مقال / في ذمة الله يا ابن إرشيد

تصغير
تكبير
| بقلم وليد خالد راشد بورسلي |
«ابن إرشيد» هكذا يطلق عليه والدي رحمهما الله عرفته منذ نعومة أظافري وهو الأب المربي والمعلم المتمرس والخبير الحاذق، ابن البحر والبر والتاجر الصدوق والمزارع النشط والسياسي الفذ.
مدرسته الحياة بحلوها ومرها، مخضرم بين جيلين، عاصر الماضي وعصرته التجارب وواكب الحاضر بكل معطياته، وهو الوطني الغيور (الكويتي النظيف) صاحب الاخلاق السامية النبيلة من رجالات هذا الوطن المعطاء الذين تركوا لنا بصمة واضحة وعلامات نهتدي بها اذا ضللنا الطريق، هم النبراس الخيّر لهذا البلد الكريم.
واليوم إذ نفتقد علماً من أعلام الكويت ورجالاتها البارزين لندعو الباري عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه مساكن الصالحين الأبرار.
سيرتك عطرة يا أبا أحمد ولا يمل سامعها، ضربت مثالا رائعا على مدى سنوات عمرك المبارك وها أنت تلاقي ربك ورصيدك الأبر هو حب الكويت وأهلها.
يقولون في الأمثال الشعبية (الحر لا من مات يرث له أحرار)، عزاؤنا بمن انسلت من رجال فأبناء الكويت كلهم ابناؤك ومحبوك لا حصر لهم ولا عد، رحمك الله وغفر لك وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي