فيلتمان: الحوار مع دمشق ضروري
«السفارة الأميركية»: «حزب الله» منظمة إرهابية ومجتزأ ما نُقل عن برينان حول «المعتدلين» فيه


|بيروت - «الراي»|
اكد المسؤول الاعلامي في السفارة الأميركية لدى لبنان رايان غليها، أن الكلام الذي نُقل عن مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون الأمن القومي ومكافحة الارهاب جون برينان حول «معتدلي حزب الله»، «مجتزأ»، مؤكداً أن «موقفنا من حزب الله لم يتغير ونحن نعتبره منظمة ارهابية ولا نميّز بين جناح عسكري فيه وجناح سياسي».
وكان برينان اعلن أنّ الادارة الأميركية تدرس سبل تعزيز «العناصر المعتدلة» وتخفيف تأثير «المتعصبين» داخل الحزب، معرباً عن ثقته أنّ الحزب ليس «منظمة ارهابية بحت».
ونقلت «رويترز» عن برينان خلال ندوة في واشنطن، أنّ «حزب الله يشكّل منظمة مثيرة جداً للاهتمام»، متوقفاً عند تطوره من «منظمة ارهابية بحتة الى ميليشيات فمنظمة تضمّ اليوم عناصر في البرلمان والحكومة».
برينان، الذي زار لبنان أخيراً، أشار الى أنّ هناك عناصر في حزب الله يسبّبون القلق للولايات المتحدة والعالم، لكنه شدّد على ضرورة ايجاد السبل الكفيلة تخفيف تأثير هؤلاء داخل الحزب ومحاولة تعزيز دور أولئك الأكثر «اعتدالاً».
وفي ردّ غير مباشر على مستشار الرئيس الأميركي، رأى مسؤول العلاقات العامة في «حزب الله» ابراهيم الموسوي «ان الادارة الأميركية آخر من يحق له تصنيف الناس بين ارهابيين وشرفاء فهي تدعم اقصى المتطرفين في اسرائيل».
من ناحية ثانية، وصف «حزب الله» موقف المنسق الدولي لعملية التسوية في الشرق الأوسط روبرت سيري من احتجاج مجموعة من المواطنين اللبنانيين يتقدمهم النائب (البعثي) قاسم هاشم وازالتهم الخرق الاسرائيلي في منطقة العباسية الحدودية، بانه «فضيحة ووقاحة سياسية كبرى، ففي وقت يعتبر الاحتجاج ارهابا وخرقا للقرار 1701 فانه يتجاهل الخروق والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان».
وكان أهالي بلدة العباسية الحدودية أقدموا في ابريل الماضي يتقدمهم قاسم على ازالة سياج وضعه الاسرائيليون حول قطعة أرض تقع ضمن (الخط الازرق) الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل ورفعوا الأعلام اللبنانية عند البوابة الحديدية الالكترونية.
ووصف سيري الاحتجاج الذي قاده هاشم على الخرق الاسرائيلي بأنه «خرق للقرار 1701».
وفي عمان (ا ف ب)، اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان، امس، ان الحوار مع سورية والعمل معها ضروريان لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط رغم الصعوبات التي قد تعترض ذلك.
وقال للصحافيين في مقر السفارة الاميركية في عمان، ان «المحادثات مع السوريين ليست سهلة لكنها في غاية الاهمية». واضاف: «لتحقيق السلام الشامل يجب ان تكون سورية جزءا من العملية، يجب ان تكون ضمن السلام الشامل ولهذا يجب علينا ان نحاورها ونعمل معها». وتابع ان «الولايات المتحدة تعلم ان الرئيس السوري بشار الاسد يتحدث الى الرئيس الايراني احمدي نجاد ويتحدث الى حسن نصرالله زعيم حزب الله ويتحدث الى حماس، هو يتخذ قرارات وهذه القرارات يمكن ان تؤثر على أمن المنطقة». واضاف: «اذا ما كان يتحدث لهؤلاء ويتخذ قرارات قد تؤثر على المنطقة، فنحن بحاجة الى التأكد من انه يفهم بوضوح مخاوفنا».
اكد المسؤول الاعلامي في السفارة الأميركية لدى لبنان رايان غليها، أن الكلام الذي نُقل عن مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون الأمن القومي ومكافحة الارهاب جون برينان حول «معتدلي حزب الله»، «مجتزأ»، مؤكداً أن «موقفنا من حزب الله لم يتغير ونحن نعتبره منظمة ارهابية ولا نميّز بين جناح عسكري فيه وجناح سياسي».
وكان برينان اعلن أنّ الادارة الأميركية تدرس سبل تعزيز «العناصر المعتدلة» وتخفيف تأثير «المتعصبين» داخل الحزب، معرباً عن ثقته أنّ الحزب ليس «منظمة ارهابية بحت».
ونقلت «رويترز» عن برينان خلال ندوة في واشنطن، أنّ «حزب الله يشكّل منظمة مثيرة جداً للاهتمام»، متوقفاً عند تطوره من «منظمة ارهابية بحتة الى ميليشيات فمنظمة تضمّ اليوم عناصر في البرلمان والحكومة».
برينان، الذي زار لبنان أخيراً، أشار الى أنّ هناك عناصر في حزب الله يسبّبون القلق للولايات المتحدة والعالم، لكنه شدّد على ضرورة ايجاد السبل الكفيلة تخفيف تأثير هؤلاء داخل الحزب ومحاولة تعزيز دور أولئك الأكثر «اعتدالاً».
وفي ردّ غير مباشر على مستشار الرئيس الأميركي، رأى مسؤول العلاقات العامة في «حزب الله» ابراهيم الموسوي «ان الادارة الأميركية آخر من يحق له تصنيف الناس بين ارهابيين وشرفاء فهي تدعم اقصى المتطرفين في اسرائيل».
من ناحية ثانية، وصف «حزب الله» موقف المنسق الدولي لعملية التسوية في الشرق الأوسط روبرت سيري من احتجاج مجموعة من المواطنين اللبنانيين يتقدمهم النائب (البعثي) قاسم هاشم وازالتهم الخرق الاسرائيلي في منطقة العباسية الحدودية، بانه «فضيحة ووقاحة سياسية كبرى، ففي وقت يعتبر الاحتجاج ارهابا وخرقا للقرار 1701 فانه يتجاهل الخروق والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان».
وكان أهالي بلدة العباسية الحدودية أقدموا في ابريل الماضي يتقدمهم قاسم على ازالة سياج وضعه الاسرائيليون حول قطعة أرض تقع ضمن (الخط الازرق) الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل ورفعوا الأعلام اللبنانية عند البوابة الحديدية الالكترونية.
ووصف سيري الاحتجاج الذي قاده هاشم على الخرق الاسرائيلي بأنه «خرق للقرار 1701».
وفي عمان (ا ف ب)، اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان، امس، ان الحوار مع سورية والعمل معها ضروريان لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط رغم الصعوبات التي قد تعترض ذلك.
وقال للصحافيين في مقر السفارة الاميركية في عمان، ان «المحادثات مع السوريين ليست سهلة لكنها في غاية الاهمية». واضاف: «لتحقيق السلام الشامل يجب ان تكون سورية جزءا من العملية، يجب ان تكون ضمن السلام الشامل ولهذا يجب علينا ان نحاورها ونعمل معها». وتابع ان «الولايات المتحدة تعلم ان الرئيس السوري بشار الاسد يتحدث الى الرئيس الايراني احمدي نجاد ويتحدث الى حسن نصرالله زعيم حزب الله ويتحدث الى حماس، هو يتخذ قرارات وهذه القرارات يمكن ان تؤثر على أمن المنطقة». واضاف: «اذا ما كان يتحدث لهؤلاء ويتخذ قرارات قد تؤثر على المنطقة، فنحن بحاجة الى التأكد من انه يفهم بوضوح مخاوفنا».