رئيسا الوفدين البحريني والقطري أشادا بدور إدارة الثقافة الإسلامية
«الأوقاف» تختتم اليوم مجالس سماع الإمام البخاري

علي مطر

فلاح العجمي






|كتب عبدالله راشد|
أعلن مراقب التوعية بادارة الثقافة الاسلامية فلاح العجمي عن اختتام الادارة اليوم الجمعة فعاليات مجالس قراءة وسماع صحيح البخاري، الذي افتتح تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد يوم الجمعة الماضي.
وقال العجمي في تصريح صحافي: ان «ادارة الثقافة الاسلامية استضافت على مدى ثمانية أيام أكثر من 1500 مشارك يومياً في مجالس قراءة وسماع صحيح الامام البخاري التي تمت على 6 أسانيد مختلفة أقامها العلماء والمشايخ أحمد السورتي من المملكة المتحدة، وصبحي السامرائي من العراق، ومحمد الوشلي من اليمن، وثناء الله خان من باكستان، ومحمد ابراهيم من الهند، وعبد الوكيل الهاشمي من المملكة العربية السعودية، والدكتور وليد المنيس من الكويت».
وبين العجمي ان مجالس السماع التي تنظمها ادارة الثقافة الاسلامية لاقت قبولا واستحسانا من الجميع وذلك من خلال المشاركة سواء كانت المحلية أو الخليجية أو العربية المتميزة لانها تعد الأولى على مستوى التاريخ الحديث الذي شهد انقطاعاً لمثل هذه المجالس التي حرصت عليها ادارة الثقافة الاسلامية احياء للسنة النبوية.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب في مملكة البحرين رئيس الوفد المشارك في قراءة وسماع صحيح الامام البخاري علي مطر ان ادارة الثقافة الاسلامية نجحت في تنظيم مجالس قراءة وسماع صحيح البخاري، وذلك من خلال تنظيم هذا التجمع العلمي الذي يعد عبارة عن مجالس مباركة عشنا فيها أياماً مع انفاس المصطفى صلى الله عليه وسلم نتيجة لقراءة وسماع أكثر من 7500 حديث ضمن مئات الأبواب الفقهية.
وأضاف: ان «اجتماع هذا العدد الكبير من المشاركين في هذه المجالس خير دليل على اهتمام الأمة وشبابها بالحديث النبوي الشريف الذين استمتعوا بهذه المجالس مع المشايخ والعلماء النبلاء».
وتابع: ان «انطلاقة هذا المشروع العلمي من الكويت يجب ان تكون هي البداية لسلسلة طويلة لن تنقطع من خلال تنقلها بين جميع الدول الاسلامية عامة والدول الخليجية على وجه الخصوص لافتاً الى ضرورة حذو وزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في الدول الخليجية حذو ادارة الثقافة الاسلامية في وزارة الأوقاف لكي لا يكون دورها رويتنياً وبعيداً عن هذا الجانب المهم من حياة الشباب المسلم وذلك بهدف تبصير الناس وتثقيفهم بدينهم وعلومه الشرعية والأحاديث النبوية».
ومن جانبه، قال رئيس وفد دولة قطر الدكتور سعيد بن محمد المري ان هذه المجالس بهذه الصورة التي هي عليها اليوم في الكويت ما كنا نراها الا في كتاب، بل ولم تكن الا في عصور متقدمة، اذ لم نر ولم نسمع باجتماع ما يربو على الألف مستمع في هذا العصر ولا في العصور السالفة القريبة حتى خص الله سبحانه وتعالى بذلك دولة الكويت في هذه الأيام مع مزجها في هذا السماع بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف: «نعم كنا نسمع ونقرأ في كتب أهل العلم ازدحام طلاب العلم على مجالس الشيوخ للسماع، واجتماع الأعداد الكبيرة من أهل الحديث وطالبيه، حتى أحصيت الأعداد بالآلاف، لكن أين هذه المجالس؟ انما نسمع عنها في كتاب، وأما الواقع فلا وجود لها اليوم، حتى أغدقتنا الكويت وأغدقت غيرنا من طلاب الحديث بمعروفها، باحيائها لهذه المجالس، بعد ان أصبحت فيما مضى أثراً بعد عين».
وتابع: «لا يفوتني التنبيه الى ان احياء مثل هذه المجالس يعتبر احياء للوسط العلمي الذي كان ينبغي ان يكون قائماً في جميع بلاد المسلمين التي عندها هذا المخزون الضخم من التراث العلمي، مع ما في هذه المجالس من تنزل الرحمات والبركات ودفع النقم والآفات، وتلاقي أهل العلم من ذوي الخبرة، والمدارس المختلفة، واستفادة بعضهم من بعض، والوقوف على العديد من أقوال أهل العلم في أحكام الدين، ما يسهم في سعة أفق طالب العلم، ويوقفه على وسطية الاسلام وعدالته».
أعلن مراقب التوعية بادارة الثقافة الاسلامية فلاح العجمي عن اختتام الادارة اليوم الجمعة فعاليات مجالس قراءة وسماع صحيح البخاري، الذي افتتح تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد يوم الجمعة الماضي.
وقال العجمي في تصريح صحافي: ان «ادارة الثقافة الاسلامية استضافت على مدى ثمانية أيام أكثر من 1500 مشارك يومياً في مجالس قراءة وسماع صحيح الامام البخاري التي تمت على 6 أسانيد مختلفة أقامها العلماء والمشايخ أحمد السورتي من المملكة المتحدة، وصبحي السامرائي من العراق، ومحمد الوشلي من اليمن، وثناء الله خان من باكستان، ومحمد ابراهيم من الهند، وعبد الوكيل الهاشمي من المملكة العربية السعودية، والدكتور وليد المنيس من الكويت».
وبين العجمي ان مجالس السماع التي تنظمها ادارة الثقافة الاسلامية لاقت قبولا واستحسانا من الجميع وذلك من خلال المشاركة سواء كانت المحلية أو الخليجية أو العربية المتميزة لانها تعد الأولى على مستوى التاريخ الحديث الذي شهد انقطاعاً لمثل هذه المجالس التي حرصت عليها ادارة الثقافة الاسلامية احياء للسنة النبوية.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب في مملكة البحرين رئيس الوفد المشارك في قراءة وسماع صحيح الامام البخاري علي مطر ان ادارة الثقافة الاسلامية نجحت في تنظيم مجالس قراءة وسماع صحيح البخاري، وذلك من خلال تنظيم هذا التجمع العلمي الذي يعد عبارة عن مجالس مباركة عشنا فيها أياماً مع انفاس المصطفى صلى الله عليه وسلم نتيجة لقراءة وسماع أكثر من 7500 حديث ضمن مئات الأبواب الفقهية.
وأضاف: ان «اجتماع هذا العدد الكبير من المشاركين في هذه المجالس خير دليل على اهتمام الأمة وشبابها بالحديث النبوي الشريف الذين استمتعوا بهذه المجالس مع المشايخ والعلماء النبلاء».
وتابع: ان «انطلاقة هذا المشروع العلمي من الكويت يجب ان تكون هي البداية لسلسلة طويلة لن تنقطع من خلال تنقلها بين جميع الدول الاسلامية عامة والدول الخليجية على وجه الخصوص لافتاً الى ضرورة حذو وزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في الدول الخليجية حذو ادارة الثقافة الاسلامية في وزارة الأوقاف لكي لا يكون دورها رويتنياً وبعيداً عن هذا الجانب المهم من حياة الشباب المسلم وذلك بهدف تبصير الناس وتثقيفهم بدينهم وعلومه الشرعية والأحاديث النبوية».
ومن جانبه، قال رئيس وفد دولة قطر الدكتور سعيد بن محمد المري ان هذه المجالس بهذه الصورة التي هي عليها اليوم في الكويت ما كنا نراها الا في كتاب، بل ولم تكن الا في عصور متقدمة، اذ لم نر ولم نسمع باجتماع ما يربو على الألف مستمع في هذا العصر ولا في العصور السالفة القريبة حتى خص الله سبحانه وتعالى بذلك دولة الكويت في هذه الأيام مع مزجها في هذا السماع بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف: «نعم كنا نسمع ونقرأ في كتب أهل العلم ازدحام طلاب العلم على مجالس الشيوخ للسماع، واجتماع الأعداد الكبيرة من أهل الحديث وطالبيه، حتى أحصيت الأعداد بالآلاف، لكن أين هذه المجالس؟ انما نسمع عنها في كتاب، وأما الواقع فلا وجود لها اليوم، حتى أغدقتنا الكويت وأغدقت غيرنا من طلاب الحديث بمعروفها، باحيائها لهذه المجالس، بعد ان أصبحت فيما مضى أثراً بعد عين».
وتابع: «لا يفوتني التنبيه الى ان احياء مثل هذه المجالس يعتبر احياء للوسط العلمي الذي كان ينبغي ان يكون قائماً في جميع بلاد المسلمين التي عندها هذا المخزون الضخم من التراث العلمي، مع ما في هذه المجالس من تنزل الرحمات والبركات ودفع النقم والآفات، وتلاقي أهل العلم من ذوي الخبرة، والمدارس المختلفة، واستفادة بعضهم من بعض، والوقوف على العديد من أقوال أهل العلم في أحكام الدين، ما يسهم في سعة أفق طالب العلم، ويوقفه على وسطية الاسلام وعدالته».