برنامج «الأغذية العالمي» يتعاون مع «الهلال الأحمر» في الأعمال الإنسانية

البرجس مستقبلا أشرف حموده


كونا - أكد مدير تنمية الاعمال والشراكة في منظمة الامم المتحدة ببرنامج الاغذية العالمي أشرف حمودة التعاون مع جمعية الهلال الاحمر لما تحظى به من مكانة مميزة في عملها الانساني.
وقال حمودة عقب لقائه رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس البرجس ان زيارته تهدف الى توطيد العلاقة مع الجمعية، مشيرا الى ان البرنامج يبحث عن مظلة معروفة وذات مكانة عالية في المجتمع الكويتي ليتعاون معها.
وأشاد بجهود الجمعية لما تقوم به من خدمات للكويت من خلال تقديم المساعدات الانسانية بصورة عاجلة للدول المنكوبة، مشيرا الى انها بذلت كل ما تملكه من جهد وامكانات في سبيل ايصال المساعدات الى المتضررين في شتى بقاع العالم ضمن اطار حرصها على دعم كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن المحتاجين.
وقال: ان «زيارته الى الجمعية تعد جولة استكشافية لكيفية التعاون معها»، مشيدا بالدعم الكويتي لبرنامج الاغذية العالمي، وأشار الى انه زار جمعيات خيرية في الكويت لاقامة شراكة بين الطرفين اضافة الى التعريف بدور البرنامج ودوره بتقديم الغذاء للمنكوبين في شتى بقاع العالم. وقال: ان «أهل الكويت جبلوا على عمل الخير واغاثة المحتاجين دون تمييز بين أي طائفة أو ديانة»، مشيرا الى ان المنظمة حريصة على تفعيل التعاون مع الجهات الخيرية الكويتية والقطاع الخاص أيضا.
وحول البرنامج قال انه يعد أكبر وكالة للشؤون الانسانية في العالم وفي كل عام يقوم بتقديم المعونات الغذائية الى نحو 90 مليون من الفقراء من أجل مساعداتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية في اكثر من 70 دولة تعرضت للكوارث.
وأضاف: ان «البرنامج يقدم الدعم اللوجستي لضمان حصول المحتاجين على المساعدات الغذائية في الوقت والمكان المناسبين ولا يدخر وسعا في وضع قضية الجوع على رأس قائمة الاهتمامات الدولية وتشجيع السياسات والاستراتيجيات والعمليات التي تفيد الفقراء والجوعى مباشرة».
وأشار الى ان البرنامج يوظف معوناته الغذائية لكسر حلقة الفقر عن طريق مشروعات الإغاثة والتأهيل والتنمية لمساعدة الفقراء بما فيهم الأشخاص المشردون من ضحايا الكوارث الطبيعية واللاجئون والعائدون لضمان حصولهم على وجبات غذائية.
وأوضح ان البرنامج يعتمد بشكل كامل على التبرعات الطوعية في تمويل مشروعاته الانسانية والانمائية، مشيرا الى ان العمل الخيري مهم في مساعدة المحتاجين في دول العالم لتوفير الغذاء لهم.
وقال حمودة عقب لقائه رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس البرجس ان زيارته تهدف الى توطيد العلاقة مع الجمعية، مشيرا الى ان البرنامج يبحث عن مظلة معروفة وذات مكانة عالية في المجتمع الكويتي ليتعاون معها.
وأشاد بجهود الجمعية لما تقوم به من خدمات للكويت من خلال تقديم المساعدات الانسانية بصورة عاجلة للدول المنكوبة، مشيرا الى انها بذلت كل ما تملكه من جهد وامكانات في سبيل ايصال المساعدات الى المتضررين في شتى بقاع العالم ضمن اطار حرصها على دعم كل الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عن المحتاجين.
وقال: ان «زيارته الى الجمعية تعد جولة استكشافية لكيفية التعاون معها»، مشيدا بالدعم الكويتي لبرنامج الاغذية العالمي، وأشار الى انه زار جمعيات خيرية في الكويت لاقامة شراكة بين الطرفين اضافة الى التعريف بدور البرنامج ودوره بتقديم الغذاء للمنكوبين في شتى بقاع العالم. وقال: ان «أهل الكويت جبلوا على عمل الخير واغاثة المحتاجين دون تمييز بين أي طائفة أو ديانة»، مشيرا الى ان المنظمة حريصة على تفعيل التعاون مع الجهات الخيرية الكويتية والقطاع الخاص أيضا.
وحول البرنامج قال انه يعد أكبر وكالة للشؤون الانسانية في العالم وفي كل عام يقوم بتقديم المعونات الغذائية الى نحو 90 مليون من الفقراء من أجل مساعداتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية في اكثر من 70 دولة تعرضت للكوارث.
وأضاف: ان «البرنامج يقدم الدعم اللوجستي لضمان حصول المحتاجين على المساعدات الغذائية في الوقت والمكان المناسبين ولا يدخر وسعا في وضع قضية الجوع على رأس قائمة الاهتمامات الدولية وتشجيع السياسات والاستراتيجيات والعمليات التي تفيد الفقراء والجوعى مباشرة».
وأشار الى ان البرنامج يوظف معوناته الغذائية لكسر حلقة الفقر عن طريق مشروعات الإغاثة والتأهيل والتنمية لمساعدة الفقراء بما فيهم الأشخاص المشردون من ضحايا الكوارث الطبيعية واللاجئون والعائدون لضمان حصولهم على وجبات غذائية.
وأوضح ان البرنامج يعتمد بشكل كامل على التبرعات الطوعية في تمويل مشروعاته الانسانية والانمائية، مشيرا الى ان العمل الخيري مهم في مساعدة المحتاجين في دول العالم لتوفير الغذاء لهم.