رئيس الوزراء اللبناني: صعب الترحيب بصاحب السمو الأمير في... بلده

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u0635u0627u0641u062du0627 u0633u0645u064au0631 u062cu0639u062cu0639 u062eu0644u0627u0644 u062du0641u0644 u0627u0644u0639u0634u0627u0621r
سمو الأمير مصافحا سمير جعجع خلال حفل العشاء
تصغير
تكبير
ألقى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كلمة خلال مأدبة العشاء قال فيها: «... من الصعب الترحيب بسمو الامير الشيخ صباح وهو يحل ّعلى أهله في لبنان، البلد الذي لم يغادره يوماً، وكان الى جانبه على الدوام عندما غدرت به الايام السود... وها هي الايادي البيض للكويت وأميرها وحكومتها وشعبها ما زالت تساند وطننا التوأم للبلد الذي أحببناه وبادلناه الجميل بالجميل، في علاقةٍ نموذجيةٍ للشقيق بالشقيق».
واضاف: «ان يأتي ابو ناصر الى لبنان، فإنه يأتي الى بيته والى الربوع التي أمضى فيها ذكريات من حياته... انه يأتي الى البلد الذي كان شريكاً في إنقاذه وحمايته وصموده واستقراره وازدهاره، منذ وقف كأصغر ديبلوماسيي العالم في وجه الخطر الكبير الذي اجتاح لبنان، والى ان اصبح واحداً من أمراء العرب وحكمائهم». واشار إلى ان «الكويت وأميرها جزء من الوحدة الوطنية اللبنانية، فما من إجماع اكثر وضوحاً من الاجماع اللبناني على الدور الريادي الذي لعبته الكويت على امتداد العلاقة التي تكاد ان تكون مثالية بين الدولتين والشعبين»، مضيفا ان «جميع اللبنانيين، على اختلافهم وخلافاتهم، يذكرون بالخير المبادرات التي تصدّرها ابو ناصر لوقف الحروب العبثية التي عشناها، وبالدور الذي اضطلع به سمو الامير في التحضير لاتفاق الطائف ايام اللجنة السداسية، والحوارات التي رعاها بين القادة الروحيين اللبنانيين في الكويت.
واللبنانيون لم ينسوا ولن ينسوا وقفة الكويت الى جانب بلدهم لشدّ أزره مع انطلاق مسيرة البناء والاعمار بعد الطائف، ومدّ العون له، ومن دون ان يَطلب، بعد الحرب الظالمة التي شُنّت عليه من العدو الاسرائيلي في يوليو 2006. وليس مصادفة ان مساعدات الكويت وقروضها ومحبتها تغطي كل لبنان، من أقصاه الى أقصاه».
وقال الحريري: «نحن في لبنان نكبر بصاحب السمو تحركه العربي في لحظة تتعاظم الاخطار على منطقتنا وعلى لبنان، فهو شريك في الاستقرار الذي ينعم به بلدنا وشريك في حمايته. فتَلقُّفه لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز التصالحية في قمة الكويت الاقتصادية، ورعايته لمساعي رأب الصدع، كان له الاثر الكبير في تنقية الاجواء العربية وفي الاستقرار في لبنان. ونذكر جميعاً كيف كان الوضع العربي على شفير مزيد من الانقسامات عشية قمة الكويت، وكيف نجحت الكويت وبقلبها الكبير، في قلب التوقعات... فأهلاً وسهلاً بصاحب السمو الشيخ صباح في لبنان وبين أحبائه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي