برنامج زمني لتقليص «العلاج في الخارج» لصالح «الداخل»
رواتب «الصحة» زادت 3 ملايين دينار ... بسبب الكوادر والإجازات


|كتب سلمان الغضوري|
أعلن وكيل الصحة المساعد للشؤون المالية بوزارة الصحة عبدالفتاح العسماوي لـ «الراي» أن رواتب موظفي الوزارة بلغت خلال شهر مايو الجاري 35 مليون دينار وبزيادة تصل لثلاثة ملايين دينار، مشيرا الى أن الزيادة تعود الى زيادة الكوادر المالية لعدد من شرائح الوظيفية والفنية فضلا عن الطلبات الخاصة بالإجارات المقدمة من الموظفين والتي طلب أغلبها صرف المخصصات المالية.
من جانبة، قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي ان وزارة الصحة تقوم حاليا وبشكل دوري بتشكيل عدد من اللجان المخصصة للتعاقد مع الأطباء في الخارج.
وأضاف السهلاوي في تصريح لـ «الراي» أننا نتوجه حاليا برفع كتاب رسمي لديوان الخدمة المدنية للمطالبة بتخصيص عدد من الدرجات للتعاقدات التي ستبرمها الوزارة مع عدد من الأطباء والفنيين وذلك ضمن برامج التعاقدات ولتعزيز الكوادر الطبية والفنية في القطاعات الصحية الفنية، متوقعا أن تكون الدرجات أكثر من 300 درجة.
في سياق آخر، ذكرت مصادر صحية مطلعة لـ «الراي» أن وزارة الصحة تسعى خلال الفترة القادمة إلي تقليص خدمة العلاج بالخارج وإستثنائها لحالات وأمراض معينة وذلك وفقا لبرنامج زمني طويل سوف تضعه وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، مشيرة الى أنه سوف يتم البدء ببعض حالات أمراض القلب كذلك ستكون هناك حالات مرضية أخرى، منوهه الى أن هذه التوجهات تأتي مواكبة للتعاقدات التي أبرمها وزير الصحة الدكتور هلال الساير مع عدد من الفرق الطبية الأجنبية لإدارة عدد من المراكز الصحية المتخصصة وبعض المستشفيات.
وذكرت المصادر أن الساير ينتظر خلال الفترة المقبلة الانتهاء من إصدار الهيئة الصحية التي تعتبر الجزء الأهم في إخراج عدد من الإدارات التي تعتبر مهمة وذات ملفات شائكة أدخلت وزارة الصحة في مسائلات كثيرة وعلى رأسها العلاج بالخارج والمجلس الطبي فضلا عن إنشاء قطاع للتأمين الصحي والذي سيشمل المواطنين والوافدين، مبينة أن أهم الإدارات هي العلاج بالخارج والذي يواجه مسائلات نيابية وبشكل مستمر بالرغم من إجراء عدد من التعديلات وتغيير اللجان الفنية العاملة فيه من قبل جميع الوزراء المتسابقين على وزارة الصحة.
أعلن وكيل الصحة المساعد للشؤون المالية بوزارة الصحة عبدالفتاح العسماوي لـ «الراي» أن رواتب موظفي الوزارة بلغت خلال شهر مايو الجاري 35 مليون دينار وبزيادة تصل لثلاثة ملايين دينار، مشيرا الى أن الزيادة تعود الى زيادة الكوادر المالية لعدد من شرائح الوظيفية والفنية فضلا عن الطلبات الخاصة بالإجارات المقدمة من الموظفين والتي طلب أغلبها صرف المخصصات المالية.
من جانبة، قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي ان وزارة الصحة تقوم حاليا وبشكل دوري بتشكيل عدد من اللجان المخصصة للتعاقد مع الأطباء في الخارج.
وأضاف السهلاوي في تصريح لـ «الراي» أننا نتوجه حاليا برفع كتاب رسمي لديوان الخدمة المدنية للمطالبة بتخصيص عدد من الدرجات للتعاقدات التي ستبرمها الوزارة مع عدد من الأطباء والفنيين وذلك ضمن برامج التعاقدات ولتعزيز الكوادر الطبية والفنية في القطاعات الصحية الفنية، متوقعا أن تكون الدرجات أكثر من 300 درجة.
في سياق آخر، ذكرت مصادر صحية مطلعة لـ «الراي» أن وزارة الصحة تسعى خلال الفترة القادمة إلي تقليص خدمة العلاج بالخارج وإستثنائها لحالات وأمراض معينة وذلك وفقا لبرنامج زمني طويل سوف تضعه وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، مشيرة الى أنه سوف يتم البدء ببعض حالات أمراض القلب كذلك ستكون هناك حالات مرضية أخرى، منوهه الى أن هذه التوجهات تأتي مواكبة للتعاقدات التي أبرمها وزير الصحة الدكتور هلال الساير مع عدد من الفرق الطبية الأجنبية لإدارة عدد من المراكز الصحية المتخصصة وبعض المستشفيات.
وذكرت المصادر أن الساير ينتظر خلال الفترة المقبلة الانتهاء من إصدار الهيئة الصحية التي تعتبر الجزء الأهم في إخراج عدد من الإدارات التي تعتبر مهمة وذات ملفات شائكة أدخلت وزارة الصحة في مسائلات كثيرة وعلى رأسها العلاج بالخارج والمجلس الطبي فضلا عن إنشاء قطاع للتأمين الصحي والذي سيشمل المواطنين والوافدين، مبينة أن أهم الإدارات هي العلاج بالخارج والذي يواجه مسائلات نيابية وبشكل مستمر بالرغم من إجراء عدد من التعديلات وتغيير اللجان الفنية العاملة فيه من قبل جميع الوزراء المتسابقين على وزارة الصحة.