قائمة كبار الملاك دون تغيير
«التمويل الخليجي» رداً على الشائعات: ما يشهده السهم مجرد مضاربات


|كتب علاء السمان|
أكد نائب الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الخليجي محمد النصف أن وضع البنك يشهد تطوراً ايجابياً في ظل عملية أعادة الهيكلة التي يعمل على تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية من المؤسسات المالية الاقليمية والعالمية، منوهاً الى ان البنك قطع الشوط الاكبر من العملية ويدفع في اتجاه ايجاد مصادر دخل تدعم مركزه المالي خلال المرحلة المقبلة.
وقال النصف في اتصال هاتفي مع «الراي»: «هناك تحسن واضح في نتائج اعمال البنك ونعمل من اجل التحول الى الربحية خلال النصف الاول من العام الحالي، فيما نحرص على متابعة استثماراتنا وفقاً للاستراتيجة التي نعمل على تطبيقها على ارض الواقع، فنحن بنك متخصص ساهم في اطلاق الكثير من المصارف والمؤسسات متنوعة الانشطة».
وبين ان بيت التمويل الخليجي يعكف حاليا على دراسة بعض المشاريع الجيدة منها افكار لاطلاق مصارف متخصصة على غرار مصرف الطاقة الذي طرحته منذ فترة، مشيراً الى انه يدرس حالياً اطلاق مصارف جديدة لتغطية قطاعات مثل المواصلات والتأمين التكافلي وغيرها وذلك استمراراً في تفعيل استراتيجيته التي تعمل الادارة التنفيذية على تفعيلها وفقاً لرؤية مجلس الادارة.
وعما يتردد من وقت الى آخر من شائعات حول المركز المالي لبيت التمويل الخليجي، قال النصف: اسواق المال معرضة للشائعات وليس بجديد أن تواجه المؤسسات القيادية المعروفة بالشائعات المغرضة، ولا يوجد لدينا من تطورات سلبية ينتج عنها اثارسلبية، لافتاً الى ان التداولات التي يشهدها سهم البنك من خلال سوق المال انما هي مضاربية وليس لكبار الملاك في البنك علاقة بها.
واضاف النصف: «لم نشهد وفقاً لمتابعتنا اليومية خروج احد كبار الملاك من البنك وما يشهده السهم بعيد تماماً عن ذلك، ولدينا تطورات ايجابية للغاية تدعم مركزنا المالي في المستقبل القريب، خصوصاً وان تقليص الخسائر التي مني بها البنك في ظل تداعيات الازمة المالية يعد مؤشراً جيداً على ان بيت التمويل الخليجي سيعود الى وضعه الطبيعي».
ولفت الى ان البنك يحتفظ بشريحة كبيرة جداً من عملائه وشركائه الاستراتيجيين سواء محلياً او اقليمياً
أوعالمياً، ويبحث حالياً دعم هذه الشراكات بما
ينعكس ايجاباً على كافة الاطراف.
وكان سهم البنك قد شهد تعاملات لافتة على مدار اليومين الماضيين منها خلال جلسة امس في البورصة الكويتية حيث شهد تداول ما يزيد على 92 مليون سهم.
أكد نائب الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الخليجي محمد النصف أن وضع البنك يشهد تطوراً ايجابياً في ظل عملية أعادة الهيكلة التي يعمل على تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية من المؤسسات المالية الاقليمية والعالمية، منوهاً الى ان البنك قطع الشوط الاكبر من العملية ويدفع في اتجاه ايجاد مصادر دخل تدعم مركزه المالي خلال المرحلة المقبلة.
وقال النصف في اتصال هاتفي مع «الراي»: «هناك تحسن واضح في نتائج اعمال البنك ونعمل من اجل التحول الى الربحية خلال النصف الاول من العام الحالي، فيما نحرص على متابعة استثماراتنا وفقاً للاستراتيجة التي نعمل على تطبيقها على ارض الواقع، فنحن بنك متخصص ساهم في اطلاق الكثير من المصارف والمؤسسات متنوعة الانشطة».
وبين ان بيت التمويل الخليجي يعكف حاليا على دراسة بعض المشاريع الجيدة منها افكار لاطلاق مصارف متخصصة على غرار مصرف الطاقة الذي طرحته منذ فترة، مشيراً الى انه يدرس حالياً اطلاق مصارف جديدة لتغطية قطاعات مثل المواصلات والتأمين التكافلي وغيرها وذلك استمراراً في تفعيل استراتيجيته التي تعمل الادارة التنفيذية على تفعيلها وفقاً لرؤية مجلس الادارة.
وعما يتردد من وقت الى آخر من شائعات حول المركز المالي لبيت التمويل الخليجي، قال النصف: اسواق المال معرضة للشائعات وليس بجديد أن تواجه المؤسسات القيادية المعروفة بالشائعات المغرضة، ولا يوجد لدينا من تطورات سلبية ينتج عنها اثارسلبية، لافتاً الى ان التداولات التي يشهدها سهم البنك من خلال سوق المال انما هي مضاربية وليس لكبار الملاك في البنك علاقة بها.
واضاف النصف: «لم نشهد وفقاً لمتابعتنا اليومية خروج احد كبار الملاك من البنك وما يشهده السهم بعيد تماماً عن ذلك، ولدينا تطورات ايجابية للغاية تدعم مركزنا المالي في المستقبل القريب، خصوصاً وان تقليص الخسائر التي مني بها البنك في ظل تداعيات الازمة المالية يعد مؤشراً جيداً على ان بيت التمويل الخليجي سيعود الى وضعه الطبيعي».
ولفت الى ان البنك يحتفظ بشريحة كبيرة جداً من عملائه وشركائه الاستراتيجيين سواء محلياً او اقليمياً
أوعالمياً، ويبحث حالياً دعم هذه الشراكات بما
ينعكس ايجاباً على كافة الاطراف.
وكان سهم البنك قد شهد تعاملات لافتة على مدار اليومين الماضيين منها خلال جلسة امس في البورصة الكويتية حيث شهد تداول ما يزيد على 92 مليون سهم.