... على طريق المونديال

البرتغالي بيبي

فرينغز لن يعوّض بالاك




ميسي يرشح الارجنتين
اعلن الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني ان منتخب بلاده مرشح لاحراز لقب مونديال 2010 مؤكدا في الوقت ذاته انه سيسعى الى تقديم عروض جيدة توازي العروض التي قدمها مع فريقه خلال الموسم الحالي.
وقال ميسي لدى وصوله الى الارجنتين حيث كان بانتظاره عدد كبير من الصحافيين: «بالنسبة لي، الارجنتين مرشحة للفوز باللقب، حتى ولو لم يرشحها احد لذلك، وانا ارى ان الامر يصب في مصلحتنا». ووعد ميسي (22 عاما) بأنه سيسعى الى ان يقدم في المونديال ما قدمه مع برشلونة، وقال: «املك الكثير من الامل وسأسعى بقوة الى ذلك»، ونفى ان يكون لعبه مع المنتخب يشكل ضغوضات عليه: «انا معتاد على الضغوطات، وانا العب مع برشلونة الذي هو واحد من اعرق الفرق في العالم واللعب معه يتطلب دائما الفوز».
بيبي يريد الانتقام
التحق الدولي البرتغالي بيبي، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني، بمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمونديال بمعنويات عالية، ولكن مع اعترافه بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتوجب عليه القيام به لإثبات جهوزيته.
ويريد بيبي -البرازيلي الاصل- الالتحاق بالمباريات ليثأر من خسارة البرتغال الودية أمام البرازيل قبل اشهر 2-6.
وعانى اللاعب من قطع في الرباط الصليبي منذ ديسمبر الماضي ولم يشارك في أي مباراة على مستوى عال، بيد انه يأمل في أن يكون جاهزا بحلول موعد المباريات في جنوب أفريقيا: «التعافي من الإصابة يتطلب وقتا. زودني طبيبي في ريال مدريد بتقريره وهو إيجابي. لا يزال هناك بضعة أسابيع للذهاب إلى جنوب أفريقيا وأي شيء يمكن أن يحدث. لست جاهزا بنسبة مئة في المئة لكني سأعمل بجهد لتعويض الوقت الضائع». ويرى بيبي أن لقاء البرازيل في الدور الاول هو أكثر الامور التي تلهمه لمحاولة استرداد لياقته بأسرع وقت ممكن، وقال: «أنا متحمس للغاية لمواجهة البرازيل. تلك المباراة (الودية) لا تزال عالقة في ذهني. إننا في مجموعة معقدة للغاية لكننا سنقدم أداء جيدا رغم أن مستوانا في التصفيات لم يكن لامعا».
بكنباور يؤمن بألمانيا
أكد الألماني فرانتس بيكنباور أن ايمانه بإمكانية فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2010 لم يتغير رغم عدم مشاركة ميكايل بالاك بسبب الاصابة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تفوز ألمانيا باللقب رغم غياب بالاك، قال «القيصر»: «نعم أعتقد ذلك». وقدم بكنباور في مقالته بصحيفة «بيلد» امس «وصفة خاصة» لتعويض غياب بالاك أوضح فيها أن «على كل لاعب أن يزيد من درجة العطاء بنسبة 10 في المئة. أما اللاعب الذي كان يعتمد على وجود بالاك فعليه البدء بالجري والتدريب لفترات أطول».
بالاك لن يتوقف
أعلن بالاك امس انه ينوي مواصلة مسيرته الاحترافية رغم الاصابة وابتعاده عن المشاركة في النهائيات: «لن اوقف مسيرتي مع المنتخب بسبب ركلة، وانا لم اقل ابدا اني سأوقف مسيرتي معه بعد المونديال، سأواصل اللعب وعلى ارفع المستويات».
وكرر بالاك (33 عاما) الذي اوشك عقده مع تشلسي الانكليزي على الانتهاء قوله ان رفع دعوى قضائية بحق كيفن برينس بواتنغ الذي تسبب بالاصابة السبت الماضي في نهائي كأس انكلترا واضطره الى الانسحاب من كأس العالم «لا ينفع بشىء».
وأكد بالاك الذي انضم الى معسكر منتخب بلاده في صيقلية استعدادا لكأس العالم انه لن يتدخل في الترشيحات التي تتناول مسألة خلافته في قيادة الفريق: «حتى ان هذا الخيار لا يزال صعبا امام المدرب يواكيم لوف»، مضيفا: «على (باستيان) شفاينشتايغر تحمل المزيد من المسؤوليات، فالمدرب يثق به، ولا ارى شخصا اخر قادرا على فرض نفسه ومرشحا افضل منه لتحمل مسؤولية القيادة».
وكان محامي بالاك اعلن انه ينوي رفع دعوى قضائية بحق الالماني الاصل بواتنغ الذي تسبب بإصابة موكله.
وقال ميكايل بيكر: «بالنسبة لي، ما ارتكبه بواتنغ ليس فقط خطأ في اطار المباراة بل مقصود لاصابة بالاك»، وأضاف: «نملك الحق بشكل صريح للقيام بتقييم قانوني (للحالة)، وهذا يشمل كلا من العواقب والمدنية والجنائية». وكان بواتنغ اعلن الاثنين انه لم تكن لديه اي نية سيئة لدى تدخله بحق بالاك.
وأصبح بواتنغ الذي نشأ وتكوّن في برلين قبل ان ينتقل الى انكلترا العام 2007، موضوعا لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية او هواة الكرة المستديرة. وسيمثل بواتنغ (23 عاما) غانا في النهائيات العالمية كون والده غانيا، علما بأن غانا هي احد المنتخبات الثلاثة المنافسة لالمانيا في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة، ما دفع البعض الى القول بأن بواتنغ أصاب بالاك طوعا.
فرينغز ليس البديل
قال أوليفر بيرهوف، مدير منتخب المانيا، ان الدولي السابق ولاعب فيردر بريمن تورستن فرينغز لن يكون بديلا لبالاك.
وكانت الأخبار ربطت بين إصابة بالاك واحتمال دعوة فرينغز ليحل محله رغم أن المدرب لوف قرر استبعاد الاخير نهائيا عن تشكيلة المونديال.
ورغم أن اداء فرينغز يعتبر الأقرب الى بالاك إلا أن بيرهوف أصر على انه لن يكون له مكان في التشكيلة النهائية، وقال: «قدم تورستن مستويات مدهشة للمنتخب أثناء لعبه معه في السابق، ولكن بعد تحليل مستواه هذا الموسم، رأى الجهاز التدريبي أن لا مكان له». ولم يطرح لوف أي اسم بديل لأي لاعب ضمن تشكيلته الأولية، وهو يعتمد في الوقت الحالي على سامي خضيرة لاعب شتوتغارت كبديل لبالاك في وسط الملعب.
مصائب قوم
ذكرت صحيفة «صن هيرالد» الأسترالية أن آمال منتخبها في اجتياز الدور الاول تضاعفت مع الإعلان عن غياب بالاك.
وتلتقي أستراليا مع ألمانيا في مباراتها الأولى في المونديال في 13 يونيو المقبل ضمن المجموعة الرابعة.
لكن مدافع الفريق كريغ مور نفى أن يساعد غياب بالاك في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل استراليا: «لا شك في أنه (بالاك) واحد من أبرز نجوم ألمانيا، لكن لديهم فريق قوي. قد يكون من الصعب التعامل مع الآثار الناتجة عن شيء مثل غياب بالاك لكن الوقت ما زال طويلا أمام ألمانيا لمعالجة الأمور قبل أن نواجهها في كأس العالم»، وأضاف: «سيظل المنتخب الألماني قويا كما هو باستمرار وسيظل مصدر تهديد حقيقي ولا شك في أنه سيسعى إلى تحقيق ما دأب على تحقيقه في أي بطولة مثل كأس العالم ألا وهو اجتياز الدور الاول».
وأعرب مور عن شعوره بالأسف تجاه ما حدث لبالاك: «بالنسبة لأي لاعب، فإن الاقتراب من الذهاب إلى كأس العالم بهذه الدرجة ثم التأكد من الغياب عنها أمر مؤسف حقا».
مفاجأة ليبّي
فاجأ مدرب منتخب ايطاليا مارتشيلو ليبي الجميع باستبعاده الظهير الايسر ليوفنتوس فابيو غروسو من التشكيلة المرشحة لخوض كأس العالم بعد ان قلص افراد الفريق الى 28.
وتعتبر الخطوة مفاجئة كون غروسو شغل مركز الظهير الايسر الاساسي في السنوات الاخيرة وتوج بطلا للعالم 2006 علما بأنه سجل الهدف الاول في مرمى المانيا في نصف النهائي، والركلة الترجيحية الاخيرة التي حسمت اللقب في مصلحة الازوري في النهائي ضد فرنسا.
لكن يبدو ان غروسو دفع ثمن العروض الباهتة لخط دفاع الـ«يوفي» هذا الموسم علما بأن زميليه في قلب الدفاع فابيو كانافارو وجورجيو كيليني بقيا في التشكيلة.
كما استبعد ليبي زميل غروسو في يوفنتوس، اندريا كانيفا كما كان متوقعا.
وستخوض ايطاليا مباراتين تجريبيتين ضد المكسيك في بروكسل في 3 يونيو المقبل، ثم ضد سويسرا بعد يومين في جنيف.
حاجة انكليزية ماسة
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية أن مشجعي كرة القدم في انكلترا في حاجة ماسة لرؤية منتخبهم يفوز بكأس العالم إلى درجة أن 12 في المئة منهم تعهدوا بالتخلي عن ممارسة الجنس لمدة عام إذا ما تحقق حلمهم.
ووجدت الدراسة أن 30 في المئة من المشجعين تعهدوا القيام بالأعمال المنزلية لـ12 شهراً إذا فاز المنتخب بالكأس وذلك للمرة الأولى منذ 44 عاماً بعد أن كان فاز بها العام 1966. وقالت الدراسة إن 51 في المئة رفضت قضاء ليلة حامية مع المغنية شيريل كول، إذا كان الخيار فوز المنتخب باللقب، وأضافت أن 10 في المئة أبدى استعداده للتخلي عن عشيقته، وأعلن 14 في المئة أنه سيربي ذقنه تكريماً لنجم منتخب انكلترا السابق كريس وادل، في حال فاز منتخبهم بالبطولة.
وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من المشجعين طالبت بمنح مدرب المنتخب، الايطالي فابيو كابيلو لقب شرف أو منحه الجنسية البريطانية، إذا ما فاز الفريق بالبطولة.
إرهاب الدنمارك!
أكد الاتحاد الدنماركي لكرة القدم ثقته في نجاح الاجراءات الأمنية خلال كأس العالم لجهة توفير الحماية اللازمة لمنتخبه.
وثارت مخاوف بين وسائل الإعلام الدنماركية بعدما أعلنت السلطات العراقية الاثنين اعتقال ضابط سعودي سابق لتورطه في مخطط لتنظيم القاعدة يستهدف المونديال.
ونقلت صحيفة «إكسترا بلادت» الدنماركية عن جيم شتيرنه هانسن الأمين العام لاتحاد اللعبة قوله: «علمنا من جهات الأمن ومن الشرطة ما يمكن أن نلقاه هناك»، وأعرب عن ترحيبه بأنباء القبض على الضابط السعودي.
من ناحية أخرى، صرح خبير الإرهاب لارس إرسليف أندرسن لقناة «تي في 2» التلفزيونية الإخبارية في الدنمارك بأن الضابط السعودي نجح، الى حد ما، في تحقيق هدفه: «شعر بعض الناس بالذعر بالفعل. الإرهاب يعني الخوف، بمعنى أنه حتى لو أخفق هذا الرجل في تحقيق ما كان يهدد بتنفيذه، يكفيه أنه أحدث تأثيرا ما».
على صعيد آخر، تأخر نيكلاس بندتنر، مهاجم أرسنال الإنكليزي، عن الجلسة التدريبية للقائمة الموقتة للمنتخب الدنماركي نتيجة حادث سير على الطريق السريع المؤدي إلى هلسينغور والذي تسبب في تعطيل اللاعب لأكثر من 20 دقيقة.
وذكرت صحيفة «بي.تي» أن المدرب مورتن أولسن صرخ في بندتنر عندما رآه ليسرع في خطواته وينضم إلى التدريبات.
لا خلافات جزائرية
نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجود خلافات داخل المنتخب الذي يقيم معسكرا تدريبيا في مرتفعات كرانس مونتانا في سويسرا استعدادا لكأس العالم.
وذكر في موقعه على الإنترنت أن المعسكر يجري في أجواء ممتازة وسط تفاهم كبير بين اللاعبين والطاقم الفني.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود خلافات داخل الفريق ومغادرة كريم زياني المعسكر بيد ان الاخير أشاد بالأجواء، مشيرا إلى أنه يعمل بجدية خلال التدريبات ليستعد جيدا لكأس العالم خصوصا أنه لم يلعب مع فولفسبورغ الألماني منذ ثلاثة اشهر بسبب الاصابة.
اعلن الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني ان منتخب بلاده مرشح لاحراز لقب مونديال 2010 مؤكدا في الوقت ذاته انه سيسعى الى تقديم عروض جيدة توازي العروض التي قدمها مع فريقه خلال الموسم الحالي.
وقال ميسي لدى وصوله الى الارجنتين حيث كان بانتظاره عدد كبير من الصحافيين: «بالنسبة لي، الارجنتين مرشحة للفوز باللقب، حتى ولو لم يرشحها احد لذلك، وانا ارى ان الامر يصب في مصلحتنا». ووعد ميسي (22 عاما) بأنه سيسعى الى ان يقدم في المونديال ما قدمه مع برشلونة، وقال: «املك الكثير من الامل وسأسعى بقوة الى ذلك»، ونفى ان يكون لعبه مع المنتخب يشكل ضغوضات عليه: «انا معتاد على الضغوطات، وانا العب مع برشلونة الذي هو واحد من اعرق الفرق في العالم واللعب معه يتطلب دائما الفوز».
بيبي يريد الانتقام
التحق الدولي البرتغالي بيبي، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني، بمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمونديال بمعنويات عالية، ولكن مع اعترافه بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتوجب عليه القيام به لإثبات جهوزيته.
ويريد بيبي -البرازيلي الاصل- الالتحاق بالمباريات ليثأر من خسارة البرتغال الودية أمام البرازيل قبل اشهر 2-6.
وعانى اللاعب من قطع في الرباط الصليبي منذ ديسمبر الماضي ولم يشارك في أي مباراة على مستوى عال، بيد انه يأمل في أن يكون جاهزا بحلول موعد المباريات في جنوب أفريقيا: «التعافي من الإصابة يتطلب وقتا. زودني طبيبي في ريال مدريد بتقريره وهو إيجابي. لا يزال هناك بضعة أسابيع للذهاب إلى جنوب أفريقيا وأي شيء يمكن أن يحدث. لست جاهزا بنسبة مئة في المئة لكني سأعمل بجهد لتعويض الوقت الضائع». ويرى بيبي أن لقاء البرازيل في الدور الاول هو أكثر الامور التي تلهمه لمحاولة استرداد لياقته بأسرع وقت ممكن، وقال: «أنا متحمس للغاية لمواجهة البرازيل. تلك المباراة (الودية) لا تزال عالقة في ذهني. إننا في مجموعة معقدة للغاية لكننا سنقدم أداء جيدا رغم أن مستوانا في التصفيات لم يكن لامعا».
بكنباور يؤمن بألمانيا
أكد الألماني فرانتس بيكنباور أن ايمانه بإمكانية فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2010 لم يتغير رغم عدم مشاركة ميكايل بالاك بسبب الاصابة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تفوز ألمانيا باللقب رغم غياب بالاك، قال «القيصر»: «نعم أعتقد ذلك». وقدم بكنباور في مقالته بصحيفة «بيلد» امس «وصفة خاصة» لتعويض غياب بالاك أوضح فيها أن «على كل لاعب أن يزيد من درجة العطاء بنسبة 10 في المئة. أما اللاعب الذي كان يعتمد على وجود بالاك فعليه البدء بالجري والتدريب لفترات أطول».
بالاك لن يتوقف
أعلن بالاك امس انه ينوي مواصلة مسيرته الاحترافية رغم الاصابة وابتعاده عن المشاركة في النهائيات: «لن اوقف مسيرتي مع المنتخب بسبب ركلة، وانا لم اقل ابدا اني سأوقف مسيرتي معه بعد المونديال، سأواصل اللعب وعلى ارفع المستويات».
وكرر بالاك (33 عاما) الذي اوشك عقده مع تشلسي الانكليزي على الانتهاء قوله ان رفع دعوى قضائية بحق كيفن برينس بواتنغ الذي تسبب بالاصابة السبت الماضي في نهائي كأس انكلترا واضطره الى الانسحاب من كأس العالم «لا ينفع بشىء».
وأكد بالاك الذي انضم الى معسكر منتخب بلاده في صيقلية استعدادا لكأس العالم انه لن يتدخل في الترشيحات التي تتناول مسألة خلافته في قيادة الفريق: «حتى ان هذا الخيار لا يزال صعبا امام المدرب يواكيم لوف»، مضيفا: «على (باستيان) شفاينشتايغر تحمل المزيد من المسؤوليات، فالمدرب يثق به، ولا ارى شخصا اخر قادرا على فرض نفسه ومرشحا افضل منه لتحمل مسؤولية القيادة».
وكان محامي بالاك اعلن انه ينوي رفع دعوى قضائية بحق الالماني الاصل بواتنغ الذي تسبب بإصابة موكله.
وقال ميكايل بيكر: «بالنسبة لي، ما ارتكبه بواتنغ ليس فقط خطأ في اطار المباراة بل مقصود لاصابة بالاك»، وأضاف: «نملك الحق بشكل صريح للقيام بتقييم قانوني (للحالة)، وهذا يشمل كلا من العواقب والمدنية والجنائية». وكان بواتنغ اعلن الاثنين انه لم تكن لديه اي نية سيئة لدى تدخله بحق بالاك.
وأصبح بواتنغ الذي نشأ وتكوّن في برلين قبل ان ينتقل الى انكلترا العام 2007، موضوعا لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية او هواة الكرة المستديرة. وسيمثل بواتنغ (23 عاما) غانا في النهائيات العالمية كون والده غانيا، علما بأن غانا هي احد المنتخبات الثلاثة المنافسة لالمانيا في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة، ما دفع البعض الى القول بأن بواتنغ أصاب بالاك طوعا.
فرينغز ليس البديل
قال أوليفر بيرهوف، مدير منتخب المانيا، ان الدولي السابق ولاعب فيردر بريمن تورستن فرينغز لن يكون بديلا لبالاك.
وكانت الأخبار ربطت بين إصابة بالاك واحتمال دعوة فرينغز ليحل محله رغم أن المدرب لوف قرر استبعاد الاخير نهائيا عن تشكيلة المونديال.
ورغم أن اداء فرينغز يعتبر الأقرب الى بالاك إلا أن بيرهوف أصر على انه لن يكون له مكان في التشكيلة النهائية، وقال: «قدم تورستن مستويات مدهشة للمنتخب أثناء لعبه معه في السابق، ولكن بعد تحليل مستواه هذا الموسم، رأى الجهاز التدريبي أن لا مكان له». ولم يطرح لوف أي اسم بديل لأي لاعب ضمن تشكيلته الأولية، وهو يعتمد في الوقت الحالي على سامي خضيرة لاعب شتوتغارت كبديل لبالاك في وسط الملعب.
مصائب قوم
ذكرت صحيفة «صن هيرالد» الأسترالية أن آمال منتخبها في اجتياز الدور الاول تضاعفت مع الإعلان عن غياب بالاك.
وتلتقي أستراليا مع ألمانيا في مباراتها الأولى في المونديال في 13 يونيو المقبل ضمن المجموعة الرابعة.
لكن مدافع الفريق كريغ مور نفى أن يساعد غياب بالاك في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل استراليا: «لا شك في أنه (بالاك) واحد من أبرز نجوم ألمانيا، لكن لديهم فريق قوي. قد يكون من الصعب التعامل مع الآثار الناتجة عن شيء مثل غياب بالاك لكن الوقت ما زال طويلا أمام ألمانيا لمعالجة الأمور قبل أن نواجهها في كأس العالم»، وأضاف: «سيظل المنتخب الألماني قويا كما هو باستمرار وسيظل مصدر تهديد حقيقي ولا شك في أنه سيسعى إلى تحقيق ما دأب على تحقيقه في أي بطولة مثل كأس العالم ألا وهو اجتياز الدور الاول».
وأعرب مور عن شعوره بالأسف تجاه ما حدث لبالاك: «بالنسبة لأي لاعب، فإن الاقتراب من الذهاب إلى كأس العالم بهذه الدرجة ثم التأكد من الغياب عنها أمر مؤسف حقا».
مفاجأة ليبّي
فاجأ مدرب منتخب ايطاليا مارتشيلو ليبي الجميع باستبعاده الظهير الايسر ليوفنتوس فابيو غروسو من التشكيلة المرشحة لخوض كأس العالم بعد ان قلص افراد الفريق الى 28.
وتعتبر الخطوة مفاجئة كون غروسو شغل مركز الظهير الايسر الاساسي في السنوات الاخيرة وتوج بطلا للعالم 2006 علما بأنه سجل الهدف الاول في مرمى المانيا في نصف النهائي، والركلة الترجيحية الاخيرة التي حسمت اللقب في مصلحة الازوري في النهائي ضد فرنسا.
لكن يبدو ان غروسو دفع ثمن العروض الباهتة لخط دفاع الـ«يوفي» هذا الموسم علما بأن زميليه في قلب الدفاع فابيو كانافارو وجورجيو كيليني بقيا في التشكيلة.
كما استبعد ليبي زميل غروسو في يوفنتوس، اندريا كانيفا كما كان متوقعا.
وستخوض ايطاليا مباراتين تجريبيتين ضد المكسيك في بروكسل في 3 يونيو المقبل، ثم ضد سويسرا بعد يومين في جنيف.
حاجة انكليزية ماسة
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية أن مشجعي كرة القدم في انكلترا في حاجة ماسة لرؤية منتخبهم يفوز بكأس العالم إلى درجة أن 12 في المئة منهم تعهدوا بالتخلي عن ممارسة الجنس لمدة عام إذا ما تحقق حلمهم.
ووجدت الدراسة أن 30 في المئة من المشجعين تعهدوا القيام بالأعمال المنزلية لـ12 شهراً إذا فاز المنتخب بالكأس وذلك للمرة الأولى منذ 44 عاماً بعد أن كان فاز بها العام 1966. وقالت الدراسة إن 51 في المئة رفضت قضاء ليلة حامية مع المغنية شيريل كول، إذا كان الخيار فوز المنتخب باللقب، وأضافت أن 10 في المئة أبدى استعداده للتخلي عن عشيقته، وأعلن 14 في المئة أنه سيربي ذقنه تكريماً لنجم منتخب انكلترا السابق كريس وادل، في حال فاز منتخبهم بالبطولة.
وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من المشجعين طالبت بمنح مدرب المنتخب، الايطالي فابيو كابيلو لقب شرف أو منحه الجنسية البريطانية، إذا ما فاز الفريق بالبطولة.
إرهاب الدنمارك!
أكد الاتحاد الدنماركي لكرة القدم ثقته في نجاح الاجراءات الأمنية خلال كأس العالم لجهة توفير الحماية اللازمة لمنتخبه.
وثارت مخاوف بين وسائل الإعلام الدنماركية بعدما أعلنت السلطات العراقية الاثنين اعتقال ضابط سعودي سابق لتورطه في مخطط لتنظيم القاعدة يستهدف المونديال.
ونقلت صحيفة «إكسترا بلادت» الدنماركية عن جيم شتيرنه هانسن الأمين العام لاتحاد اللعبة قوله: «علمنا من جهات الأمن ومن الشرطة ما يمكن أن نلقاه هناك»، وأعرب عن ترحيبه بأنباء القبض على الضابط السعودي.
من ناحية أخرى، صرح خبير الإرهاب لارس إرسليف أندرسن لقناة «تي في 2» التلفزيونية الإخبارية في الدنمارك بأن الضابط السعودي نجح، الى حد ما، في تحقيق هدفه: «شعر بعض الناس بالذعر بالفعل. الإرهاب يعني الخوف، بمعنى أنه حتى لو أخفق هذا الرجل في تحقيق ما كان يهدد بتنفيذه، يكفيه أنه أحدث تأثيرا ما».
على صعيد آخر، تأخر نيكلاس بندتنر، مهاجم أرسنال الإنكليزي، عن الجلسة التدريبية للقائمة الموقتة للمنتخب الدنماركي نتيجة حادث سير على الطريق السريع المؤدي إلى هلسينغور والذي تسبب في تعطيل اللاعب لأكثر من 20 دقيقة.
وذكرت صحيفة «بي.تي» أن المدرب مورتن أولسن صرخ في بندتنر عندما رآه ليسرع في خطواته وينضم إلى التدريبات.
لا خلافات جزائرية
نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجود خلافات داخل المنتخب الذي يقيم معسكرا تدريبيا في مرتفعات كرانس مونتانا في سويسرا استعدادا لكأس العالم.
وذكر في موقعه على الإنترنت أن المعسكر يجري في أجواء ممتازة وسط تفاهم كبير بين اللاعبين والطاقم الفني.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود خلافات داخل الفريق ومغادرة كريم زياني المعسكر بيد ان الاخير أشاد بالأجواء، مشيرا إلى أنه يعمل بجدية خلال التدريبات ليستعد جيدا لكأس العالم خصوصا أنه لم يلعب مع فولفسبورغ الألماني منذ ثلاثة اشهر بسبب الاصابة.