى أن الامارات والكويت بلد واحد في ظل التشابه الكبير في الظروف الاجتماعية الموجودة في كلا البلدين، وقدمت نبذة عن تاريخ العمل الاجتماعي في الكويت وعن اتحاد الجمعيات النسائية والجمعيات المنضمة اليه وجميع الأنشطة والمجالات التي تعمل بها.
وتحدثت الشاهين عن أول حضانة في الكويت والتي أنشأتها الجمعية التطوعية النسائية بعد التحرير مباشرة في مجمع الوزارات حيث كانت المرأة أنذاك بأشد الحاجة لمن يرعى أطفالها للخروج الى عملها في الوزارات والمساهمة في بناء الوطن، مشيرة الى ان هذه الحضانة باتت اليوم مدرسة كبيرة تضم مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة.
ولفتت الشاهين الى ان جمعيات الاتحاد تهتم بالطفل والأسرة بشكل عام، مشيرة الى وجود 11 جمعية كويتية تهتم بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة عقد عدة مؤتمرات وندوات بهذا الشأن بالاضافة الى تنظيم الاحتفالات واقامة ورش العمل في يوم الطفل ويوم اليتيم، وتحدثت عن الصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات بشكل عام.
بدورها، تحدثت رئيسة جمعية الرعاية الاسلامية الدكتورة غنيمة الحيدر عن ضرورة تعزيز الروابط والتواصل بين الكويت والامارات في المجال الانساني، لافتة الى أهمية الترويح النفسي الذي يجب أن يكون مسألة رئيسية في معالجة جميع الحالات سواء النفسية أو المرضية.
وتحدثت مدير عام جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة سارة بن كرم متمنية الاستفادة من البرامج والمؤتمرات التي قام بها الاتحاد في شأن تنمية الطفل والمرأة، وقدمت نبذة عن الجمعية التي تنتمي اليها والتي تأسست عام 1972 على يد الشيخة نورة القاسمي حرم حاكم الشارقة السابق الشيخ خالد القاسمي وترأسها حاليا الشيخة عائشة القاسمي وهي جمعية تعمل تحت مظلة الاتحاد النسائي العام في أبوظبي بكل أهدافه واتجاهاته من أجل النهوض بالمرأة العربية روحيا وثقافيا واجتماعيا لتكون قادرة على المشاركة في النهضة الوطنية والعربية مسترشدة بقيم وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ودعم النهضة الوطنية كذلك تأهيل المرأة وتدريبها للقيام بدور فعال في تنمية المجتمع.
ولفتت الى ان الجمعية تحتوي على مركز لتعليم الكبار ومراكز فنية وثقافية واعلامية وكذلك مركز دار الفكر الديني والذي يضم فصول لتحفيظ القرآن وتجويده وفصول لدورات الكمبيوتر واللغة الانكليزية للمعاقين والايتام وذوي الدخل المحدود وفصول اللغة العربية لغير الناطقين بها، ولفتت الى ان الجمعية تحتوي على مركز رؤية للاستشارات الاسرية والذي يهتم بحل المشاكل الاسرية والناجمة عن الطلاق عن طريق تنظيم اللقاءات بين ابناء المطلقين وذويهم في جو اسري حميم، مشيرة الى انه من خلال الحالات التي ترد على المركز انطلقت الجمعية بالتجربة الاولى من نوعها في الدولة وهي المطالبة بالاهتمام بأبناء المطلقين واقامة مؤتمر خاص بذلك في اكتوبر العام الماضي.